![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من : الأخت الزميلة / جِنان الورد قد تتعبَ في عبادتك فَتكتُب الملائكة في صحيفتك حسناتٍ كثيرة، ثم في المُقابل أنتَ مع عباداتِك هذهِ كالوحش الكاسر مع الناس، تسبُّ إنساناً، وتدخلُ في عرض إنسان آخر، تغصبُ هذا مالاً، وتمنعُ أُختاً ميراثاً، تضربُ ضعيفاً، وتظلمُ مسكيناً، وتمشي بالنميمةِ بين الناس، تشي بزملائك في العمل، وتفتري على خلقِ الله، فإذا كان يوم القيامة وقامَ الناسُ للحساب، واجتمع الخُصوم بين يدي الله، ونُشرِتْ السجلات التي لا تُغادر صغيرة ولا كبيرة، وبدأ الحَكَمُ العدل يُعيدُ الحقوقَ لأهلها، فيذهب أجر صلاتك للذي خُضتَ في عرضه، وأجر صيامك للذي أكلتَ ماله، وأجر زكاتك للذي آذيته، وأجر صدقتك للذي جرحته، ثم لما تفنى حسناتك وعليك مظالم أخرى لم تؤدي حقها أعطوك من سيئاتهم حتى تُلقى في النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار* . صحيح مسلم |
|
|
![]() |