vip_vip
07-11-2010, 02:08 PM
http://www.rofof.com/img5/5gojzk14.gif
من أصيب بأمراض نتيجة معصية هل تكون له كفارة ؟
وهل إذا تاب أُجر عليها ؟
السؤال: كنت أمارس العادة السرية منذ 11 سنة ،
بحيث سبَّبت لي مجموعة من الأمراض ،
والآن - والحمد لله - تُبت إلى الله ، فهل استمرار الآلام التي أشعر بها ،
مأجور عليها ؟ .
الجواب :
الحمد لله
1. الخير للمسلم العاصي أن تعجَّل له عقوبته في الدنيا بما
يصيبه به ربه تعالى من أمراض ومصائب في ماله أو بدنه ،
وهذا خير له من تأخير ذلك لعقوبته بها في الآخرة .
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ
اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الألباني في
"صحيح الترمذي " .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب ،
فإذا أراد الله بعبده الخير : عجَّل له العقوبة في الدنيا ،
إما بماله أو بأهله أو بنفسه أو بأحد ممن يتصل به .
المهم : أن تعجل له العقوبة ؛ لأن العقوبات تكفِّر السيئات ،
فإذا تعجلت العقوبة وكفَّر الله بها عن العبد : فإنه يوافي الله
وليس عليه ذنب قد طهرته المصائب والبلايا حتى إنه ليشدد
على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه حتى يخرج من
الدنيا نقيّاً من الذنوب ، وهذه نعمة ؛ لأن عذاب الدنيا أهون من
عذاب الآخرة .
لكن إذا أراد الله بعبده الشر :
أمهل له واستدرجه وأدرَّ عليه النِّعَم ودفع عنه النقَم حتى يبطر
ويفرح فرحاً مذموما بما أنعم الله به عليه ، وحينئذ يلاقي ربه
وهو مغمور بسيئاته ، فيعاقَب بها في الآخرة ، نسأل الله
العافية .
فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدرَّ
عليه النعَم : فاعلم أن الله إنما أراد به شرّاً ؛ لأن الله أخَّر عنه
العقوبة حتى يوافي بها يوم القيامة .
" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 258 ، 259 ) .
ومن هنا قال الحسن البصري رحمه الله :
" لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ،
فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك
- أي : هلاكك – " .
2. ومن فوائد إصابة المذنب بالمصائب أنها تذكره بربه تعالى
، فربما تُحدث له توبة ورجوعا إلى ربه تعالى ، وربَّما تجعل منه
عبداً صالحاً طائعاً يعوِّض ما فاته من حياته بالأعمال الصالحة .
قال تعالى ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/ 41 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
أي : استعلن الفساد في البر والبحر أي : فساد معايشهم ونقصها
وحلول الآفات بها ، وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير
ذلك ، وذلك بسبب ما قدمت أيديهم من الأعمال الفاسدة المفسدة
بطبعها .
هذه المذكورة ( لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ) أي : ليعلموا أنه
المجازي على الأعمال ، فعجَّل لهم نموذجاً من جزاء أعمالهم في
الدنيا .
( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) عن أعمالهم التي أثَّرت لهم من الفساد ما
أثرت ، فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم ، فسبحان من أنعم
ببلائه ، وتفضل بعقوبته ؛ وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا
ما ترك على ظهرها من دابة .
" تفسير السعدي " ( ص 643 ) .
3. واعلم – أخي السائل – أن إصابتك بتلك الأمراض ،
إن لم يصاحبها تسخط على الله تعالى وعلى قدَره :
فإنها تكون مكفِّرة لما فعلته من ذنوب .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) بَلَغَتْ مِنْ
الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ
يُنْكَبُهَا أَوْ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ) . رواه مسلم ( 2574 )
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا
سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ
حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ ) .
رواه البخاري ( 5318 ) ومسلم ( 2573 ) - واللفظ له - .
ولفظ البخاري : ( إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) .
4. والصحيح من أقوال العلماء أن المصائب على العبد المذنب
هي ـ بمجردها ـ عقوبات ، تكفر السيئات ولا ترفع الدرجات
ولا يُثاب عليها ؛ لأن الثواب ورفعة الدرجة إنما تكون على
الأعمال والطاعات لا على فعل الرب تعالى المجرد ،
فإن صبر واحتسب : أٌجر على فعله ، الذي هو الصبر
والاحتساب ، أو الرضا بقضاء الله وقدره إن ترقى إلى ذلك ؛
لا على مجرد مصيبته التي أصابته – إلا أن تكون المصيبة
بسبب طاعة كما سيأتي - ، وهذا قول أجلة مِن الصحابة كأبي
عبيدة وابن مسعود رضي الله عنهما ، وأجلة من العلماء
المحققين كابن تيمية وابن القيم رحمهما الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
والدلائل على أن المصائب كفارات : كثيرة ، إذا صبر عليها :
أثيب على صبره ، فالثواب والجزاء إنما يكون على العمل وهو
الصبر ، وأما نفس المصيبة : فهي من فعل الله لا من فعل العبد ،
وهي من جزاء الله للعبد على ذنبه وتكفيره ذنبه بها ، وفي
المسند " أنهم دخلوا على أبى عبيدة بن الجراح وهو مريض ،
فذكروا أنه يؤجر على مرضه ، فقال : " ما لي من الأجر ولا مثل
هذه ، ولكن المصائب حِطَّة "
؛ فبيَّن لهم أبو عبيدة رضى الله عنه أن نفس المرض
لا يؤجر عليه ، بل يكفر به عن خطاياه .
" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 30 / 363 ) .
وقال ابن القيم – رحمه الله - :
وذكر عن أبي معمر الازدى قال : كنَّا إذا سمعنا من ابن مسعود
شيئاً نكرهه سكتنا ، حتى يفسره لنا ، فقال لنا ذات يوم :
" ألا إن السقم لا يكتب له أجر ، فساءنا ذلك وكبر علينا "
فقال : " ولكن يكفر به الخطيئة " ، فسرَّنا ذلك وأعجَبَنا .
وهذا مِن كمال علمه وفقهه رضي الله عنه ؛ فإن الأجر إنما يكون
على الأعمال الاختيارية وما تولَّد منها ، كما ذكر الله سبحانه
النوعين في آخر سورة " التوبة " في قوله في المباشر من
الإنفاق وقطع الوادي ( إِلاَّ كُتِبَ لَهُم )%
من أصيب بأمراض نتيجة معصية هل تكون له كفارة ؟
وهل إذا تاب أُجر عليها ؟
السؤال: كنت أمارس العادة السرية منذ 11 سنة ،
بحيث سبَّبت لي مجموعة من الأمراض ،
والآن - والحمد لله - تُبت إلى الله ، فهل استمرار الآلام التي أشعر بها ،
مأجور عليها ؟ .
الجواب :
الحمد لله
1. الخير للمسلم العاصي أن تعجَّل له عقوبته في الدنيا بما
يصيبه به ربه تعالى من أمراض ومصائب في ماله أو بدنه ،
وهذا خير له من تأخير ذلك لعقوبته بها في الآخرة .
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ
اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الألباني في
"صحيح الترمذي " .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب ،
فإذا أراد الله بعبده الخير : عجَّل له العقوبة في الدنيا ،
إما بماله أو بأهله أو بنفسه أو بأحد ممن يتصل به .
المهم : أن تعجل له العقوبة ؛ لأن العقوبات تكفِّر السيئات ،
فإذا تعجلت العقوبة وكفَّر الله بها عن العبد : فإنه يوافي الله
وليس عليه ذنب قد طهرته المصائب والبلايا حتى إنه ليشدد
على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه حتى يخرج من
الدنيا نقيّاً من الذنوب ، وهذه نعمة ؛ لأن عذاب الدنيا أهون من
عذاب الآخرة .
لكن إذا أراد الله بعبده الشر :
أمهل له واستدرجه وأدرَّ عليه النِّعَم ودفع عنه النقَم حتى يبطر
ويفرح فرحاً مذموما بما أنعم الله به عليه ، وحينئذ يلاقي ربه
وهو مغمور بسيئاته ، فيعاقَب بها في الآخرة ، نسأل الله
العافية .
فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدرَّ
عليه النعَم : فاعلم أن الله إنما أراد به شرّاً ؛ لأن الله أخَّر عنه
العقوبة حتى يوافي بها يوم القيامة .
" شرح رياض الصالحين " ( 1 / 258 ، 259 ) .
ومن هنا قال الحسن البصري رحمه الله :
" لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ،
فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك
- أي : هلاكك – " .
2. ومن فوائد إصابة المذنب بالمصائب أنها تذكره بربه تعالى
، فربما تُحدث له توبة ورجوعا إلى ربه تعالى ، وربَّما تجعل منه
عبداً صالحاً طائعاً يعوِّض ما فاته من حياته بالأعمال الصالحة .
قال تعالى ( ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/ 41 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
أي : استعلن الفساد في البر والبحر أي : فساد معايشهم ونقصها
وحلول الآفات بها ، وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير
ذلك ، وذلك بسبب ما قدمت أيديهم من الأعمال الفاسدة المفسدة
بطبعها .
هذه المذكورة ( لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ) أي : ليعلموا أنه
المجازي على الأعمال ، فعجَّل لهم نموذجاً من جزاء أعمالهم في
الدنيا .
( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) عن أعمالهم التي أثَّرت لهم من الفساد ما
أثرت ، فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم ، فسبحان من أنعم
ببلائه ، وتفضل بعقوبته ؛ وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا
ما ترك على ظهرها من دابة .
" تفسير السعدي " ( ص 643 ) .
3. واعلم – أخي السائل – أن إصابتك بتلك الأمراض ،
إن لم يصاحبها تسخط على الله تعالى وعلى قدَره :
فإنها تكون مكفِّرة لما فعلته من ذنوب .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) بَلَغَتْ مِنْ
الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ حَتَّى النَّكْبَةِ
يُنْكَبُهَا أَوْ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ) . رواه مسلم ( 2574 )
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا
سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ
حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ ) .
رواه البخاري ( 5318 ) ومسلم ( 2573 ) - واللفظ له - .
ولفظ البخاري : ( إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) .
4. والصحيح من أقوال العلماء أن المصائب على العبد المذنب
هي ـ بمجردها ـ عقوبات ، تكفر السيئات ولا ترفع الدرجات
ولا يُثاب عليها ؛ لأن الثواب ورفعة الدرجة إنما تكون على
الأعمال والطاعات لا على فعل الرب تعالى المجرد ،
فإن صبر واحتسب : أٌجر على فعله ، الذي هو الصبر
والاحتساب ، أو الرضا بقضاء الله وقدره إن ترقى إلى ذلك ؛
لا على مجرد مصيبته التي أصابته – إلا أن تكون المصيبة
بسبب طاعة كما سيأتي - ، وهذا قول أجلة مِن الصحابة كأبي
عبيدة وابن مسعود رضي الله عنهما ، وأجلة من العلماء
المحققين كابن تيمية وابن القيم رحمهما الله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
والدلائل على أن المصائب كفارات : كثيرة ، إذا صبر عليها :
أثيب على صبره ، فالثواب والجزاء إنما يكون على العمل وهو
الصبر ، وأما نفس المصيبة : فهي من فعل الله لا من فعل العبد ،
وهي من جزاء الله للعبد على ذنبه وتكفيره ذنبه بها ، وفي
المسند " أنهم دخلوا على أبى عبيدة بن الجراح وهو مريض ،
فذكروا أنه يؤجر على مرضه ، فقال : " ما لي من الأجر ولا مثل
هذه ، ولكن المصائب حِطَّة "
؛ فبيَّن لهم أبو عبيدة رضى الله عنه أن نفس المرض
لا يؤجر عليه ، بل يكفر به عن خطاياه .
" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 30 / 363 ) .
وقال ابن القيم – رحمه الله - :
وذكر عن أبي معمر الازدى قال : كنَّا إذا سمعنا من ابن مسعود
شيئاً نكرهه سكتنا ، حتى يفسره لنا ، فقال لنا ذات يوم :
" ألا إن السقم لا يكتب له أجر ، فساءنا ذلك وكبر علينا "
فقال : " ولكن يكفر به الخطيئة " ، فسرَّنا ذلك وأعجَبَنا .
وهذا مِن كمال علمه وفقهه رضي الله عنه ؛ فإن الأجر إنما يكون
على الأعمال الاختيارية وما تولَّد منها ، كما ذكر الله سبحانه
النوعين في آخر سورة " التوبة " في قوله في المباشر من
الإنفاق وقطع الوادي ( إِلاَّ كُتِبَ لَهُم )%