صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2013, 09:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أسعد امرأة في العالم الخواتم السابع و الثامن


الأ خت / الملكة نور

أسعد امرأة في العالم الخواتم
السابع و الثامن

الخاتم السابع


ومضة : الحياة قصيرة فلا تقصريها بالهم
الخاتم السابع : حاربي القلق بالصلاة

تعاظمني ذنبي فلما قرنتُه بعفوك ربي كان عفوك أعظما

عرفتْ المسلمات الأوائل أن الصلاة صلة بين العبد وربه ،
وأنه أفلح فيها الخاشعون :

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
فكنّ يقمن الليالي متبتلات خاشعات ، وعرفن أن من أفضل الزاد
إلى الآخرة ، وما يعين على إيصال الدعوة إلى الناس هو الصلاة ،
التي تهب صاحبها قوة وعزيمة على مقابلة الصعاب وتخطي الشدائد
، وأن قيام الليل من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى ؛
حيث يقول – جل وعلا – مخاطباً الداعية الأول

{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً }
ويمدح من قام الليل :

{ كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }
وقد روى أنس رضي الله عنه :
( دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المسجدَ .
وحبلٌ ممدودٌ بين سارِيتَينِ .
فقال : ما هذا ؟
قالوا : لزينبَ تصلِّي فإذا كسَلَتْ أو فَتَرَتْ أمسكَتْ به
فقال : حُلُّوه لِيُصلِّ أحدُكم نشاطَه . فإذا كسَل أو فتَر قعد
وفي حديثِ زُهيرٍ فلْيَقْعُدْ )
إذاً فلقد كانت النساء المؤمنات يشدِّدن على أنفسهن ابتغاء
مرضاة الله تعالى ، وقد أمرهن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن لا
يكلفن أنفسهن طاقتهن ،
فخير العبادة ما دام وإن قلَّ ، ونحن نعلم أن نساء العصر
ملأن أوقاتهن ليلاً ونهاراً بأمور الدنيا ،
فلا أقل أن يركعن ركعتين في جوف الليل يغالبن فيها الشيطان ،
فخير الأمور أوسطها ،
و( هلك المتنطعون )
قالها الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثاً .

إشراقة : ثقي بالله إذا كنتِ صادقةً، وافرحي بالغد إذا كنتِ تائبةً .

الخاتم الثامن



ومضة : الصبر مفتاح الفرج
الخاتم الثامن : نصائحُ امرأةٍ ناجحة


يا رب حمد ليس غيرك يُحمدُ يا من له كل الخلائق تصمدُ
نصحت أم معاصرة ابنتها بالنصيحة التالية وقد مزجتها
بابتسامتها ودموعها فقالت :
يا بنيتي ... أنت مقبلة على حياة جديدة .. حياة لا مكان فيها
لأمك وأبيك ، أو لأحد من إخوتك .. فيها ستصبحين صاحبة لزوجك
لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك .
كوني له زوجة وكوني له أماً ، اجعليه يشعر أنك كل شيء في
حياته وكل شيء في دنياه ، اذكري دائماً أن الرجل – أي رجل-
طفلٌ كبير أقل كلمة حلوة تسعده ، لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك
قد ترك بيت أهلك وأسرتك ، إن هذا الشعور نفسه قد شابه هو
أيضاً قد ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك ،
ولكن الفرق بينه وبينك هو الفرق بين الرجل والمرأة ،
المرأة تحنُّ دائماً إلى أسرتها وإلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت
وكبرت وتعلمت ، ولكن لابد لها أن تعوِّد نفسها على هذه الحياة
الجديدة ، لابد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها
زوجاً وراعياً وأباً لأطفالها ... هذه دنياك الجديدة .
يا ابنتي ، هذا هو حاضرك ومستقبلك ، هذه هي أسرتك التي
شاركتما أنت وزوجك في صنعها ، إنني لا أطلب منك أن تنسي
أباك وأمك وإخوتك ، لأنهم لن ينسوك أبداً يا حبيبتي ،
وكيف تنسى الأمُّ فلذة كبدها ؟!
ولكنني أطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه .

إشراقة : خذي من آسية الصبر ، ومن خديجة الوفاء ،
و من عائشة الصدق ، و من فاطمة الثبات .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات