![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى
( سـؤال و جـواب ) الأذكار التي تقال عقب السلام الســــؤال : سأل سائل و طلب أن يعلم و يتعلم فقال : ما هي الأذكار التي تقال بعد الصلوات ؟ نرجو أن تكون مرتبة مفصلة ، جزاكم الله خيراً . الإجــابــة : قد كتبنا في هذا رسالة توزع في دار الإفتاء في بيان الأذكار التي تقال عقب السلام من الصلاة ، و معها رسالة أخرى في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم من أولها إلى آخرها ، و رسالة ثالثة في وجوب صلاة الجماعة ، ففي الإمكان مراجعة دار الإفتاء لأخذ هذه الرسائل ، و نوجز الآن ما يشرع في ذلك لإفادة المستمعين ، يشرع للمؤمن و المؤمنة بعد السلام من الصلاة – صلاة الفريضة صلاة الفجر أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء – أن يقول بعد السلام مباشرة : [ أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام و منك السلام ، تباركت يا ذا الجلال و الإكرام ] ؛ لما رواه مسلم في صحيحه عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سلم يستغفر ثلاثا يعني يقول : أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله " ثم يقول صلى الله عليه و سلم : ( اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ذا الجلال و الإكرام ) هذه السنة للإمام و المأموم ، و المنفرد و الرجل و المرأة ، و إذا كان إماما ينصرف للناس بعد هذا بعد أن يقول : [ اللهم أنت السلام ... إلى آخره ] . فينصرف إلى الناس ، و يعطيهم وجهه إذا كان إماما ، ثم يقول كل واحد بعد هذا : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، لا حول و لا قوة إلا بالله ، و لا إله إلا الله ، و لا نعبد إلا إياه ، له النعمة و له الفضل ، و له الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ) . رواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما [ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفعل هذا بعد كل صلاة إذا أقبل على الناس ] . و قد زاد المغيرة رضي الله تعالى عنه في روايته كما في الصحيحين عنه رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه و سلم يقول مع هذا : ( اللهم لا مانع لما أعطيت ، و لا معطي لما منعت ، و لا ينفع ذا الجد منك الجد ) كل هذا مستحب بعد الصلوات الخمس ، [ و يستحب أن يزيد بعد صلاة المغرب و الفجر : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير . عشر مرات ] ، و هو زيادة على ما تقدم ، بعد المغرب و الفجر ، كان النبي صلى الله عليه و سلم يقولها عشر مرات : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ) و إن قال زيادة : بيده الخير . أو قال : و هو حي لا يموت . طيب ، كله جاء في بعض الأحاديث ، و هذا الذكر جاء على عدة أنواع منه : [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] . و منها : [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ] . كما جاء : [ يحيي و يميت ] ، و منها : [ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد بيده الخير و هو على كل شيء قدير ] . كل هذا بحمد الله مشروع طيب إذا جاء بهذا أو بهذا كله طيب ، و الحمد لله ، ثم يشرع له أيضا أن يقول : [ سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر . ثلاثا و ثلاثين مرة ] ، الرجل و المرأة ، الإمام و المأموم و المنفرد ، يسبح الله و يحمده ، و يكبره ثلاثا و ثلاثين ، يقول : [ سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر . ثلاثا و ثلاثين مرة ، ثم يقول تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ] . يقول النبي صلى الله عليه و سلم في هذا : ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثا و ثلاثين ، و كبر الله ثلاثا و ثلاثين ، فتلك تسعة و تسعون ، ثم قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير . غفرت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر ) و هذا فضل عظيم ، و هذا عند بعض أهل العلم إذا كان لا يصر على كبيرة ، أما إذا كان عنده كبائر من الذنوب كالزنى و السرقة و النميمة و الغيبة فإن هذا الذكر و نحوه لا يكفر لهذه الكبائر ؛ لقوله عليه الصلاة و السلام : ( الصلوات الخمس ، و الجمعة إلى الجمعة ، و رمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) و في لفظ : ( ما لم تغش الكبائر ) رواه مسلم في صحيحه . أوصي نفسي و كل مسلم و كل مسلمة بالعناية بهذه الأذكار ، و المحافظة عليها بعد كل صلاة ؛ لأن الرسول ندب إليها و حث عليها ، مع الحذر كل الحذر من جميع المعاصي خاصة الكبائر . و أسأل الله للجميع التوفيق و الهداية . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
|
![]() |