![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) حكم قول الله أكبر بدلا من قول سمع الله لمن حمده الســــؤال : سأل اخاً لنا فقال : هل قول الله أكبر بدلا من سمع الله لمن حمده جائز أم أنه سهو ؟؟ الإجــابــة : هذا سهو ، و الصلاة صحيحة ، و على الإمام إذا كان فعله المنفرد و الإمام سجود السهو ، أما إذا كان فعله المأموم ، قال الله أكبر بدل ربنا و لك الحمد فلا شيء عليه ؛ لأن المأموم تابع لإمامه ، إذا كان دخل معه من أول الصلاة ليس عليه شيء ، يتحمل عنه الإمام هذا السهو ، لكن إذا كان المأموم سها فيما انفرد به – إذا كان قد فاته بعض الصلاة يعني مسبوقا فهذا إذا سها في شيء و هو مسبوق مع إمامه أو سلم مع إمامه ساهيا ثم انتبه أو سها فيما انفرد به هذا يسجد للسهو ، و أما سهوه مع إمامه و هو معه من أول الصلاة هذا يتحمله عنه الإمام ، إذا سها سهوا لا يخل بالفعل مثل سها عن سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم ، أو قال بدل ربنا و لك الحمد : سمع الله لمن حمده أو الله أكبر ، هذا لا يضر و لا سجود عليه ؛ لأنه تابع ، أما إذا سها في الركوع أو في السجود لا بد أن يأتي به إذا سها ، كان يفكر و ركع إمامه و هو لم يركع ثم انتبه يركع و يلحق إمامه ، و هكذا في السجود ، هذه أركان لا بد منها ، لكن إذا سها في الأشياء التي هي تعتبر واجبات لكنها قوليه و سها فيها المأموم فلا شيء عليه ، أو سها في التشهد الأول مثلا ؛ ما أتى به ، فلا شيء عليه ؛ لأنه تابع للإمام ، أما في الأركان لا بد منها ، التشهد الأخير ركن لا بد أن يأتي به ، أو سها ولم يأت به مع الإمام ثم انتبه يأتي به قبل أن يسلم ثم يسلم بعد ذلك ، أو انتبه بعد السلام يعود بنية الصلاة و يأتي بالتشهد ثم يسلم . إذا كان المنفرد رجلا أو امرأة في صلاة منفردة إذا سها في الواجبات مثل ترك سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم في الركوع ، أو ربنا و لك الحمد ، سها عنها ، يسجد للسهو قبل أن يسلم سجدتين ، أو ترك التشهد الأول ، قام إلى الثالثة ناسيا التشهد الأول هذا يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم كما فعله النبي عليه الصلاة و السلام ، أما إذا قال ألفاظا مكان ألفاظ أخرى فهذا لا يضر ، لكن إذا سجد و هي مشروعة فلا بأس ، مثل : قرأ التحيات و هو جالس ، أو قرأ الحمد و هو جالس ناسيا إذا سجد للسهو يكون أفضل ، يعني لا تبطل الصلاة و لا يجب ؛ و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
|
![]() |