المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوادث الطرق


adnan
05-11-2013, 10:42 PM
الأخ البروفيسور / زهير السباعى


حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب

(http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=10013)




في ركني
<h1 style="TEXT-ALIGN:center;LINE-HEIGHT:150%;MARGIN:0pt" dir="rtl" align="center">حوادث الطرق</h1>


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e9414a85c64ff9&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

(http://www.ataaalkhayer.com/) https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=13e9414a85c64ff9&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

نشرت الصحف خبراً مفاده أن شخصاً يتوفى في المملكة كل سبع دقائق
نتيجة لحوادث الطرق ،

وأن الإصابات من حوادث الطرق تفوق النمو السكاني السنوي
بثلاثة أضعاف ، إذ ارتفع عدد الوفيات الناتج عن حوادث الطرق
خلال العام الماضي 1420هـ عن العام الذي قبله بنسبة 13% ،
كما أن عدد قتلى حوادث الطرق في السعودية خلال عقد التسعينات
قد ارتفع بنسبة 21% عن عقد الثمانينات .

وصرح مسؤول في اللجنة الوطنية لسلامة المرور بأن الحوادث المرورية
في السعودية بدأت تشكل مؤشراً خطيراً ،
كما أنه يعتقد أن الحملة المرورية والأمنية المطبقة حالياً في المملكة
لن تغير من سلوك السائقين لأنها تركز على جانب التوعية .
منذ أكثر من عشرين سنة وأنا أردد بأن حوادث الطرق أضحت وباءً .
وباءً حقيقياً له أسبابه ، ونتائجه ، ومع هذا فبالإمكان الوقاية منه
أو التخفيف من حدته ، بإجراءات يجب أن تتخذ .

أسباب حوادث الطرق معروفة . فهي تتعلق إما بالطريق أو بالمركبة
أو بالإنسان .
وهي في بلادنا تتعلق أكثر ما تتعلق بالإنسان .. برعونته وتهوره
وعدم التزامه بقواعد المرور وسلوكياته .
والنتيجة هي أن حوادث الطرق أكبر سبب للوفاة بين الشباب .
ما الحل ؟
قد يقول قائل أن الحل يكمن في التوعية والتثقيف ،
بيد أن المشكلة التي ستواجهنا هنا هي أن أكثر برامج التوعية
والتثقيف قد تنجح في تغيير المعلومة وليس السلوك .

إذاً لا بد من حل آخر حاسم وفعال . ذلك هو تطبيق الأنظمة والقوانين
المرورية وما يتصل بها من عقوبات ، بصرامة ، وعلى الجميع .
يتساوى في ذلك الكبير والصغير ، المواطن وغير المواطن ،
العامل البسيط والموظف ذو الشأن .

وهذا لن يتأتى إلاّ بمراجعة موضوعية للأنظمة واللوائح وتفعيلها ،
وتدريب رجال المرور على تنفيذ هذه الأنظمة و تطبيقها ،
وعدم إعطاء رخصة القيادة أو تجديدها إلاّ لمن يثبت أنه تلقى تدريباً
مكثفاً في أسلوب القيادة الدفاعية . وهو تدريب لا يكلف شيئاً يذكر .

ولكنه مع بقية الإجراءات التي ذكرت يمكن أن ينقذ حياة الألوف بإذن الله ،
وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .
وأخيراً أشيد بالجهد الذي تبذله إدارة المرور في نشر جنود المرور
عند تقاطع الشوارع الرئيسية لتنبيه السائقين والركاب لأهمية
ارتداء حزام الأمان .
وأرجو أن يضاف إليها التنبيه بعدم أركاب الأطفال في المقاعد الأمامية .