حور العين
02-15-2016, 04:20 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
قال ابن الجوزي:
فيها شمل الناس ببغداد وواسط وأصبهان والأهواز داء مركب من دم
وصفراء ووباء، مات بسبب ذلك خلق كثير، بحيث كان يموت في كل يوم
قريب من ألف نفس، وجاء فيها جراد عظيم أكل الخضروات
والأشجار والثمار.
وفي المحرم منها
عقد معز الدولة لابنه أبي منصور بختيار الأمر من بعده بأمرة الأمراء.
وفيها:
خرج رجل من أذربيجان ادعى أنه يعلم الغيب، وكان يحرم اللحم وما
يخرج من الحيوانات، فأضافه مرة رجل فجاءه بطعام كشكية بشحم فأكله،
فقال له الرجل بحضرة من معه: إنك تدعي أنك تعلم الغيب وهذا طعام فيه
شحم وأنت تحرمه فلم لا علمته؟
فتفرق عنه الناس. وفيها: جرت حروب كثيرة بين المعز الفاطمي وبين
صاحب الأندلس عبد الرحمن الناصر الأموي، استقصاها ابن الأثير.
ثم دخلت سنة أربع وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
قال ابن الجوزي:
فيها شمل الناس ببغداد وواسط وأصبهان والأهواز داء مركب من دم
وصفراء ووباء، مات بسبب ذلك خلق كثير، بحيث كان يموت في كل يوم
قريب من ألف نفس، وجاء فيها جراد عظيم أكل الخضروات
والأشجار والثمار.
وفي المحرم منها
عقد معز الدولة لابنه أبي منصور بختيار الأمر من بعده بأمرة الأمراء.
وفيها:
خرج رجل من أذربيجان ادعى أنه يعلم الغيب، وكان يحرم اللحم وما
يخرج من الحيوانات، فأضافه مرة رجل فجاءه بطعام كشكية بشحم فأكله،
فقال له الرجل بحضرة من معه: إنك تدعي أنك تعلم الغيب وهذا طعام فيه
شحم وأنت تحرمه فلم لا علمته؟
فتفرق عنه الناس. وفيها: جرت حروب كثيرة بين المعز الفاطمي وبين
صاحب الأندلس عبد الرحمن الناصر الأموي، استقصاها ابن الأثير.