صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2013, 11:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حوارٌ مع عصفور


الأخت /عُلا حوامده
حوارٌ مع عصفور
من خواطرى 04
سألته: أنت تهديني أجمل لحن في الوجود
تشرح لي معنى الحرية التي أرادها الله لكل مخلوقاته
تدلل لي على قيمة السفر، وكيف يكون الشموخ
إذ ترقى بروحك لأعالي الفضاء
روعة الجمال حينما ترفرف على أغصان الأشجار
أهمية الراحة وكيف تكون
حينما تتكئ على شواطئ البحار والأنهار
معنى الصداقة حينما ترفع صديقك على جناحك؛
ليصل سريعاً لمحطة الانتظار
كيف تكون روعة الزيارة حينما تكون لبضعة دقائق
ترسل فيها سلاماتك بنغمة حالمة وتعود محلقاً
أهمية أن يكون لنا ملاذاً مستقلاً نأوي إليه
رغم أنك تسكن العالم بأبعاده،
وكيف تكون هندسة البناء من وحي عشك الصغير
كيف يكون رب الأسرة عظيماً حينما يطعم أبناءه،
ويسهر على راحتهم حتى يستطيعوا التحليق في السَّماء..
كيف تكون العبادة مخلصةً حينما نتوجه فيها للخالق
دون أن يعلم الآخرون شيفرة لغة المناجاة..
فهل علمتك حياة الإنسان شيئا ً؟
أجاب:
تعلمت من الإنسان كثيرا، فكيف بك تمر عن مخلوق
كل يوم ولا يحرك فيك ساكنا.. فمن الإنسان
تعلمت...
تعلمت كيف أهرب صاعداً إلى السّماء، خوفاً من أن يكون هو صيادي
تعلمت كيف أبني عشي فوق أعالي أغصان الأشجار،
كي لا يطلع أحداً على أسرار حياتي..
تعلمت من قصائد الشعراء أن السفينة لا تمشي على اليبس،
فصرت أروح وأغدو للبحر؛
لاعرف كيف استقل نحو السّماء مركبتي
تعلمت أن الإنسان إذا ضاق به وطنه يسافر..
فغادرت وطني فعلمتُ
أن الأوطان تتعدد ولي فيها وطنٌ واحد
استطيع أن أحقق فيه أحلامي
تعلمت أن الاجتماع مواسم الأعياد يكون جميلاً،
فاتفقنا على أن نعمل موسم الهجرة الذي تندهشون
من مشهده التعبيري
وتعلمت من مثلٍ يردده "زر غباً تزدد حباً"
فصرت أفر هارباً ما إن رآني
ولكن لم أستطع أن أتعلم منه كيف اصطاده
ليكون طبقاً رئيسياً على وليمتي،
مثل ما تجرأ هو وأخذ يحتفل ويقيم السهرات منتشياً بأكل لحمي..
وهنا صدمني فأقفلت باب الحوار معه، وقلت له تبقى أنت أكرم مني..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات