صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-14-2024, 02:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي المرأة التي لا تحسن معاشرة زوجها


من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
المرأة التي لا تحسن معاشرة زوجها

السؤال:

ابتليت بزوجة تكره المعاشرة الزوجية أي: الجنس، ولا تعرف حقوق الزوج

وتنام في غرفة أخرى، ولا تعرف الزينة ونصحتها وأرشدتها ووجهتها،

ولكن دون جدوى، فهل إذا تزوجت بأخرى وهجرتها أؤثم، علماً بأن لي منها

أولاد وبنات على المدى الطويل ولا سبيل لإصلاحها أفيدوني جزاكم الله خير؟



الجواب:

الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف،

والواجب عليها أن تحسن العشرة، وأن تمكنه من نفسها إذا أراد قضاء

حاجته منها، وأن تخاطبه بالتي هي أحسن، وأن تنام معه في الفراش إذا

طلب ذلك، هذا هو الواجب عليها؛ لأن الله يقول :

)وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ(

[البقرة:228]

لهن من المعاشرة الطيبة مثل الذي عليهن، الله أمر بالمعاشرة الطيبة فقال:

) وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (

[النساء:19]

فكما يجب على الزوج أن يعاشر بالمعروف فهي أيضاً عليها أن تعاشر

بالمعروف، وللرجال على المرأة درجة، فعلم بذلك أن حق الرجل أكبر، وأن

الواجب عليهما جميعاً التعاون على البر والتقوى والمعاشرة الطيبة بالكلام

الطيب والفعل الطيب، عليها وعليه جميعاً، فإذا أصرت على أنها لا تمكنه من

نفسها وعلى أنها تنفرد وحدها، وعلى أنها لا تعتني بنفسها من جهة الزينة

والطيب، فهذا غلط منها وخطأ لا يجوز لها ذلك.



ولك -أيها السائل- أن تتزوج مطلقا، لك أن تتزوج بثانية وثالثة ورابعة لا

حرج عليك، حتى ولو كانت من أحسن الناس طاعة وامتثالاً، لك أن تتزوج،

لكن بهذه المثابة من باب أولى أن تتزوج؛ لأنها لم تقم بالواجب، ولم تمكنك

مما يسبب عفتك وغض بصرك، فالمشروع لك في هذه الحال وأنت قادر أن

تتزوج حتى تعف نفسك، وحتى تجد الراحة من هذا التعب، ولعلها بالزواج

لعلها تنيب إلى رشدها، ولعلها ترجع عن غلطها هذا بسبب زواجك على

غيرها، هذا هو الذي أرى في هذه المسألة، مع النصيحة لها والعناية بها

وتوجيهها إلى الخير، وكذلك توصي أقاربها كأبيها وأخيها أو خالها أو عمها

أن ينصحها وأن يوجهها إلى الخير، وكذلك أمها وجدتها وخالاتها يعني

توصي من حولك من أقاربها بأن ينصحوها ويوجهوها إلى الخير؛ لأن هذا

أمر يضرها ويضرك جميعا، ويضركما جميعاً، فإن استمعت واستقامت

فالحمد لله، وإلا فأنت حر بحمد الله تستطيع أن تفارقها، تستطيع أن تتزوج

ثانية وثالثة ورابعة، كل هذا بحمد الله لك ميسر إذا قدرت عليه،

والله المستعان، ونسأل الله للجميع الهداية.

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات