حور العين
02-09-2016, 01:40 PM
من:الأخت / الملكة نــور
الكلام على التسليم
القلوب ثلاثة
الكلام على التسليم
و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل :
أحدهما :
حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ،
و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ،
فإن لكلّ حكم عبودية تخصه
، أعني الحكم الكوني القدري.
و الثاني :
فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ،
و هو موجب حكمه الديني الأمري.
و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ،
و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ،
فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ،
و لحكمه الكوني القدري ،
بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله
معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ،
و يقول :
[ قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام ]
فقيل له :
[ مسلم . ]
القلوب ثلاثة
و القلوب ثلاثة :
* صحيح سليم فشرابه الشراب الطهور في الإناء النظيف ،
* سقيم مريض فشرابه الشراب النجس في الإناء القذر ،
* قلب فيه مادتان : إيمان و نفاق ،
فشرابه في إناء بحسب المادتين ،
و قد جعل الله لكل شيء قدراً ،
فالعارف مَن نظر في الأسباب إلى غاياتها و نتائجها ،
و تأمل مقاصدها ، و ما تؤول إليه.
و مَن عرف مقاصد الشرع في سدِّ الذرائع
المفضية إلى الحرام ، قطع بتحريم هذا السَّماع ،
فإنَّ المرأة الأجنبية و سماع صوتها حرام ،
و كذلك الخلوة بها .
من كتاب أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة
الكلام على التسليم
القلوب ثلاثة
الكلام على التسليم
و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل :
أحدهما :
حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ،
و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ،
فإن لكلّ حكم عبودية تخصه
، أعني الحكم الكوني القدري.
و الثاني :
فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ،
و هو موجب حكمه الديني الأمري.
و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ،
و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ،
فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ،
و لحكمه الكوني القدري ،
بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله
معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ،
و يقول :
[ قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام ]
فقيل له :
[ مسلم . ]
القلوب ثلاثة
و القلوب ثلاثة :
* صحيح سليم فشرابه الشراب الطهور في الإناء النظيف ،
* سقيم مريض فشرابه الشراب النجس في الإناء القذر ،
* قلب فيه مادتان : إيمان و نفاق ،
فشرابه في إناء بحسب المادتين ،
و قد جعل الله لكل شيء قدراً ،
فالعارف مَن نظر في الأسباب إلى غاياتها و نتائجها ،
و تأمل مقاصدها ، و ما تؤول إليه.
و مَن عرف مقاصد الشرع في سدِّ الذرائع
المفضية إلى الحرام ، قطع بتحريم هذا السَّماع ،
فإنَّ المرأة الأجنبية و سماع صوتها حرام ،
و كذلك الخلوة بها .
من كتاب أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة