بنت الاسلام
06-06-2013, 06:00 PM
الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
( الحديث الأول : إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أهمية الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#ahamyah)
مفردات الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#mofradat)
سبب ورود الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#sabab)
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امرئ ما نَوَى ،
فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ ،
ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه )
رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ :
أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ ،
وأبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ
في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أهمية الحديث :
إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة ، التي عليها مدار الإسلام ،
فهو أصل في الدين و عليه تدور غالب أحكامه .
قال الإمام أحمد والشافعي :
يدخل في حديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) ثلث العلم ،
وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه ،
فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
الحفص = الأسد
أبو حفص = كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
إلى الله = إلى محل رضاه نيةً وقصداً
فهجرته إلى الله ورسوله = قبولاً و جزاءً
لدنيا يصيبها = لغرض دنيوي يريد تحصيله
سبب ورود الحديث :
( كانَ فِينَا رجلٌ خطبَ امرأةً يقالُ لهَا أمُّ قيسٍ فأبَتْ أنْ تتزوجَهُ
حتَّى يهاجرَ فهاجرَ فتزوجَهَا فكُنَّا نسمِيهِ مهاجرَ أمِّ قيسٍ )
الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : العيني –
المصدر : عمدة القاري - الصفحة أو الرقم : 1/61
خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله ثقات
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
1 - اشتراط النية :
اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا
تصير معتبرة شرعاً ، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية .
و النية في العبادة المقصودة ، كالصلاة والحج والصوم ،
ركن من أركانها ، فلا تصح إلا بها ، وأما ما كان وسيلة ،
كالوضوء و الغسل .
فقال الحنفية :
هي شرط كمال فيها ، لتحصيل الثواب .
وقال الشافعية و غيرهم :
هي شرط صحة أيضاً ، فلا تصح الوسائل إلا بها .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
2- وقت النية و محلها :
وقت النية أو العبادة ، كتكبيرة الإحرام بالصلاة ، و الإحرام بالحج ،
وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر .
ومحل النية القلب ؛ فلا يشترط التلفظ بها ؛
و لكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها .
ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه ،
فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو
العصر .. إلخ.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
3- وجوب الهجرة :
الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي
لا يتمكن من إظهار دينه ، و هذا الحكم باق وغير مقيد .
4- يفيد الحديث :
أن من نوى عملاً صالحاً ، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر،
من مرض أو وفاة ، أو نحو ذلك ، فإنه يثاب عليه .
و الأعمال لا تصح بلا نية ، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها ،
و العمل بلا نية هباء ، و مثال النية في العمل كالروح في الجسد ،
فلا بقاء للجسد بلا روح ،
ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
5- و يرشدنا إلى الإخلاص في العمل و العبادة
حتى نحصِّل الأجر و الثواب في الآخرة ، و التوفيق و الفلاح في الدنيا .
6- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة .
فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى .
الأربعين النووية
( الحديث الأول : إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أهمية الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#ahamyah)
مفردات الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#mofradat)
سبب ورود الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#sabab)
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امرئ ما نَوَى ،
فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ ،
ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه )
رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ :
أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ ،
وأبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ
في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
أهمية الحديث :
إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة ، التي عليها مدار الإسلام ،
فهو أصل في الدين و عليه تدور غالب أحكامه .
قال الإمام أحمد والشافعي :
يدخل في حديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) ثلث العلم ،
وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه ،
فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
الحفص = الأسد
أبو حفص = كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
إلى الله = إلى محل رضاه نيةً وقصداً
فهجرته إلى الله ورسوله = قبولاً و جزاءً
لدنيا يصيبها = لغرض دنيوي يريد تحصيله
سبب ورود الحديث :
( كانَ فِينَا رجلٌ خطبَ امرأةً يقالُ لهَا أمُّ قيسٍ فأبَتْ أنْ تتزوجَهُ
حتَّى يهاجرَ فهاجرَ فتزوجَهَا فكُنَّا نسمِيهِ مهاجرَ أمِّ قيسٍ )
الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : العيني –
المصدر : عمدة القاري - الصفحة أو الرقم : 1/61
خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله ثقات
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
1 - اشتراط النية :
اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا
تصير معتبرة شرعاً ، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية .
و النية في العبادة المقصودة ، كالصلاة والحج والصوم ،
ركن من أركانها ، فلا تصح إلا بها ، وأما ما كان وسيلة ،
كالوضوء و الغسل .
فقال الحنفية :
هي شرط كمال فيها ، لتحصيل الثواب .
وقال الشافعية و غيرهم :
هي شرط صحة أيضاً ، فلا تصح الوسائل إلا بها .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
2- وقت النية و محلها :
وقت النية أو العبادة ، كتكبيرة الإحرام بالصلاة ، و الإحرام بالحج ،
وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر .
ومحل النية القلب ؛ فلا يشترط التلفظ بها ؛
و لكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها .
ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه ،
فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو
العصر .. إلخ.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
3- وجوب الهجرة :
الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي
لا يتمكن من إظهار دينه ، و هذا الحكم باق وغير مقيد .
4- يفيد الحديث :
أن من نوى عملاً صالحاً ، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر،
من مرض أو وفاة ، أو نحو ذلك ، فإنه يثاب عليه .
و الأعمال لا تصح بلا نية ، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها ،
و العمل بلا نية هباء ، و مثال النية في العمل كالروح في الجسد ،
فلا بقاء للجسد بلا روح ،
ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
5- و يرشدنا إلى الإخلاص في العمل و العبادة
حتى نحصِّل الأجر و الثواب في الآخرة ، و التوفيق و الفلاح في الدنيا .
6- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة .
فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى .