صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-29-2024, 02:54 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي الفرق بين (الضعفاء) و (الضعفؤا)



من: الأخت / أم لـؤي
الفرق بين (الضعفاء) و (الضعفؤا)


ورد لفظ (الضعفاء ، الضعفؤا) فى القرآن الكريم 4 مرات، مرتين بألف ثم همزة (الضعفاء)
ومرتين بهمزة مرسومة على واو (الضعفؤا) فأما المرتين الأوليين ففى الآيتين:
(أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات
وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ) البقره

(ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله،
ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم) التوبه

وبملاحظة الآيتين الكريمتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف بدنى وصف به صغار السن فى الآية الأولى
ووصف به كبار السن وصغارهم في الآية الثانية كما أن الحالة التى تصف هؤلاء جميعاً
هى حالتهم فى الدنيا أى أن الآيتين تتحدثان عن وضع دنيوى.

وأما المرتين الأخريين ففى الآيتين:

(وبرزوا لله جميعا فقال الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء،
قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص) إبراهيم: 21

(وإذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفؤا للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار) غافر: 47

وبملاحظة هاتين الآيتين نجد أن الضعف فيهما هو ضعف معنوى ضد الإستكبار فى الأرض يصف أناساً ضعافاً
تابعين لأناس مستكبرين وراضين عن انقيادهم لهؤلاء المستكبرين كما أن الحال التى وردت فى الآيتين تصف وضعاً أخروياً .....
من خلال ذلك نستطيع أن نفهم أن كلمة (ضعفاء) لا تحمل نفس معنى كلمة (ضعفؤا) بدقة
رغم أنهما مشتقتين من جذر واحد ورغم أنهما تلفظان بصوت واحد
ولكن الرسم القرآنى ميز بينهما لتميز المعنى الدقيق لكلتيهما:
(الضعفاء) هم ضعاف البدن لسبب الطفولة أو كبر السن..
و(الضعفؤا) هم ضعاف الحيلة التابعون للمستكبرين

إذا بالألف والهمزة تكون للضعف البدنى الدنيوى

وبالواو وعليها الهمزة تكون للضعف المعنوى والأخروى

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات