تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث مكذوبة


adnan
10-24-2013, 07:42 PM
الأخ / مصطفى آل حمد


أحاديث مكذوبة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141ea7ff705e2d17&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1



عقوبة تارك الصلاة روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :

من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في

الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر



اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي

1_ ينزع الله البركه من عمره .

2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.

3_ كل عمل لا يؤجر من الله .

4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .

5_تمقته الخلائق في دار الدنيا

6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .



*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :

1_ انه يموت ذليلا .

2_ انه يموت جائعا .

3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .



****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :



1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .

2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها

3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .



*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :

1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.

2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .

يقع لحم وجهه

3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد

ويأمره الله به الي النار وبئس القرار



قال صلي الله عليه وسلم

من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور

من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .

من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .

من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .

من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

فالحديث المذكور ليس ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولقد سئل سماحة الشيخ

ابن باز عن هذا الحديث فأجاب عليه ( رحمه الله )

وإليك السؤال والإجابة ومصدرها



الســـــــؤال:



وقعت يدي على منشور بعنوان [عقوبة تارك الصلاة] وفيه يذكر:

وي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تهاون في الصلاة عاقبه الله

بخمس عشرة عقوبة ست مثها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث

في القبر وثلاث عند خروجه من القبر" نرجو من سماحتكم

بيان صحة هذا الحديث.



الإجابة:



- هذا خبر موضوع لا أساس له من الصحة، ولكن أمر الصلاة عظيم،

وهي عمود الإسلام، فالواجب على كل مسلم المحافظة عليها، في أوقاتها

مع إخوانه في الله في المساجد، ولا يجوز التخفف عنها ولا التساهل بها،

لقول الله سبحانه



}فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ

وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }



قوله صلى الله عليه وسلم



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141ea7ff705e2d17&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1



أخرجه مسلم في صحيحه،



وقوله صلى الله عليه وسلم



( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر)

أخرجه ابن ماجة والدارقطني بسند صحيح،



قيل لابن عباس ما هو العذر قال خوف أو مرض.

مجلة الدعوة – العدد:1685



الفتوى الثانيه



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:



فهذه النشرة التي تتعلق بتارك الصلاة هي من الباطل والمنكر ومن الأمور

المبتدعة في الدين ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه

وتعالى في كتابه أن ذلك من أعظم الذنوب

فقال تعالى:



{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ

مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ‏}

‏ [ الأعراف: 33].



فليتق الله عبدٌ يسلك هذه الطريقة المنكرة وينسب إلى الله وإلى رسوله

صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين

الجزاءات على الأعمال، إنما هو من علم الغيب ولا علم لأحد به إلا من

طريق الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب

ولا السنة الصحيحة شيء من ذلك البتة. أما الحديث الذي نسبه صاحب

النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة،

وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة … الخ ، فإنه من الأحاديث الباطلة

المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك الحفاظ من العلماء

رحمهم الله، كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما.



وقال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث

في ترجمة رواته في لسان الميزان

"وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية"



أي أصحاب الطرق الصوفية. ولا يجوز ترويج هذا الحديث المكذوب

والموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أمثاله مما ينتشر

بين حين وآخر حتى يتثبت منه ويسأل أهل العلم عنه.

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:



( من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب

فهو أحد الكاذبين )



وليعلم أن ما جاء عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم

في شأن الصلاة، وعقوبة تاركها يكفي ويشفي،

قال تعالى:



} فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ {

[ الماعون:4-5]



فإذا كان الويل عذاب المصلين الذين وصفوا بهذا الوصف، وهو تأخير

الصلاة حتى يخرج وقتها، فما بالك بمن لا يصلي أصلاً.

وقال عليه الصلاة والسلام:



( بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة )

[أخرجه مسلم في صحيحه].



والله الهادي إلى سواء السبيل.