adnan
09-26-2013, 09:20 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3340 / 23 21.11
( بَاب مَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ.. منه )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14159e4d60f0a845&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌحَدَّثَنَاخَالِدٌعَنْأَبِ ي قِلَابَةَ
عَنْأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍفَإِذَا قَتَلْتُمْ
فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ (
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ
اسْمُهُشَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْشَدَّادِ)
بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ
(بْنِ أَوْسٍ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ابْنُ ثَابِتٍالْأَنْصَارِيّ
ُ صَحَابِيٌّ مَاتَبِالشَّامِّقَبْلَ السِّتِّينَ ، أَوْ بَعْدَهَا ، وَهُوَ ابْنُ أَخِيحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ
قَوْلُهُ ) : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (
أَيْ : إِلَى كُلِّ شَيْءٍ ، أَوْ عَلَى بِمَعْنَى فِي أَيْ : أَمَرَكُمْ بِالْإِحْسَانِ فِي كُلِّ شَيْءٍ
وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْعُمُومُ الشَّامِلُ لِلْإِنْسَانِ حَيًّا وَمَيِّتًا
قَالَالطِّيبِيُّ : أَيْ : أَوْجَبَ مُبَالَغَةً ؛ لِأَنَّ الْإِحْسَانَ هُنَا مُسْتَحَبٌّ
وَضَمَّنَ الْإِحْسَانَ مَعْنَى التَّفَضُّلَ وَعَدَّاهُ بِعَلَى ، والْمُرَادُبِالتَّفَضُّلِ إِرَاحَةُ
الذَّبِيحَةِ بِتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ وَتَعْجِيلِإِمْرَارِهَا ، وَغَيْرِهِ
وقَالَالشُّمُّنِيُّ : عَلَى هُنَا بِمَعْنَى اللَّامِ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْإِحْسَانِ ، وَلَابُدَّ مِنْ عَلَى
أُخْرَى مَحْذُوفَةٍ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَاءِ الْمَجَازِيِّمُتَعَلِّقَةٌ بِكَتَبَ ،
وَالتَّقْدِيرُ كَتَبَ عَلَى النَّاسِ الْإِحْسَانَلِكُلِّ شَيْءٍ
) فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَة ( وَبِكَسْرِ الْقَافِ الْحَالَّةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْقَاتِلُ
فِي قَتْلِهِ كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْمُسْتَحِقَّةُ قِصَاصًا ، أَوْ حَدًّا ،
وَالْإِحْسَانُ فِيهَا : اخْتِيَارُ أَسْهَلِ الطُّرُقِ وَأَقَلِّهَا أَلَمًا
(وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ ( قَالَالنَّوَوِيُّ : يُرْوَى بِفَتْحِ الذَّالِ وَبِغَيْرِ
هَاءٍ فِي أَكْثَرِ النُّسَخِيَعْنِي : نُسَخَ صَحِيحِمُسْلِمٍ، وفِي بَعْضِهَا بِكَسْرِ الذَّالِ
وَبِالْهَاءِ كَالْقِتْلَةِ
( وَلْيُحِدَّ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا
( أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ) بِفَتْحِ الشِّينِ أَيْ : سِكِّينَتَهُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُحِدَّ بِحَضْرَةِ
الذَّبِيحَةِ ، وَلَا يَذْبَحَ وَاحِدَةً بِحَضْرَةِ الْأُخْرَى ، وَلَا يَجُرَّهَا إِلَى مَذْبَحِهَا
( وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ : لِيَتْرُكْهَا حَتَّى تَسْتَرِيحَ
وَتَبْرُدَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَرَاحَ الرَّجُلُ إِذَا رَجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ بَعْدَ الْإِحْيَاءِ ،
وَالِاسْمُ الرَّاحَةُ وَهَذَانِ الْفِعْلَانِ كَالْبَيَانِ لِلْإِحْسَانِ فِي الذَّبْحِ
قَالَالنَّوَوِيُّ : الْحَدِيثُ عَامٌّ فِي كُلِّ قَتْلٍ مِنَ الذَّبَائِحِ وَالْقَتْلِقِصَاصًا وَحْدًا
وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وهَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْجَوَامِعِ . انْتَهَى
قَالَالْقَارِي : قَالَ عُلَمَاؤُنَا وَكُرِهَ السَّلْخُ قَبْلَ التَّبَرُّدِ - في التذكية
- وَكُلُّ تَعْذِيبٍ بِلَا فَائِدَةٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ ، ولِمَا أَخْرَجَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ
أَنْ يَذْبَحَهَا ، وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَيْنِ هَلَّا أَحْدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا؟ انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
قَوْلُهُ : ( وَأَبُو الْأَشْعَثِ اسْمُهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ آدَةَ )
كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ ، وَالصَّوَابُ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ بِالْمَدِّ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ
أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَيُقَالُ آدَةُ جَدُّ أَبِيهِ ، وَهُوَ ابْنُ شَرَاحِيلَ بْنِ كَلْبٍ
، ثِقَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ . انْتَهَى
وكَذَلِكَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ وَالْخُلَاصَةِ .
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3340 / 23 21.11
( بَاب مَا جَاءَ فِي : النَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَةِ.. منه )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14159e4d60f0a845&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌحَدَّثَنَاخَالِدٌعَنْأَبِ ي قِلَابَةَ
عَنْأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍفَإِذَا قَتَلْتُمْ
فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ (
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ
اسْمُهُشَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْشَدَّادِ)
بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ الْمَفْتُوحَةِ
(بْنِ أَوْسٍ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ ابْنُ ثَابِتٍالْأَنْصَارِيّ
ُ صَحَابِيٌّ مَاتَبِالشَّامِّقَبْلَ السِّتِّينَ ، أَوْ بَعْدَهَا ، وَهُوَ ابْنُ أَخِيحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ
قَوْلُهُ ) : إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (
أَيْ : إِلَى كُلِّ شَيْءٍ ، أَوْ عَلَى بِمَعْنَى فِي أَيْ : أَمَرَكُمْ بِالْإِحْسَانِ فِي كُلِّ شَيْءٍ
وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْعُمُومُ الشَّامِلُ لِلْإِنْسَانِ حَيًّا وَمَيِّتًا
قَالَالطِّيبِيُّ : أَيْ : أَوْجَبَ مُبَالَغَةً ؛ لِأَنَّ الْإِحْسَانَ هُنَا مُسْتَحَبٌّ
وَضَمَّنَ الْإِحْسَانَ مَعْنَى التَّفَضُّلَ وَعَدَّاهُ بِعَلَى ، والْمُرَادُبِالتَّفَضُّلِ إِرَاحَةُ
الذَّبِيحَةِ بِتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ وَتَعْجِيلِإِمْرَارِهَا ، وَغَيْرِهِ
وقَالَالشُّمُّنِيُّ : عَلَى هُنَا بِمَعْنَى اللَّامِ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْإِحْسَانِ ، وَلَابُدَّ مِنْ عَلَى
أُخْرَى مَحْذُوفَةٍ بِمَعْنَى الِاسْتِعْلَاءِ الْمَجَازِيِّمُتَعَلِّقَةٌ بِكَتَبَ ،
وَالتَّقْدِيرُ كَتَبَ عَلَى النَّاسِ الْإِحْسَانَلِكُلِّ شَيْءٍ
) فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَة ( وَبِكَسْرِ الْقَافِ الْحَالَّةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْقَاتِلُ
فِي قَتْلِهِ كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْمُسْتَحِقَّةُ قِصَاصًا ، أَوْ حَدًّا ،
وَالْإِحْسَانُ فِيهَا : اخْتِيَارُ أَسْهَلِ الطُّرُقِ وَأَقَلِّهَا أَلَمًا
(وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ ( قَالَالنَّوَوِيُّ : يُرْوَى بِفَتْحِ الذَّالِ وَبِغَيْرِ
هَاءٍ فِي أَكْثَرِ النُّسَخِيَعْنِي : نُسَخَ صَحِيحِمُسْلِمٍ، وفِي بَعْضِهَا بِكَسْرِ الذَّالِ
وَبِالْهَاءِ كَالْقِتْلَةِ
( وَلْيُحِدَّ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الْحَاءِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا
( أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ) بِفَتْحِ الشِّينِ أَيْ : سِكِّينَتَهُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُحِدَّ بِحَضْرَةِ
الذَّبِيحَةِ ، وَلَا يَذْبَحَ وَاحِدَةً بِحَضْرَةِ الْأُخْرَى ، وَلَا يَجُرَّهَا إِلَى مَذْبَحِهَا
( وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ) بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ : لِيَتْرُكْهَا حَتَّى تَسْتَرِيحَ
وَتَبْرُدَ مِنْ قَوْلِهِمْ أَرَاحَ الرَّجُلُ إِذَا رَجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ بَعْدَ الْإِحْيَاءِ ،
وَالِاسْمُ الرَّاحَةُ وَهَذَانِ الْفِعْلَانِ كَالْبَيَانِ لِلْإِحْسَانِ فِي الذَّبْحِ
قَالَالنَّوَوِيُّ : الْحَدِيثُ عَامٌّ فِي كُلِّ قَتْلٍ مِنَ الذَّبَائِحِ وَالْقَتْلِقِصَاصًا وَحْدًا
وَنَحْوِ ذَلِكَ ، وهَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْجَوَامِعِ . انْتَهَى
قَالَالْقَارِي : قَالَ عُلَمَاؤُنَا وَكُرِهَ السَّلْخُ قَبْلَ التَّبَرُّدِ - في التذكية
- وَكُلُّ تَعْذِيبٍ بِلَا فَائِدَةٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ ، ولِمَا أَخْرَجَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ
أَنْ يَذْبَحَهَا ، وَهُوَ يُحِدُّ شَفْرَتَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَيْنِ هَلَّا أَحْدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا؟ انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
قَوْلُهُ : ( وَأَبُو الْأَشْعَثِ اسْمُهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ آدَةَ )
كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ ، وَالصَّوَابُ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ بِالْمَدِّ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ
أَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَيُقَالُ آدَةُ جَدُّ أَبِيهِ ، وَهُوَ ابْنُ شَرَاحِيلَ بْنِ كَلْبٍ
، ثِقَةٌ مِنَ الثَّانِيَةِ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ . انْتَهَى
وكَذَلِكَ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ وَالْخُلَاصَةِ .