بنت الاسلام
07-22-2013, 12:40 AM
الأخ / أسامة أو إم آيه
آداب الصيام
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي لا نبي بعده،
وعلى آله وصحبه .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
اعلموا أن من آداب الصيام المهمة أن يصوم المسلم في الوقت المحدد
للصوم شرعا، فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه،
فلا يصوم قبل ثبوت بداية الشهر ولا يصوم بعد نهايته على أنه منه،
قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا )
متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسلام:
( لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه )
رواه أحمد والنسائي
ففي الحديث الأول الأمر بالصيام عند رؤيته في البداية والإفطار
عند رؤيته في النهاية، ومعنى ذلك أن محل الصيام ما بين الهلالين فقط.
وفي الحديث الثاني: النهي عن الصيام قبل رؤية الهلال،
والنهي عن الإفطار قبل رؤيته، وقد جاء النهي الصريح
عن تقدم الشهر بصيام على نية أنه منه،
لأن ذلك زيادة على ما شرعه الله عز وجل،
فقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابن عباس رضي الله
عنهما:
( لا تصوموا قبل رمضان )
[أخرجه الترمذي رقم 687 وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح ]، وروى أبو داود عنه :
( لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين )
[أخرجه أحمد 1/158، 226، والدارمي رقم 1690،
والترمذي رقم 688 وابن خزيمة رقم 1912].
ولهذا ورد النهي عن صوم يوم الشك، وقال عمار:
[ من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ]
وقال: والعمل عليه عند أكثر أهل العلم
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
[ لأن الأصل والظاهر عدم الهلال فصومه تقدم لرمضان بيوم،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه
وأصول الشريعة أدل على هذا القول منها على غيره،
فإن المشكوك في وجوبه لا يجب فعله ولا يستحب،
بل يستحب ترك فعله احتياطا، فلم تحرم أصول الشريعة الاحتياط،
ولم توجبه بمجرد الشك ]
انتهى.
ومن هذا نعلم بطلان دعوة الذين يدعون إلى أن نعتمد على الحساب الفلكي
في صومنا وإفطارنا، لأنهم بذلك يدعوننا إلى أن نصوم ونفطر
قبل رؤية الهلال فنتقدم رمضان بيوم أو يومين ونصوم يوم الشك
إلى غير ذلك من المحاذير.
ومن آداب الصيام تأخير السحور إن لم يخش طلوع الفجر الثاني
لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه :
[ تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة،
قلت كم كان بينهما، قال قدر خمسين آية ]
متفق عليه
وفي حديث أبي ذر:
( لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور )
ولأن ذلك أقوى على الصيام، والمراد به سواد الليل وبياض النهار،
وبعض الناس اليوم يسهرون معظم الليل، فإذا أرادوا النوم تسحروا
وناموا وتركوا صلاة الفجر، فهؤلاء صاموا قبل وقت الصيام
وتركوا صلاة الفجر ولا يبالون بأوامر الله، فأي شعور عند هؤلاء
نحو دينهم وصيامهم وصلاتهم إنهم لا يبالون ماداموا يعطون أنفسهم
ما تهوى.
ومن آداب الصيام: تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
متفق عليه
أي لا يزال أمر هذه الأمة معظما وهم بخير ماداموا محافظين
على هذه السنة.
ومن آداب الصيام: أن يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي،
فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء
ولا ينبغي المبالغة بما يقدم عند الإفطار من أنواع الأطعمة والأشربة،
لأن هذا يخالف السنة، ويشغل عن الصلاة مع الجماعة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
حديث اليوم
عن أبي هريرة رضى الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان )
رواه مسلم
قطوف
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :
[ ما أنعم الله على العباد نعما
أفضل من أن عرفهم لا إله إلا الله فإن لا إله إلا الله
لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
شرف المؤمن
كل بيت يسعى للشرف والسؤدد، وشرف الدنيا ليس له في ميزان الله
من خلاق، إنما الشرف الحقيقي، الذي يتحلى به البيت المسلم،
هو قيام الليل.
( وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل )
فـاز مـن قـام الليـالي بصـلاة الخاشعين
فأسعد بيت يقوم أهله ليلاً ، ويقصدون بيتا من بيوت الله ،
يقيمون ليله ، ويحيونه بالذكر والثناء ، والخشية والبكاء ،
فهم المتهجدون ، الراكعون الساجدون.
وفي ليلهم تذرف العيون ، ويصلون ، ويتصدقون ، فما أجل تلك الليلة ،
والرب ينزل في كل ليلة من عليائه ، ينادي
( من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ،
من يستغفرني فأغفر له )
فكأني بهم ، وقد عادوا إلى بيوتهم ، وقد غفرت ذنوبهم ،
وانشرحت صدورهم ، عادوا ووجوههم كفلقة قمر ،
قد سطع في ليلة ظلماء ، كل ذلك امتثالاً وحباً لنبيهم صلى الله عليه وسلم:
( من قام رمضان إيمانًا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
آداب الصيام
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي لا نبي بعده،
وعلى آله وصحبه .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
اعلموا أن من آداب الصيام المهمة أن يصوم المسلم في الوقت المحدد
للصوم شرعا، فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه،
فلا يصوم قبل ثبوت بداية الشهر ولا يصوم بعد نهايته على أنه منه،
قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا )
متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسلام:
( لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه )
رواه أحمد والنسائي
ففي الحديث الأول الأمر بالصيام عند رؤيته في البداية والإفطار
عند رؤيته في النهاية، ومعنى ذلك أن محل الصيام ما بين الهلالين فقط.
وفي الحديث الثاني: النهي عن الصيام قبل رؤية الهلال،
والنهي عن الإفطار قبل رؤيته، وقد جاء النهي الصريح
عن تقدم الشهر بصيام على نية أنه منه،
لأن ذلك زيادة على ما شرعه الله عز وجل،
فقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابن عباس رضي الله
عنهما:
( لا تصوموا قبل رمضان )
[أخرجه الترمذي رقم 687 وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح ]، وروى أبو داود عنه :
( لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين )
[أخرجه أحمد 1/158، 226، والدارمي رقم 1690،
والترمذي رقم 688 وابن خزيمة رقم 1912].
ولهذا ورد النهي عن صوم يوم الشك، وقال عمار:
[ من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ]
وقال: والعمل عليه عند أكثر أهل العلم
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
[ لأن الأصل والظاهر عدم الهلال فصومه تقدم لرمضان بيوم،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه
وأصول الشريعة أدل على هذا القول منها على غيره،
فإن المشكوك في وجوبه لا يجب فعله ولا يستحب،
بل يستحب ترك فعله احتياطا، فلم تحرم أصول الشريعة الاحتياط،
ولم توجبه بمجرد الشك ]
انتهى.
ومن هذا نعلم بطلان دعوة الذين يدعون إلى أن نعتمد على الحساب الفلكي
في صومنا وإفطارنا، لأنهم بذلك يدعوننا إلى أن نصوم ونفطر
قبل رؤية الهلال فنتقدم رمضان بيوم أو يومين ونصوم يوم الشك
إلى غير ذلك من المحاذير.
ومن آداب الصيام تأخير السحور إن لم يخش طلوع الفجر الثاني
لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه :
[ تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة،
قلت كم كان بينهما، قال قدر خمسين آية ]
متفق عليه
وفي حديث أبي ذر:
( لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور )
ولأن ذلك أقوى على الصيام، والمراد به سواد الليل وبياض النهار،
وبعض الناس اليوم يسهرون معظم الليل، فإذا أرادوا النوم تسحروا
وناموا وتركوا صلاة الفجر، فهؤلاء صاموا قبل وقت الصيام
وتركوا صلاة الفجر ولا يبالون بأوامر الله، فأي شعور عند هؤلاء
نحو دينهم وصيامهم وصلاتهم إنهم لا يبالون ماداموا يعطون أنفسهم
ما تهوى.
ومن آداب الصيام: تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
متفق عليه
أي لا يزال أمر هذه الأمة معظما وهم بخير ماداموا محافظين
على هذه السنة.
ومن آداب الصيام: أن يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي،
فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء
ولا ينبغي المبالغة بما يقدم عند الإفطار من أنواع الأطعمة والأشربة،
لأن هذا يخالف السنة، ويشغل عن الصلاة مع الجماعة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
حديث اليوم
عن أبي هريرة رضى الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان )
رواه مسلم
قطوف
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :
[ ما أنعم الله على العباد نعما
أفضل من أن عرفهم لا إله إلا الله فإن لا إله إلا الله
لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
شرف المؤمن
كل بيت يسعى للشرف والسؤدد، وشرف الدنيا ليس له في ميزان الله
من خلاق، إنما الشرف الحقيقي، الذي يتحلى به البيت المسلم،
هو قيام الليل.
( وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل )
فـاز مـن قـام الليـالي بصـلاة الخاشعين
فأسعد بيت يقوم أهله ليلاً ، ويقصدون بيتا من بيوت الله ،
يقيمون ليله ، ويحيونه بالذكر والثناء ، والخشية والبكاء ،
فهم المتهجدون ، الراكعون الساجدون.
وفي ليلهم تذرف العيون ، ويصلون ، ويتصدقون ، فما أجل تلك الليلة ،
والرب ينزل في كل ليلة من عليائه ، ينادي
( من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ،
من يستغفرني فأغفر له )
فكأني بهم ، وقد عادوا إلى بيوتهم ، وقد غفرت ذنوبهم ،
وانشرحت صدورهم ، عادوا ووجوههم كفلقة قمر ،
قد سطع في ليلة ظلماء ، كل ذلك امتثالاً وحباً لنبيهم صلى الله عليه وسلم:
( من قام رمضان إيمانًا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )