صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-25-2025, 03:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي التفكير بالحب والمراسلة بين الفتاة والشاب



من:إدارة بيت عطاء الخير
سؤال وجواب
التفكير بالحب والمراسلة بين الفتاة والشاب

التفكير بالحب والمراسلة بين الفتاة والشاب

السؤال:

هل الحب والتفكير بشخص معين يحرمه الإسلام، حتى إن كان لا يدري هو، وهي لم

تتزوج بعد، هذا سؤال الأخت من سوريا، وسؤال الأخت (مريم محمد . ع)، تقول فيه:

كثيراً في الآونة الأخيرة أصبحت الفتيات يتراسلن مع الشباب، وذلك حب كما يقال:

حب عذري، ما موقف الإسلام والمسلمين من ذلك، وفقكم الله؟



الجواب:

التفكير في الأزواج، وتفكير الشباب في الزوجات، حتى يلتمس الزوجة الصالحة،

وحتى يلتمس البيت الصالح، والبيئة الصالحة هذا مطلوب حق، وإذا ظهر له أن فلانة

صالحة تناسبه، وأحبها قلبه لا حرج عليه في هذا؛ لأن الحب أمر قهري، كذلك إذا

عرفت بالمراسلة أو بالهاتف أن رجلاً يصلح لها لدينه واستقامته، وأحبت أن تتزوجه

على الوجه الشرعي، فلا حرج في ذلك، لكن يجب الابتعاد عن أسباب الفساد، يجب

الابتعاد عن أسباب اللقاء المشبوه، واللقاء المحرم، إنما يكون تعاطي أسباب شرعية،

مثل: المكاتبة لوليها، والتحدث معه من طريق الهاتف أنه يريد فلانة، وكذلك هي

بنفسها كونها تكتب لمن ترى من أقاربها، كأبيها أو وليها الآخر، يعني: يتسببون في

النكاح هذا بالطريقة الشرعية فلا بأس. الحاصل أن بذل الأسباب الشرعية في النكاح لا

بأس به، سواء كان من طريق الهاتف، أو من طريق الكتابة مع الشاب، أو مع أبيه، أو

مع من لهم يعني صلة به حتى يشفعوا، وهو كذلك يكتب إلى أبيها وإلى أخيها حتى

يحصل الزواج، ولكن لا يكون لقاء محرم، بل من بعيد إلى بعيد، فلا تخلو به ولا يخلو

بها، ولا يتكلمان بالفحش في الهاتف ولا في الرسائل، وإنما بالكلام الطيب، وبيان

رغبتها فيه، ورغبته فيها بالوجه الشرعي، تقول له: اخطبني من أبي، من أخي، من

كذا، وهو يقول: أنا أريد يعني الزواج بك، فإذا كنت راغبة أن أكتب لأبيك أو أخيك

ونحو ذلك، المقصود أن هذا الشيء سواء من طريق الهاتف أو الرسائل إذا كان على

وجه شرعي وبالطرق الشرعية، وليس يقصد أحدهما إلا هذا، فلا حرج فيه، أما إذا

كان بالطرق الأخرى، بأن يتواعدا في الأماكن الخطيرة، أو يتكلمان بالرسائل أو

بالهاتف بما لا ينبغي من الفحش، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يجوز.

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات