المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 422 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 51 /


adnan
03-10-2013, 09:54 PM
( الحلقة رقم : 422 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 51 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود



لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام

و أعلم أنى أموت فى آخرها

و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13d54c1d901bd5ff&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1


أخى المسلم


حديثنا اليوم عن

كيفية التحقق فى قضية الفسخ بالعيب



الحق أن كل الأراء المتقدمة غير جدير بالإعتبار

و أن الحياة الزوجية التى بنيت على السكن و المودة و الرحمة

لا يمكن أن تتحقق و تستقر ما دام هناك شئ من العيوب و الأمراض
تنفر أحد الزوجين من الأخر

فإن العيوب و الأمراض المنفرة لا يتحقق معها المقصود من النكاح

و لهذا أذِن الشارع بتخيير الزوجين فى قبول الزواج أو رفضه



قال أبن القيم يرحمه الله



" فالعمى و الخرس و الطرش

و كونها مقطوعة اليدين أو الرجلين أو إحداهما

أو كون الرجل كذلك

من أعظم المنفرات و السكوت عليه من أقبح التدليس و الغش

و هو مناف للدين "



ماذا قال أمير المؤمنين رضى الله تعالى عنه



[ لمن تزوج أمرأة و هو لا يولد له

أخبرها أنك عقيم و خيرها ]



و ماذا قال رضى الله تعالى عنه

فى العيوب التى هى عندها كمال بلا نقص قال :


[ و القياس أن كل عيب ينفر الزوج الأخر منه

و لا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة و المودة

يوجب الخيار و هو أولى من البيع ]


كما أن الشروط المشروطة فى النكاح أولى بالوفاء من شروط البيع

و ما ألزم الله و رسوله مغرورا قط

و لا مغبونا بما غُرَ و غُبِنَّ به

و من تدبر مقاصد الشرع فى مصادره و موارده و عدله و حكمته

و ما أشتمل عليه من المصالح لم يخف عليه رجحان هذا القول
و قر به من قواعد الشريعة



و قد روى يحيى بن سعيد الأنصارى رضى الله تعالى عنه

عن أبن المسيب رضى الله تعالى عنه أنه قال :

قال عمر رضى الله تعالى عنه :


[ أيما أمرأة تزوجت و بها جنون أو جذام أو برص

فدخل بها ثم أطلع على ذلك فلها مهرها بمسيسته إياها

و على الولى الصداق بما دلس كما غره ]



و روى الشعبى عن على كرم الله وجهه



[ أيما أمرأة نُكحت و بها برص أو جنون أو جزام أو قرن

فزوجها بالخيار ما لم يمسها إن شاء أمسك و إن شاء طلق

و إن مسها فلها المهر بما أستحل من فرجها ]



و قال وكيع



عن سفيان الثورى عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب
رضى الله تعالى عنهم

عن عمر رضى الله تعالى عنه قال


[ إذا تزوجها برصاء أو عمياء فدخل بها

فلها الصداق و يرجع به إلى من غره ]


و هذا يدا على أن عمر رضى الله تعالى عنه لم يذكر تلك العيوب المتقدمة
على وجه الأختصاص و الحصر دون ما عداها

و كذلك حكم قاضى الإسلام شريح رضى الله تعالى عنه

الذى يضرب المثل بعلمه و دينه و حكمه

adnan
03-10-2013, 09:59 PM
قال عبد الرازق

adnan
03-10-2013, 10:00 PM
و فى الثانية الفاتحة مرة و إذا يغشى سبع مرات

و فى الثالثة الفاتحة مرة و سورة الضحى سبعا

و فى الرابعة الفاتحة مرة و سورة آلم نشرح سبعا

و فى الخامسة الفاتحة مرة و سورة والتين سبعا

و فى السادسة الفاتحة مرة و إنا أنزلناه سبعا

و إذا فرغ من الصلاة
أثنى على الله تعالى و صلى على النبى صلى الله عليه و سلم

ثم يقول

اللهم رب محمد و رب إبراهيم و رب موسى و رب إسحق و رب يعقوب

و رب جبرائيل و رب ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل عليهم السلام

و منزل التوراة و الأنجيل و الزبور و القرآن العظيم

أرنى فى منامى الليلة ما أنت أعلم به منى

فإنه يرى فى ليلته أو فى الثانية أو فى الثالثة

و إلا فما بلغ إلى السابعة

إلا و قد آتاه من يقول الأمر كذا و كذا إن شاء الله تعالى كذا ]



أيضاً إستخارة مجربة صحيحة



إن من أراد ان يرى عاقبة أمره خيرا كان أو شر

يجدد الوضوء بعد العشاء

ثم يقعد على الفراش طاهر

يصلى على النبى صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات

يقرأ سورة الفاتحة عشر مرات

يقرأ سورة الأخلاص إحدى عشر مرة

ثم يصلى على النبى صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات

ثم يرقد على شقه الأيمن متوجهاً إلى القبلة

فإنه يرى بقدرة الله و مشئيته رؤيا مخبرة على مقتضى أحواله

فلا بد من تعبير الرؤيا إن لم يعرف تعبيرها


أنتهى