بنت الاسلام
06-30-2013, 06:30 PM
الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
( الحديث الخامس و العشرون :
فضلُ اللهِ تعَالى وَ سَعَةُ رحْمَتِه )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - الحكمة البالغة و أبواب الخير الواسعة
2- دعوة الخير صدقة على المجتمع
3- سعة فضل الله عز وجل
4- أبواب الخير كثيرة
ما يستفاد من الحديث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه :
( أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه و سلم : يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ
بالأُجورِ ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ ، وَيتَصَدَّقُون
بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ .
قَالَ : أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟
إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَحْمِيدَةٍ
صَدَقَةً ، وَ كُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ، وَ أَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً ،
وَ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً ، و في بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً .
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟
قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟
فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ . )
رواه مسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
أن أناساً
الأناس و الناس بمعنى واحد ، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين .
الدثور
جمع دَثْر ، وهو المال الكثير .
فضول أموالهم
أموالهم الزائدة عن كفايتهم و حاجاتهم .
تصدقون
تتصدقون به .
تسبيحة
أي قول : سبحان الله .
تكبيرة
قول : الله أكبر .
تحميدة
قول : الحمد لله .
تهليلة
قول : لا إله إلا الله .
صدقة
أجر كأجر الصدقة .
بُضع
البُضع : الجماع .
شهوته
لذته .
وزر
إثم وعقاب .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
( يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ )
لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر و ثواب ، و استأثروا بذلك
دوننا ، و ذلك أنهم :
( يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ )
فنحن و إياهم في ذلك سواء ، و لا ميزة لنا عليهم ، و لكنهم
يفضلوننا ويتميزون علينا ، فإنهم :
( وَيتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ )
و لا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم ، و نفوسنا ترغب أن
نكون في مرتبتهم عند الله تعالى ، فماذا نفعل ؟
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة :
يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء و شوقهم إلى
الدرجات العلى عند ربهم ، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من
حكمة ، فيطيب خاطرهم و يلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة
وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق ، و تُدَاني
مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق ، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان .
( أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ )
بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة ، منها ما هو إنفاق على
الأهل ، و منها ما هو ليس بإنفاق ، و كل منها لا يقل أجره عن أجر
الإنفاق في سبيل الله عز وجل .
فإذا لم يكن لديكم فضل مال ، فسبحوا الله عز وجل و كبروه
و احمدوه و هللوه ، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة ، و أي أجر ؟
( سِيرُوا ، هذا جُمْدَانُ ،
سبَقَ المفرِّدونَ الذَّاكِرونَ اللهَ كثيرًا والذّاكِراتُ )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 3655
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
دعوة الخير صدقة على المجتمع :
و كذلكم :
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع و مفتوح ، و أجر من
يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق ، بل ربما
يفوقه مراتب كثيرة :
( كلُّ معروفٍ صدقةٌ )
رواه مسلم
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنْ
الْمُنكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
[ آل عمران : 110 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الأربعين النووية
( الحديث الخامس و العشرون :
فضلُ اللهِ تعَالى وَ سَعَةُ رحْمَتِه )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - الحكمة البالغة و أبواب الخير الواسعة
2- دعوة الخير صدقة على المجتمع
3- سعة فضل الله عز وجل
4- أبواب الخير كثيرة
ما يستفاد من الحديث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه :
( أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه و سلم : يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ
بالأُجورِ ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ ، وَيتَصَدَّقُون
بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ .
قَالَ : أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟
إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَحْمِيدَةٍ
صَدَقَةً ، وَ كُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ، وَ أَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً ،
وَ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً ، و في بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً .
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟
قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟
فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ . )
رواه مسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
أن أناساً
الأناس و الناس بمعنى واحد ، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين .
الدثور
جمع دَثْر ، وهو المال الكثير .
فضول أموالهم
أموالهم الزائدة عن كفايتهم و حاجاتهم .
تصدقون
تتصدقون به .
تسبيحة
أي قول : سبحان الله .
تكبيرة
قول : الله أكبر .
تحميدة
قول : الحمد لله .
تهليلة
قول : لا إله إلا الله .
صدقة
أجر كأجر الصدقة .
بُضع
البُضع : الجماع .
شهوته
لذته .
وزر
إثم وعقاب .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
( يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ )
لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر و ثواب ، و استأثروا بذلك
دوننا ، و ذلك أنهم :
( يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ )
فنحن و إياهم في ذلك سواء ، و لا ميزة لنا عليهم ، و لكنهم
يفضلوننا ويتميزون علينا ، فإنهم :
( وَيتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ )
و لا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم ، و نفوسنا ترغب أن
نكون في مرتبتهم عند الله تعالى ، فماذا نفعل ؟
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة :
يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء و شوقهم إلى
الدرجات العلى عند ربهم ، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من
حكمة ، فيطيب خاطرهم و يلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة
وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق ، و تُدَاني
مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق ، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان .
( أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ )
بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة ، منها ما هو إنفاق على
الأهل ، و منها ما هو ليس بإنفاق ، و كل منها لا يقل أجره عن أجر
الإنفاق في سبيل الله عز وجل .
فإذا لم يكن لديكم فضل مال ، فسبحوا الله عز وجل و كبروه
و احمدوه و هللوه ، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة ، و أي أجر ؟
( سِيرُوا ، هذا جُمْدَانُ ،
سبَقَ المفرِّدونَ الذَّاكِرونَ اللهَ كثيرًا والذّاكِراتُ )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 3655
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
دعوة الخير صدقة على المجتمع :
و كذلكم :
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع و مفتوح ، و أجر من
يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق ، بل ربما
يفوقه مراتب كثيرة :
( كلُّ معروفٍ صدقةٌ )
رواه مسلم
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنْ
الْمُنكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
[ آل عمران : 110 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25181622%5fAEoaDUwAAA xKUdA72gAAAMGpJEc&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)