حور العين
05-14-2016, 04:07 PM
من:الأخت / الملكة نــور
قلوب أصلحها القرآن
قلوب أصلحها القرآن :
كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة :
اللهم اعف عمن ظلمني ، فأكثر في ذلك ؛
فقال له رجل :
يا أبا سعيد ، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك !
حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك ،
فما دعاك إلى ذلك ؟
قال :
قوله تعالى :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ }
[ الشوري : 40 ]
علق القرطبي على خاتمة قصة نوح مع قومه
بقوله سبحانه :
{ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
[ هود : 44 ]
فقال رحمه الله :
[ لما تواضع الجودي وخضع عز، ولما ارتفع غيره واستعلى ذل،
وهذه سنة الله في خلقه؛ يرفع من تخشع، ويضع من ترفع ]
إذا خوفك الشيطان من الفقر ؛ فرده بالرزق المكتوب :
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
[ هود : 6 ]
وإذا خوفك من الموت والقتل ؛ فرده بالأجل المكتوب :
{ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } .
[ الأعراف : 34 ]
مصطفى السباعي
القرآن غيرني (37) :
لي ابن صغير ، عندما أعده بشيء ولا أنفذه ،
أو إذا شعر أني أكذب ؛ يذكرني :
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
[ الزمر : 60 ]
أتريدين هذا المصير؟!
فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها !
يخطئ كثير من المسلمين في قولهم :
" الإسلام دين المساواة "
وذلك لرد تهمة التغريبيين تجاه المرأة ،
وهذا مخالف لمحكم التنزيل :
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }
[ آل عمران : 36 ]
والصواب أن يقال :
الإسلام دين العدل ،
أعطى كل ذي حق حقه وما يناسبه :
{ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ }
[ النساء : 34 ]
وفرق بين العدل والمساواة ، فتدبر.
أ.د ناصر العمر .
قد ذكر في غير موضع من القرآن ما يبين
أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى ،
وكذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ }
[ العنكبوت : 69 ]
وقال تعالى :
{ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ }
[ الروم : 10 ]
ابن تيمية
القرآن غيرني (38) :
كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة ، وأشعر بالندم لحالي ،
وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة ، وتذكرت أمري
ودعوت الله أن يغفر لي ، وأمسكت المصحف ؛
فوقعت عيني على قوله :
{ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ
فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }
[ الإسراء : 25 ]
فبكيت ، وعزمت على تزكية نفسي ؛
لتكون أهلا للمغفرة .
سئل أبو الحسن الرماني :
كل كتاب له ترجمة أي : عنوان يلخص مضمونه
فما ترجمة كتاب الله ؟
فقال :
{ هذا بلاغ للناس ولينذروا به } .
[ إبراهيم : 52 ]
{ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ }
[ يونس : 65 ]
جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها :
{ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ }
[ يونس : 65 ]
وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين ،
فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى ، فصبروا عليه ،
وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن ؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي ،
ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم .
محمد الخضر حسين
{ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا }
[ الأعراف : 150 ]
الغضب لله من ثمرات إجلال الله ومهابته ، والغضب على المسيء
بحضرته متضمن للإجلال ، وزجر للمسيء عن انتهاك الحرمات ،
ولا خير في عبد لا يغضب لمولاه .
العز بن عبدالسلام
قلوب أصلحها القرآن
قلوب أصلحها القرآن :
كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة :
اللهم اعف عمن ظلمني ، فأكثر في ذلك ؛
فقال له رجل :
يا أبا سعيد ، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك !
حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك ،
فما دعاك إلى ذلك ؟
قال :
قوله تعالى :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ }
[ الشوري : 40 ]
علق القرطبي على خاتمة قصة نوح مع قومه
بقوله سبحانه :
{ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
[ هود : 44 ]
فقال رحمه الله :
[ لما تواضع الجودي وخضع عز، ولما ارتفع غيره واستعلى ذل،
وهذه سنة الله في خلقه؛ يرفع من تخشع، ويضع من ترفع ]
إذا خوفك الشيطان من الفقر ؛ فرده بالرزق المكتوب :
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
[ هود : 6 ]
وإذا خوفك من الموت والقتل ؛ فرده بالأجل المكتوب :
{ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } .
[ الأعراف : 34 ]
مصطفى السباعي
القرآن غيرني (37) :
لي ابن صغير ، عندما أعده بشيء ولا أنفذه ،
أو إذا شعر أني أكذب ؛ يذكرني :
{ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ }
[ الزمر : 60 ]
أتريدين هذا المصير؟!
فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها !
يخطئ كثير من المسلمين في قولهم :
" الإسلام دين المساواة "
وذلك لرد تهمة التغريبيين تجاه المرأة ،
وهذا مخالف لمحكم التنزيل :
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }
[ آل عمران : 36 ]
والصواب أن يقال :
الإسلام دين العدل ،
أعطى كل ذي حق حقه وما يناسبه :
{ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ }
[ النساء : 34 ]
وفرق بين العدل والمساواة ، فتدبر.
أ.د ناصر العمر .
قد ذكر في غير موضع من القرآن ما يبين
أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى ،
وكذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ }
[ العنكبوت : 69 ]
وقال تعالى :
{ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ }
[ الروم : 10 ]
ابن تيمية
القرآن غيرني (38) :
كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة ، وأشعر بالندم لحالي ،
وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة ، وتذكرت أمري
ودعوت الله أن يغفر لي ، وأمسكت المصحف ؛
فوقعت عيني على قوله :
{ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ
فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }
[ الإسراء : 25 ]
فبكيت ، وعزمت على تزكية نفسي ؛
لتكون أهلا للمغفرة .
سئل أبو الحسن الرماني :
كل كتاب له ترجمة أي : عنوان يلخص مضمونه
فما ترجمة كتاب الله ؟
فقال :
{ هذا بلاغ للناس ولينذروا به } .
[ إبراهيم : 52 ]
{ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ }
[ يونس : 65 ]
جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها :
{ وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ }
[ يونس : 65 ]
وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين ،
فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى ، فصبروا عليه ،
وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن ؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي ،
ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم .
محمد الخضر حسين
{ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا }
[ الأعراف : 150 ]
الغضب لله من ثمرات إجلال الله ومهابته ، والغضب على المسيء
بحضرته متضمن للإجلال ، وزجر للمسيء عن انتهاك الحرمات ،
ولا خير في عبد لا يغضب لمولاه .
العز بن عبدالسلام