تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آداب الصيام - ما يحرم في حق الصائم ( 10 ) - ( 11 )


بنت الاسلام
07-22-2013, 12:40 AM
الأخ / أسامة أو إم آيه


آداب الصيام
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي لا نبي بعده،
وعلى آله وصحبه .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
اعلموا أن من آداب الصيام المهمة أن يصوم المسلم في الوقت المحدد
للصوم شرعا، فلا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه،
فلا يصوم قبل ثبوت بداية الشهر ولا يصوم بعد نهايته على أنه منه،
قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا )
متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسلام:
( لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه )
رواه أحمد والنسائي
ففي الحديث الأول الأمر بالصيام عند رؤيته في البداية والإفطار
عند رؤيته في النهاية، ومعنى ذلك أن محل الصيام ما بين الهلالين فقط.
وفي الحديث الثاني: النهي عن الصيام قبل رؤية الهلال،
والنهي عن الإفطار قبل رؤيته، وقد جاء النهي الصريح
عن تقدم الشهر بصيام على نية أنه منه،
لأن ذلك زيادة على ما شرعه الله عز وجل،
فقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان عن ابن عباس رضي الله
عنهما:
( لا تصوموا قبل رمضان )
[أخرجه الترمذي رقم 687 وقال: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح ]، وروى أبو داود عنه :
( لا تقدموا الشهر بصيام يوم ولا يومين )
[أخرجه أحمد 1/158، 226، والدارمي رقم 1690،
والترمذي رقم 688 وابن خزيمة رقم 1912].
ولهذا ورد النهي عن صوم يوم الشك، وقال عمار:
[ من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ]
وقال: والعمل عليه عند أكثر أهل العلم
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
[ لأن الأصل والظاهر عدم الهلال فصومه تقدم لرمضان بيوم،
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه
وأصول الشريعة أدل على هذا القول منها على غيره،
فإن المشكوك في وجوبه لا يجب فعله ولا يستحب،
بل يستحب ترك فعله احتياطا، فلم تحرم أصول الشريعة الاحتياط،
ولم توجبه بمجرد الشك ]
انتهى.
ومن هذا نعلم بطلان دعوة الذين يدعون إلى أن نعتمد على الحساب الفلكي
في صومنا وإفطارنا، لأنهم بذلك يدعوننا إلى أن نصوم ونفطر
قبل رؤية الهلال فنتقدم رمضان بيوم أو يومين ونصوم يوم الشك
إلى غير ذلك من المحاذير.
ومن آداب الصيام تأخير السحور إن لم يخش طلوع الفجر الثاني
لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه :
[ تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة،
قلت كم كان بينهما، قال قدر خمسين آية ]
متفق عليه
وفي حديث أبي ذر:
( لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور )
ولأن ذلك أقوى على الصيام، والمراد به سواد الليل وبياض النهار،
وبعض الناس اليوم يسهرون معظم الليل، فإذا أرادوا النوم تسحروا
وناموا وتركوا صلاة الفجر، فهؤلاء صاموا قبل وقت الصيام
وتركوا صلاة الفجر ولا يبالون بأوامر الله، فأي شعور عند هؤلاء
نحو دينهم وصيامهم وصلاتهم إنهم لا يبالون ماداموا يعطون أنفسهم
ما تهوى.
ومن آداب الصيام: تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )
متفق عليه
أي لا يزال أمر هذه الأمة معظما وهم بخير ماداموا محافظين
على هذه السنة.
ومن آداب الصيام: أن يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي،
فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء
ولا ينبغي المبالغة بما يقدم عند الإفطار من أنواع الأطعمة والأشربة،
لأن هذا يخالف السنة، ويشغل عن الصلاة مع الجماعة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
حديث اليوم
عن أبي هريرة رضى الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان )
رواه مسلم
قطوف
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى :
[ ما أنعم الله على العباد نعما
أفضل من أن عرفهم لا إله إلا الله فإن لا إله إلا الله
لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
شرف المؤمن
كل بيت يسعى للشرف والسؤدد، وشرف الدنيا ليس له في ميزان الله
من خلاق، إنما الشرف الحقيقي، الذي يتحلى به البيت المسلم،
هو قيام الليل.
( وأعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل )
فـاز مـن قـام الليـالي بصـلاة الخاشعين
فأسعد بيت يقوم أهله ليلاً ، ويقصدون بيتا من بيوت الله ،
يقيمون ليله ، ويحيونه بالذكر والثناء ، والخشية والبكاء ،
فهم المتهجدون ، الراكعون الساجدون.
وفي ليلهم تذرف العيون ، ويصلون ، ويتصدقون ، فما أجل تلك الليلة ،
والرب ينزل في كل ليلة من عليائه ، ينادي
( من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ،
من يستغفرني فأغفر له )
فكأني بهم ، وقد عادوا إلى بيوتهم ، وقد غفرت ذنوبهم ،
وانشرحت صدورهم ، عادوا ووجوههم كفلقة قمر ،
قد سطع في ليلة ظلماء ، كل ذلك امتثالاً وحباً لنبيهم صلى الله عليه وسلم:
( من قام رمضان إيمانًا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )

بنت الاسلام
07-22-2013, 12:42 AM
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

ما يحرم في حق الصائم

الحمد لله على فضله وإحسانه، والصلاة والسلام على نبينا محمد
الداعي إلى رضوانه، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
وتمسك بسنته إلى يوم الدين
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

اعلموا أن للصوم آدابا تجب مراعاتها والتخلق بها،
ليكون الصوم متمشيا على الوجه المشروع لتترتب عليه فوائده،
ويحصل المقصود منه ولا يكون تعبا على صاحبه بدون فائدة،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع )
فليس الصوم مجرد ترك الطعام والشراب فقط،
ولكنه مع ذلك ترك ما لا ينبغي من الأقوال والأفعال المحرمة أوالمكروهة.

قال بعض السلف:

[ أهون الصيام ترك الطعام والشراب، فإنه لا يتم التقرب إلى الله
بترك الشهوات المباحة إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله عليه
في كل حال، والمسلم وإن كان واجبا عليه ترك الحرام في كل وقت
إلا أنه في وقت الصيام آكد، فالذي يفعل الحرام في غير وقت الصيام
يأثم ويستحق العقوبة، وإذا فعله في وقت الصيام فإنه مع الإثم
واستحقاق العقوبة يؤثر ذلك على صيامه بالنقص أو البطلان،
الصائم حقيقة هو من صام بطنه عن الشراب والطعام وصامت جوارحه
عن الآثام، وصام لسانه عن الفحش ورديء الكلام،
وصام سمعه عن استماع الأغاني والمعازف والمزامير
وكلام المغتاب والنمام، وصام بصره عن النظر إلى الحرام ]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )
رواه البخاري [ أخرجه البخاري رقم 1903 ].

إنه يجب على الصائم أن يجتنب الغيبة والنميمة والشتم،
لما روى الشيخان عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل،
فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم )
[ أخرجه البخاري رقم 1894، ومسلم رقم 1151 ].

وفي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا:

( الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل،
فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم )
[ أخرجه البخاري رقم 1904، ومسلم رقم 1151/163 ].
والجنة: بضم الجيم، ما يستر صاحبه و يمنعه أن يصيبه سلاح غيره،
فالصيام يحفظ صاحبه من الوقوع في المعاصي التي عاقبتها
العذاب العاجل والآجل.
والرفث: هو الفحش ورديء الكلام، وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا
إلى النبي صلى الله عليه وسلم:

( الصيام جنة ما لم يخرقها بكذب أو غيبة )
ففي هذا دليل على أن الغيبة تخرق الصيام، أي تؤثر فيه،
والجُنّة إذا انخرقت لم تنفع صاحبها، فكذلك الصيام إذا انخرق
لم ينفع صاحبه.

والغيبة كما بينها الرسول صلى الله عليه وسلم هي :

( ذكرك أخاك بما يكره )
[أخرجه مسلم رقم 2589، وأبوداود رقم 4874، والترمذي رقم 1934].

وجاء أنها تفطر الصائم كما في مسند الإمام أحمد:

( أن امرأتين صامتا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكادتا أن تموتا
من العطش، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عنهما،
ثم ذكرتا له فدعاهما فأمرهما أن يستقيئا، أي تستفرغاما في بطونهما،
فقاءتا ملء قدح قيحا ودما صديدا ولحما عبيطا،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن هاتين صامتا عما حل الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما،
جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان من لحوم الناس )
وما حصل من هاتين المرأتين عند الرسول من تقيؤ هذه المواد الخبيثة
الكريهة هو مما أجراه الله على يد رسوله من المعجزات ليتبين للناس
ما للغيبة من آثار قبيحة، وقد قال الله تعالى:

{ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ }
[ الحجرات 12 ].
وقد دل الحديث على أن الغيبة تفطّر الصائم، وهو تفطير معنوي،
معناه بطلان الثواب عند الجمهور.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

بنت الاسلام
07-22-2013, 12:43 AM
حديث اليوم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم،
فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا،
قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك،
قال: فيقول: هل رأوني،
قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوك،
قال: فيقول: فكيف لو رأوني،
قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً،
وأكثر لك تسبيحاً،
قال: فيقول: فما يسألوني،
قال: فيقولون: يسألونك الجنة،
قال: فيقول: وهل رأوها،
قال: يقولون: لا، والله يا رب ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو رأوها،
قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً،
وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة،
قال: فمم يتعوذون،
قال: يقولون: يتعوذون من النار،
قال: فيقول: وهل رأوها،
قال: يقولون: لا، والله ما رأوها،
قال: فيقول: فكيف لو رأوها،
قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة،
قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم،
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة،
قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم )
رواه البخاري وكذلك الإمام مسلم والترمذى والنسائي بلفظ آخر

قطوف

قالَ مسروقٌ رحمه الله:

[ كفَى بالمرءِ علماً أنْ يَخشَى اللهَ ؛ وكفَى بالمرءِ جهلاً أنْ يُعْجَبَ بعلمِه ]

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=12&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

ذكرى

قال الأصمعي :

أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة . فبينما أنا في بعض سككها ،
إذ طلع أعرابي جلف على قعود له متقلد سيفه وبيده قوس ، فدنا وسلم ،
وقال لي : ممن الرجل ؟
قلت : من بني الأصمع ،
قال الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ،
قلت :نعم .
قال : اتل علي شيئا منه .
فقلت له : انزل عن قعودك . فنزل ، وابتدأت بسورة الذاريات ،
فلما انتهيت إلى قوله تعالى :

{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
قال : يا أصمعي هذا كلام الرحمن ؟
قلت : أي والذي بعث محمدا با لحق إنه لكلامه أنزله
على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
فقال لي : حسبك ،
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ،
وقال : أعني على تفريقها . ففرقناها على من أقبل و أدبر ،
ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرجل .
وولى مدبرا نحو البادية وهو يقول :

{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
فأقبلت على نفسي باللوم ،
وقلت : لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي ،
فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة ، فبينما أنا أطوف بالكعبة ،
إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلا
مصفارا فسلم علي وأخذ بيدي ، وأجلسني من وراء المقام ،
وقال لي : اتل كلام الرحمن ، فأخذت في سورة الذاريات
فلما انتهيت إلى قوله :

{ وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }
صاح الأعرابي : وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ثم قال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ،
يقول الله عز وجل :

{ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }
فصاح الأعرابي وقال : يا سبحان الله من الذي أغضب الجليل حتى حلف ؟
ألم يصدقوه حتى ألجئوه إلى اليمين ؟
قالها ثلاثا ، وخرجت فيها روحه .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=13&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
خاطرة

اقـــتـد بالــسلف الصــالح - اترك بصمتك عسى أن يهتدي بها غيرك
يا من يعجز على صيام شهر واحد في السنة ألم تسمع
عن الذي أدام الصيام 30 سنة أبو الحسن رحمه الله –
و كان يفطر على الخبز والملح- صام 30 سنة من حياته - !!! ؟؟
و صاموا 40 سنة !!

عن ابن أبي عدي قال :

[ صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله ،
وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ،
ويرجع عشيا فيفطر معهم يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا :
" يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ،
ويظن أهله أنه قد أكل في السوق ]

و الله أبكي، أتحسر عندما أقرأ هذه القصص فأشعر أننا من عالم آخر ..
وكيف لا وهم صاموا هذه السنين في صحراء و رمضان
و نحن نصوم شهرا واحدا في السنة فمنا من يقضي يومه نائما
أو أمام المكيف أو مقابل التلفاز، ونتذمر من طول اليوم و حرارة الجو..

هل تذكرنا حرارة جهنم و العياذ بالله؟

واسمع جواب معروف الكرخي لما سئل : " كيف تصوم ؟ " ،
فغالط السائل وقال :
صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا ،
وصوم داود عليه السلام كذا وكذا ،
فألحّ عليه ، فقال :
أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم .

لماذا كل هذا التعب والجهد ؟ ولماذا كل هذا السهر و القنوت ؟
نعم انه السرور الأبدي وجنة الخلد.
الم نفكر يوما أننا سننام نومة لن نستيقظ بعدها الا بنفخة الصور ؟؟
الم نتساءل مثل هذه الأسئلة ؟

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=14&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26066207%5fAEl3k0UAAA wIUev0HwAAAJyTVz8&pid=15&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،