![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ) " الحلقة 3094 - 03 " حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاقَبِيصَةُعَنْجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍعَنْالزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقُلْتُ [ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِيَ الْبَتَّةَ ] فَقَالَ عليه الصلاة و السلام ( مَا أَرَدْتَ بِهَا ) [ قُلْتُ وَاحِدَةً ] قَالَ عليه الصلاة و السلام ( وَاللَّهِ ) [ قُلْتُ : وَاللَّهِ ] فَقَالَ عليه الصلاة و السلام ( فَهُوَ مَا أَرَدْتَ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ سَأَلْتُمُحَمَّدًاعَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ فِيهِ اضْطِرَابٌ وَ يُرْوَى عَنْ عِكْرِمَةَعَنْابْنِ عَبَّاسٍأَنَّرُكَانَةَطَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ غَيْرِهِمْ فِي طَلَاقِ الْبَتَّةِ فَرُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِأَنَّهُ جَعَلَ الْبَتَّةَ وَاحِدَةً وَ رُوِيَ عَنْعَلِيٍّأَنَّهُ جَعَلَهَا ثَلَاثًا وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيهِ نِيَّةُ الرَّجُلِ إِنْ نَوَى وَاحِدَةً فَوَاحِدَةٌ وَ إِنْ نَوَى ثَلَاثًا فَثَلَاثٌ وَ إِنْ نَوَى ثِنْتَيْنِ لَمْ تَكُنْ إِلَّا وَاحِدَةً وَ هُوَ قَوْلُالثَّوْرِيِّوَ أَهْلِالْكُوفَةِ وَ قَالَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍفِي الْبَتَّةِ إِنْ كَانَ قَدْ دَخَلَ بِهَا فَهِيَ ثَلَاثُ تَطْلِيقَاتٍ وَ قَالَالشَّافِعِيُّإِنْ نَوَى وَاحِدَةً فَوَاحِدَةٌ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ وَ إِنْ نَوَى ثِنْتَيْنِ فَثِنْتَانِ وَ إِنْ نَوَى ثَلَاثًا فَثَلَاثٌ . الشـــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعْدٍ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَوْجُودَةِ الزُّبَيْرُ بْنُ سَعْدٍ ، و فِي سُنَنِأَبِي دَاوُدَوَ سُنَنِابْنِ مَاجَهْالزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ، و كَذَلِكَ فِي الْخُلَاصَةِ وَ الْمِيزَانِ وَ التَّقْرِيبِ فَهُوَ الصَّحِيحُ ، قَالَالذَّهَبِيُّفِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَتِهِ : رَوَىعَيَّاشٌعَنِابْنِ مَعِينٍ، ثِقَةٌ ، و قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، و قَالَالنَّسَائِيُّضَعِيفٌ ، و هُوَ مَعْرُوفٌ بِحَدِيثٍ فِي طَلَاقِ الْبَتَّةَ ، و قَالَ فِي التَّقْرِيبِ لَيِّنُ الْحَدِيثِ ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ)بِضَمِّ الرَّاءِ ، وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَبْنِ رُكَانَةَ ، وَ كَذَلِكَ وَقَعَ فِي سُنَنِأَبِي دَاوُدَ وَ سُنَنِابْنِ مَاجَهْ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : قَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ ، وَ قَالَ هُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ ، و قَالَالذَّهَبِيُّفِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَتِهِ : قَالَالْعُقَيْلِيُّإِسْنَادُهُ مُضْطَرِبٌ ، وَ لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ ، وَ سَاقَ حَدِيثَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَّلِبِيِّ عَنْعَبْدِ اللَّهِعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ . الْحَدِيثَ ، وَ الشَّافِعِيُّعَنْ عَمِّهِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِعَنْنَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ أَنَّرُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ ، قَالَالذَّهَبِيُّ : كَأَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ ( عَنْ جَدِّهِ ) الْجَدَّ الْأَعْلَى ،وَ هُوَرُكَانَةُ . انْتَهَى . ( عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ : عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ الْمُطَّلِبِيُّ عَنْ أَبِيهِ وَ جَدِّهِ ، و عَنْهُ ابْنَاهُعَبْدُ اللَّهِوَ مُحَمَّدٌوَ ثَّقَهُابْنُ حِبَّانَ، و قَالَ الْبُخَارِيُّلَمْ يَصِحَّ حَدِيثُهُ ( عَنْ جَدِّهِ ) أَيْ : رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِهَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُطَّلِبِيِّ مِنْ مُسْلِمَةِ الْفَتْحِ ، ثُمَّ نَزَلَالْمَدِينَةَ، وَ مَاتَ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِمُعَاوِيَةَ . قَوْلُهُ : ( إِنِّي طَلَّقْتُ امْرَأَتِي الْبَتَّةَ ) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَيْ : قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ الْبَتَّةَ . مِنَ الْبَتِّ بِمَعْنَى الْقَطْعِ ، وَ اسْمُ امْرَأَتِهِ : سُهَيْمَةُكَمَا وَقَعَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ (قَالَ فَهُوَ مَا أَرَدْتُ ) و فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَفَرَدَّهَا إِلَيْهِ ، قَالَالْخَطَّابِيُّفِيهِ بَيَانُ أَنَّ طَلَاقَ الْبَتَّةِ وَاحِدَةٌ إِذَا لَمْ يُرِدْ بِهَا أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدَةٍ ، وَ أَنَّهَا رَجْعِيَّةٌ غَيْرُ بَائِنٍ . انْتَهَى ، قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْحَدِيثِ فَوَائِدُ : مِنْهَا - الدَّلَالَةُ عَلَى الزَّوْجِ مُصَدَّقٌ بِالْيَمِينِ فِيمَا يَدَّعِيهِ مَا لَمْ يُكَذِّبْهُ ظَاهِرُ اللَّفْظِ ، و مِنْهَا أَنَّ الْبَتَّةَ مُؤَثِّرَةٌ فِي عَدَدِ الطَّلَاقِ إِذْ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِمَا حَلَفَهُ بِأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ إِلَّا وَاحِدَةً وَ أَنَّ مَنْ تَوَجَّهَ عَلَيْهِ يَمِينٌ فَحَلَفَ قَبْلَ أَنْ يُحَلِّفَهُ الْحَاكِمُ لَمْ يُعْتَبَرْ حَلِفُهُ . إِذْ لَوْ اعْتُبِرَ لَاقْتَصَرَ عَلَى حَلِفِهِ الْأَوَّلِ وَ لَمْ يُحَلِّفْهُ ثَانِيًا ، و مِنْهَا - أَنَّ مَا فِيهِ احْتِسَابٌ لِلْحَاكِمِ لَهُ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِ مِنْ غَيْرِ مُدَّعٍ . انْتَهَى . |
|
|
![]() |