تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأربعون النــووية ( 01 - 40 )


بنت الاسلام
06-06-2013, 06:00 PM
الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث الأول : إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أهمية الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#ahamyah)

مفردات الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#mofradat)

سبب ورود الحديث (http://ebook/MIE2/nawawi/naw0.html#sabab)

عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :

( إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امرئ ما نَوَى ،

فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ ،

ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه )

رواهُ إمَامَا المُحَدِّثِينَ :

أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ ،

وأبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ

في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)


أهمية الحديث :


إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة ، التي عليها مدار الإسلام ،

فهو أصل في الدين و عليه تدور غالب أحكامه .

قال الإمام أحمد والشافعي :

يدخل في حديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) ثلث العلم ،

وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه ،

فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

مفردات الحديث :

الحفص = الأسد

أبو حفص = كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

إلى الله = إلى محل رضاه نيةً وقصداً

فهجرته إلى الله ورسوله = قبولاً و جزاءً

لدنيا يصيبها = لغرض دنيوي يريد تحصيله

سبب ورود الحديث :

( كانَ فِينَا رجلٌ خطبَ امرأةً يقالُ لهَا أمُّ قيسٍ فأبَتْ أنْ تتزوجَهُ

حتَّى يهاجرَ فهاجرَ فتزوجَهَا فكُنَّا نسمِيهِ مهاجرَ أمِّ قيسٍ )

الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : العيني –

المصدر : عمدة القاري - الصفحة أو الرقم : 1/61

خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله ثقات

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

المعنى العام :

1 - اشتراط النية :

اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا

تصير معتبرة شرعاً ، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية .

و النية في العبادة المقصودة ، كالصلاة والحج والصوم ،

ركن من أركانها ، فلا تصح إلا بها ، وأما ما كان وسيلة ،

كالوضوء و الغسل .

فقال الحنفية :

هي شرط كمال فيها ، لتحصيل الثواب .

وقال الشافعية و غيرهم :

هي شرط صحة أيضاً ، فلا تصح الوسائل إلا بها .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

2- وقت النية و محلها :

وقت النية أو العبادة ، كتكبيرة الإحرام بالصلاة ، و الإحرام بالحج ،

وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر .

ومحل النية القلب ؛ فلا يشترط التلفظ بها ؛

و لكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها .

ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه ،

فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو

العصر .. إلخ.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

3- وجوب الهجرة :

الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي

لا يتمكن من إظهار دينه ، و هذا الحكم باق وغير مقيد .

4- يفيد الحديث :

أن من نوى عملاً صالحاً ، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر،

من مرض أو وفاة ، أو نحو ذلك ، فإنه يثاب عليه .

و الأعمال لا تصح بلا نية ، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها ،

و العمل بلا نية هباء ، و مثال النية في العمل كالروح في الجسد ،

فلا بقاء للجسد بلا روح ،

ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24198904%5fAE4aDUwAAA aZUbCg1wAAAJea8z0&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

5- و يرشدنا إلى الإخلاص في العمل و العبادة

حتى نحصِّل الأجر و الثواب في الآخرة ، و التوفيق و الفلاح في الدنيا .

6- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة .

فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى .