adnan
04-19-2013, 11:32 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3180 / 47 10.06
( ممَا جَاءَ فِي : الْمُصَرَّاةِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e22c58c5066dc8&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( مَنْ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا
إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَ رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
الشـــــــــروح
اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّصْرِيَةِ ،
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُصَرَّاةُ النَّاقَةُ ، أَوْ الْبَقَرَةُ ، أَوِ الشَّاةُ يُصَرَّى اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا
أَيْ : يُجْمَعُ وَ يُحْبَسُ . انْتَهَى .
يَعْنِي : لِتُبَاعَ كَذَلِكَ وَ يَغْتَرَّ بِهَا الْمُشْتَرِي وَ يَظُنَّ أَنَّهَا لَبُونٌ فَيَزِيدَ فِي الثَّمَنِ .
قَوْلُهُ : ( فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا )
و فِي رِوَايَةٍ لِلشَّيْخَيْنِ : بَعْدَ أَنْ يَحْلِبَهَا ،
قَالَ الْحَافِظُ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ الْخِيَارَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ،
وَ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ بِالتَّصْرِيَةِ ثَبَتَ لَهُ الْخِيَارُ ، وَ لَوْ لَمْ يَحْلِبْ ،
لَكِنْ لَمَّا كَانَتِ التَّصْرِيَةُ لَا تُعْرَفُ غَالِبًا إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ذَكَرَ قَيْدًا فِي ثُبُوتِ الْخِيَارِ ،
فَلَوْ ظَهَرَتِ التَّصْرِيَةُ بِغَيْرِ الْحَلْبِ فَالْخِيَارُ ثَابِتٌ
( إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ )
أَيْ : عِوَضًا عَنْ لَبَنِهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ اللَّبَنِ حَدِيثٌ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي ، وَ بَعْضَهُ كَانَ مَبِيعًا
فَلِعَدَمِ تَمْيِيزِهِ امْتَنَعَ رَدُّهُ ،
وَ رَدَّ قِيمَتَهُ فَأَوْجَبَ الشَّارِعُ صَاعًا قَطْعًا لِلْخُصُومَةِ
مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ وَ كَثْرَتِهِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ )
أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى
( وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ،
و فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الطَّبَرَانِيُّ ،
وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْخِلَافِيَّاتِ ،
كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3180 / 47 10.06
( ممَا جَاءَ فِي : الْمُصَرَّاةِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e22c58c5066dc8&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ رضى الله تعالى عنهم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( مَنْ اشْتَرَى مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا
إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَ رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .
الشـــــــــروح
اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّصْرِيَةِ ،
قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمُصَرَّاةُ النَّاقَةُ ، أَوْ الْبَقَرَةُ ، أَوِ الشَّاةُ يُصَرَّى اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا
أَيْ : يُجْمَعُ وَ يُحْبَسُ . انْتَهَى .
يَعْنِي : لِتُبَاعَ كَذَلِكَ وَ يَغْتَرَّ بِهَا الْمُشْتَرِي وَ يَظُنَّ أَنَّهَا لَبُونٌ فَيَزِيدَ فِي الثَّمَنِ .
قَوْلُهُ : ( فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا حَلَبَهَا )
و فِي رِوَايَةٍ لِلشَّيْخَيْنِ : بَعْدَ أَنْ يَحْلِبَهَا ،
قَالَ الْحَافِظُ : ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ الْخِيَارَ لَا يَثْبُتُ إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ،
وَ الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ بِالتَّصْرِيَةِ ثَبَتَ لَهُ الْخِيَارُ ، وَ لَوْ لَمْ يَحْلِبْ ،
لَكِنْ لَمَّا كَانَتِ التَّصْرِيَةُ لَا تُعْرَفُ غَالِبًا إِلَّا بَعْدَ الْحَلْبِ ذَكَرَ قَيْدًا فِي ثُبُوتِ الْخِيَارِ ،
فَلَوْ ظَهَرَتِ التَّصْرِيَةُ بِغَيْرِ الْحَلْبِ فَالْخِيَارُ ثَابِتٌ
( إِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ )
أَيْ : عِوَضًا عَنْ لَبَنِهَا ؛ لِأَنَّ بَعْضَ اللَّبَنِ حَدِيثٌ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي ، وَ بَعْضَهُ كَانَ مَبِيعًا
فَلِعَدَمِ تَمْيِيزِهِ امْتَنَعَ رَدُّهُ ،
وَ رَدَّ قِيمَتَهُ فَأَوْجَبَ الشَّارِعُ صَاعًا قَطْعًا لِلْخُصُومَةِ
مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ إِلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ وَ كَثْرَتِهِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ أَنَسٍ )
أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى
( وَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ،
و فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الطَّبَرَانِيُّ ،
وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيِّ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْخِلَافِيَّاتِ ،
كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .