المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـتـفـاؤلـون


adnan
01-23-2014, 09:31 PM
الأخت / فــاتــوووو


متفاؤلون
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba0b55d74d8fb&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
لا تَكونوا مُتشَائِمينْ جَداً فَفِي زَحمة الحَياة وَ مَشاكلهَا
هُنَاكْ دَائماً شَيء جَميلْ يَنتظر أنْ نُلاحَظه .. يــــــــــارب

علاج الهموم والكروب

لا إله إلا الله الحليم لاإله إلا الله رب العرش العظيم
لاإله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ،
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ،

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل
في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل
القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba0b55d74d8fb&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين ، أشهد أن
لا إله إلا هو رب الأولين والآخرين وقيوم السماوات والأرضين ،
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أشهد أنه رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من سار على هديه
واقتفى أثره إلى يوم الدين، وبعد..

فإن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم
التي تصيب الإنسان فيها، فهي دار اللأواء والشدة والضنك، ولهذا كان
مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولا غم

{ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ }

وأهلها لا تتكدر خواطرهم ولا بكلمة

{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا }

وطبيعة الحياة الدنيا المعاناة والمقاساة التي يواجهها الإنسان
فيظروفه المختلفة وأحواله المتنوعة،
كما دل عليه قول الحق تعالى :

{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }

فهو حزين على ما مضى، مهموم بما يستقبل ، مغموم في الحال.
والمكروه الوارد على القلب إن كان من أمر ماض أحدث الحزن،
وإن كان من مستقبل أحدث الهم، وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم.
والقلوب تتفاوت في الهم والغمّ كثرة واستمراراً بحسب ما فيها من الإيمان
أو الفسوق والعصيان فهي على قلبين : قلب هو عرش الرحمن ، ففيه
النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش
الشيطان فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم
من فوائد ابن القيم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba0b55d74d8fb&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم وما يحمله
كل واحد منهم من المسئوليات. فمن الهموم هموم سامية ، ذات دلالات
طيبة ، كهموم العالم في حلّ المعضلات التي يحتاج المسلمون فيها إلى
جواب وخصوصا إذا استعصت المسألة واستغلقت ، وكذلك همّ إمام
المسلمين بمشكلات رعيته وهذا مما أقلق العمرين وغيرهما فكان
الأول يجهّز الجيش في الصلاة وهو معذور في ذلك ويحمل همّ الدواب
أن تعثر بأرض العراق ، والثاني كان يعبّر عما يعانيه بقوله : إني أعالج
أمرا لا يعين عليه إلا الله قد فني عليه الكبير وكبر عليه الصغير وفصح
عليه الأعجميوهاجر عليه الأعرابي حتى حسبوه دينا لا يرون الحقّ غيره.سيرة
عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ص : 37

وكلما كان القرار أكثر تعلقاً بمصير المسلمين كان الهمّ أعظم ولذلك
لما أوكل إلى عبد الرحمن بن عوف اختيار خليفة المسلمين بعد عمر
لم يكتحل بنوم ليشاور المسلمين حتى العجائز
البخاري الفتح 7207.