حور العين
03-28-2016, 09:39 AM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
آية في القرآن تحتاج إلي تدبر
آية في القرآن تحتاج منا لتركيز وانتباه وتدبر
قال تعالى :
{ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا }
[ النحل : 94 ]
لم يقل :
بعد تذبذبها
بل قال :
{ ثُبُوتِهَا }
الحياة فتن , والثبات صعب ,
فإسأل الله الثبات من قلب صادق
الثبات :
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ
إنما يكون بفعل هذه المواعظ
وتطبيقها في واقع الحياة
قال تعالى :
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا }
[ النساء : 66 ]
قيل للشيخ ابن باز رحمه الله :
ياشيخ ، فلان انتكس
قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة
فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ،
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه
أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر قال تعالى ّ :
{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا }
[ الإسراء : 74 ]
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية
تأمل قوله تعالى لسيد البشر :
{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ }
فكيف بك ؟
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا ،
نعتقد أنها شيء غير مهم ، وننسى بأن الله يحفظنا بها
يقول ابن القيم :
[ حاجة العبد للمعوذات
أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس ]
داوموا على اذكاركم لتنالوا الموعود :
احفظ الله يحفظك
تحصنوا كل صباح ومساء , فالدنيا مخيفة
وفي جوفها مفاجآت .. والله هو الحافظ لعباده
جعلنا الله واياكم في حفظه ورعايته ،
وثبتنا الله وإياكم على صراطه المستقيم
آية في القرآن تحتاج إلي تدبر
آية في القرآن تحتاج منا لتركيز وانتباه وتدبر
قال تعالى :
{ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا }
[ النحل : 94 ]
لم يقل :
بعد تذبذبها
بل قال :
{ ثُبُوتِهَا }
الحياة فتن , والثبات صعب ,
فإسأل الله الثبات من قلب صادق
الثبات :
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ
إنما يكون بفعل هذه المواعظ
وتطبيقها في واقع الحياة
قال تعالى :
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا }
[ النساء : 66 ]
قيل للشيخ ابن باز رحمه الله :
ياشيخ ، فلان انتكس
قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات
الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة
فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ، ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله ،
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه
أعيدوا قراءة هذه الآية بتدبر قال تعالى ّ :
{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا }
[ الإسراء : 74 ]
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية
تأمل قوله تعالى لسيد البشر :
{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ }
فكيف بك ؟
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا ،
نعتقد أنها شيء غير مهم ، وننسى بأن الله يحفظنا بها
يقول ابن القيم :
[ حاجة العبد للمعوذات
أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس ]
داوموا على اذكاركم لتنالوا الموعود :
احفظ الله يحفظك
تحصنوا كل صباح ومساء , فالدنيا مخيفة
وفي جوفها مفاجآت .. والله هو الحافظ لعباده
جعلنا الله واياكم في حفظه ورعايته ،
وثبتنا الله وإياكم على صراطه المستقيم