حور العين
12-15-2015, 07:12 PM
من :الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس والعشرون - 44
( 121 )
سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
من الزاهد في الدنيا ؟
قال: من لم ينس المقابر والبلى، وترك فضل زينة الدنيا،
وآثر ما يبقى على ما يفنى، وعدَّ نفسه في الموتى .
( 122 )
وقيل لبشر بن مالك رحمه الله تعالى: ما البلاغة ؟
قال: التقرّب مِن المعنى، والتباعد عن حَشْو الكلام،
والدِّلَالةُ بالقليلِ على الكثير .
( 123 )
قيل لابن المُقفَّع رحمه الله تعالى: ما العِيُّ ؟
قال: الإطْراق مِن غير فِكْرة،
والتَنحنح مِن غير عِلَّة .
( 124 )
ذكر المبرد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
سئل عن الدنيا والآخرة ؟
فقال: هما كالمشرق والمغرب،
بقدر ما تقرُب مِن أحدهما تبعُد عن الآخر .
( 125 )
سئل سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: مَن أعبدُ النَّاس ؟
فقال: رَجُلٌ اجترحَ الذنوب،
فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله وزاد فيه .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس والعشرون - 44
( 121 )
سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
من الزاهد في الدنيا ؟
قال: من لم ينس المقابر والبلى، وترك فضل زينة الدنيا،
وآثر ما يبقى على ما يفنى، وعدَّ نفسه في الموتى .
( 122 )
وقيل لبشر بن مالك رحمه الله تعالى: ما البلاغة ؟
قال: التقرّب مِن المعنى، والتباعد عن حَشْو الكلام،
والدِّلَالةُ بالقليلِ على الكثير .
( 123 )
قيل لابن المُقفَّع رحمه الله تعالى: ما العِيُّ ؟
قال: الإطْراق مِن غير فِكْرة،
والتَنحنح مِن غير عِلَّة .
( 124 )
ذكر المبرد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
سئل عن الدنيا والآخرة ؟
فقال: هما كالمشرق والمغرب،
بقدر ما تقرُب مِن أحدهما تبعُد عن الآخر .
( 125 )
سئل سعيد بن جبير رحمه الله تعالى: مَن أعبدُ النَّاس ؟
فقال: رَجُلٌ اجترحَ الذنوب،
فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله وزاد فيه .