adnan
05-15-2013, 10:08 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
* قال تعالى :
{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }
( سورة البقرة - (10) )
* ذكرنا أن المراد بالمرض هنا : مرض الشك و الشبهات و النفاق ،
و ذلك لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله .
الســؤال الأول :
ما هما هذان المرضان اللذان يخرجان القلب عن صحته و إعتداله ؟
الســؤال الثاني :
ذكر الشيخ ابن سعدي في تفسيره لهذه الآية فائدتان ، أذكرها ؟
أما الإجابتين فهما :
الإجة علي السؤال الأول :
يقول الشيخ السعدي يرحمه الله :
القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله و هما :
1/ مرض الشبهات الباطلة .
فالكفر و النفاق و الشكوك و البدع ، كلها من مرض الشبهات .
2/ مرض الشهوات المردية .
فالزنا ، و محبة [ الفواحش ] و المعاصي و فعلها ، من مرض الشهوات ،
كما قال تعالى :
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
و هي شهوة الزنا .
أما الأجابة الثانية فهي أنه هناك فائدتان :
** الفائدة الأولى :
أن المعافى من عوفي من هذين المرضين ، فحصل له اليقين و الإيمان ،
و الصبر عن كل معصية ، فرفل في أثواب العافية .
** الفائدة الثانية :
في قوله تعالى عن المنافقين :
{ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا }
بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين ، و أنه بسبب ذنوبهم السابقة ،
يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها
كما قال تعالى :
{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ }
و قال تعالى :
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }
و قال تعالى :
{ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ }
فعقوبة المعصية ، المعصية بعدها ،
كما أن من ثواب الحسنة ، الحسنة بعدها :
قال تعالى :
{ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى }.
المصدر : ( تفسير السعدي يرحمه الله )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]
* قال تعالى :
{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }
( سورة البقرة - (10) )
* ذكرنا أن المراد بالمرض هنا : مرض الشك و الشبهات و النفاق ،
و ذلك لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله .
الســؤال الأول :
ما هما هذان المرضان اللذان يخرجان القلب عن صحته و إعتداله ؟
الســؤال الثاني :
ذكر الشيخ ابن سعدي في تفسيره لهذه الآية فائدتان ، أذكرها ؟
أما الإجابتين فهما :
الإجة علي السؤال الأول :
يقول الشيخ السعدي يرحمه الله :
القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته و إعتداله و هما :
1/ مرض الشبهات الباطلة .
فالكفر و النفاق و الشكوك و البدع ، كلها من مرض الشبهات .
2/ مرض الشهوات المردية .
فالزنا ، و محبة [ الفواحش ] و المعاصي و فعلها ، من مرض الشهوات ،
كما قال تعالى :
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
و هي شهوة الزنا .
أما الأجابة الثانية فهي أنه هناك فائدتان :
** الفائدة الأولى :
أن المعافى من عوفي من هذين المرضين ، فحصل له اليقين و الإيمان ،
و الصبر عن كل معصية ، فرفل في أثواب العافية .
** الفائدة الثانية :
في قوله تعالى عن المنافقين :
{ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا }
بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين ، و أنه بسبب ذنوبهم السابقة ،
يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها
كما قال تعالى :
{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ }
و قال تعالى :
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ }
و قال تعالى :
{ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ }
فعقوبة المعصية ، المعصية بعدها ،
كما أن من ثواب الحسنة ، الحسنة بعدها :
قال تعالى :
{ وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى }.
المصدر : ( تفسير السعدي يرحمه الله )