![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الشيخ محمد كامل رباح إن الأدب مع الخلق: فهو معاملتهم على اختلاف مراتبهم بما يليق بهم، فلكلّ مرتبة أدب والمراتب فيها أدب خاصّ. فمع الوالدين: أدب خاصّ للأب منهما أدب هو أخصّ به، ومع العالم: أدب آخر، ومع السّلطان: أدب يليق به وله ومع الأقران أدب يليق بهم. ومع الأجانب: أدب غير أدبه مع أصحابه وذوي أنسه. ومع الضّيف: أدب غير أدبه مع أهل بيته. ولكلّ حال أدب: فللأكل آداب. وللشّراب آداب. وللرّكوب والدّخول والخروج والسّفر والإقامة والنّوم آداب وللتّبوّل آداب. وللكلام آداب. وللسّكون والاستماع آداب. فما أجملَ أدبَ الشريعة !! وما أجملَ أدبَ المؤمن مع ربه وخالقه وسيده ومولاه!! وما أجملَ أدبَ المؤمن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بالتقيد بسنته ولزوم هديه -عليه الصلاة والسلام-!! وما أجمل لزوم آداب الشريعة مع عباد الله -جل وعلا- بمعاملة كل منهم بالمعاملة اللائقة المناسبة!! والضابط في ذلك أن تأتي للناس بالشيء الذي تحب أن يؤتى إليك، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ثم اعلموا -رعاكم الله- أن الأدب والخلق منة الله -جل وعلا- على من يشاء من عباده، كما قال أحد التابعين: إن هذه الأخلاق وهائب؛ فإذا أحب الله عبده وهبه منها. ولهذا من أراد لنفسه أن يكون متحليًا بالأدب، متخلقًا بأخلاق الإسلام، فعليه أن يقبل على الله -جل وعلا- إقبالاً صادقًا مُلِحًّا عليه بالدعاء، صادقًا في الرجاء، مؤملاً من الله -جل وعلا-؛ فهو لا يخيب عبدًا دعاه، ولا يرد عبدًا ناداه . |
|
|
![]() |