adnan
12-04-2013, 08:47 PM
( الحلقة رقم : 481 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 110 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142bd782e449f49e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
حق الزوج على زوجته
من حق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية،
وأن تحفظه في نفسها وماله،
وأن تمتنع عن مقارفة أي شئ يضيق به الرجل،
فلا تعبس في وجهه، ولا تبدو في صورة يكرهها، وهذا من أعظم الحقوق .
روى الحاكم عن عائشة قالت:
( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟
قال: زوجها.
قالت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟
قال: أمه )
ويؤكد رسول الله هذا الحق فيقول:
( لو أمَرْتُ أحدًا أن يسجُدَ لأحَدِ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجِها )
رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان
وقد وصف الله سبحانه الزوجات الصالحات فقال:
{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }
سورة النساء من الآية: 34
والقانتات هن الطائعات،
والحافظات للغيب: أي اللائي يحفظن غيبة أزواجهن،
فلا يخنه في نفس أو مال.
وهذا أسمى ما تكون عليه المرأة، وبه تدوم الحياة الزوجية، وتسعد.
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( خيرُ النِّساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتكَ ،
وإذا أمرتَها أطاعتْكَ ، وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِكَ )
ومحافظة الزوجة على هذا الخلق يعتبر جهادا في سبيل الله
روى ابن عباس رضي الله عنهما :
أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
( جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فقالتْ يا رسولَ اللهِ أنا وافدةُ النساءِ إليكَ هذا الجهادُ كتَبَهُ اللهُ
على الرجالِ فإِنْ يُصيبُوا أُجِرُوا
وإِنْ قُتِلُوا كانوا أحياءً عندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
وَنَحْنُ معشرَ النساءِ نقومُ علَيْهِمْ فَمَا لَنَا مِنْ ذَلِكَ
فقالَ رسولُ اللهِ أَبْلِغِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النساءِ أَنَّ طَاعَةَ الزوجِ
واعترافًا بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ وقليلٌ مِنْكُنَّ مَنْ يَفْعَلُهُ )
خلاصة حكم المحدث: فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
ومن عظم هذا الحق أن قرن الاسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية
وطاعة الله .
فعن عبد الرحمن بن عوف :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها،
وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )
رواه أحمد والطبراني.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راض، دخلت الجنة )
وأكثر ما يدخل المرأة النار، عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها،
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن.
قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟
قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ،
ثم رأتْ منك شيئًا ،
قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ.)
رواه البخاري.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ، فبات غضبان،
لعنتها الملائكة حتى تصبح )
رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وحق الطاعة هذا مقيد بالمعروف فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،
فلو أمرها بمعصية وجب عليها أن تخالفه.
ومن طاعتها لزوجها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه، وألا تحج تطوعا إلا بإذنه،
وألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
روى أبو داود الطيالسي، عن عبد الله بن عمر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( حَقُّ الزوجِ على زوجتِه أن لا تَمْنَعَه نفسَها ،
وإن كانت على ظَهْرِ قَتَبٍ ،
وأن لا تصومَ يومًا واحدًا إلا بإذنِه إلا الفريضةَ ،
وإن فَعَلَت أَثِمَتْ ولم يُتَقَبَّلْ منها ، وأن لا تُعْطِيَ من بيتِه شيئًا إلا بإذنِه
فإن فَعَلَتْ كان له الأجرُ ، وكان عليها الوِزْرُ ،
وأن لا تَخْرُجَ من بيتِه إلا بإذنِه ،
فإن فَعَلَتْ لعنها اللهُ وملائكةُ الغضبِ حتى تتوبَ ،
أو تُراجِعَ وإن كان ظالمًا )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 110 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود
لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142bd782e449f49e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
حق الزوج على زوجته
من حق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية،
وأن تحفظه في نفسها وماله،
وأن تمتنع عن مقارفة أي شئ يضيق به الرجل،
فلا تعبس في وجهه، ولا تبدو في صورة يكرهها، وهذا من أعظم الحقوق .
روى الحاكم عن عائشة قالت:
( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟
قال: زوجها.
قالت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟
قال: أمه )
ويؤكد رسول الله هذا الحق فيقول:
( لو أمَرْتُ أحدًا أن يسجُدَ لأحَدِ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزوجِها )
رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان
وقد وصف الله سبحانه الزوجات الصالحات فقال:
{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }
سورة النساء من الآية: 34
والقانتات هن الطائعات،
والحافظات للغيب: أي اللائي يحفظن غيبة أزواجهن،
فلا يخنه في نفس أو مال.
وهذا أسمى ما تكون عليه المرأة، وبه تدوم الحياة الزوجية، وتسعد.
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( خيرُ النِّساءِ امرأةٌ إذا نظرتَ إليها سرَّتكَ ،
وإذا أمرتَها أطاعتْكَ ، وإذا غِبتَ عنها حفِظتْكَ في نفسِها ومالِكَ )
ومحافظة الزوجة على هذا الخلق يعتبر جهادا في سبيل الله
روى ابن عباس رضي الله عنهما :
أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
( جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فقالتْ يا رسولَ اللهِ أنا وافدةُ النساءِ إليكَ هذا الجهادُ كتَبَهُ اللهُ
على الرجالِ فإِنْ يُصيبُوا أُجِرُوا
وإِنْ قُتِلُوا كانوا أحياءً عندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
وَنَحْنُ معشرَ النساءِ نقومُ علَيْهِمْ فَمَا لَنَا مِنْ ذَلِكَ
فقالَ رسولُ اللهِ أَبْلِغِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النساءِ أَنَّ طَاعَةَ الزوجِ
واعترافًا بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ وقليلٌ مِنْكُنَّ مَنْ يَفْعَلُهُ )
خلاصة حكم المحدث: فيه رشدين بن كريب وهو ضعيف
ومن عظم هذا الحق أن قرن الاسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية
وطاعة الله .
فعن عبد الرحمن بن عوف :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها،
وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )
رواه أحمد والطبراني.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راض، دخلت الجنة )
وأكثر ما يدخل المرأة النار، عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها،
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن.
قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟
قال: يَكْفُرن العشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ،
ثم رأتْ منك شيئًا ،
قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ.)
رواه البخاري.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ، فبات غضبان،
لعنتها الملائكة حتى تصبح )
رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وحق الطاعة هذا مقيد بالمعروف فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،
فلو أمرها بمعصية وجب عليها أن تخالفه.
ومن طاعتها لزوجها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه، وألا تحج تطوعا إلا بإذنه،
وألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
روى أبو داود الطيالسي، عن عبد الله بن عمر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( حَقُّ الزوجِ على زوجتِه أن لا تَمْنَعَه نفسَها ،
وإن كانت على ظَهْرِ قَتَبٍ ،
وأن لا تصومَ يومًا واحدًا إلا بإذنِه إلا الفريضةَ ،
وإن فَعَلَت أَثِمَتْ ولم يُتَقَبَّلْ منها ، وأن لا تُعْطِيَ من بيتِه شيئًا إلا بإذنِه
فإن فَعَلَتْ كان له الأجرُ ، وكان عليها الوِزْرُ ،
وأن لا تَخْرُجَ من بيتِه إلا بإذنِه ،
فإن فَعَلَتْ لعنها اللهُ وملائكةُ الغضبِ حتى تتوبَ ،
أو تُراجِعَ وإن كان ظالمًا )