المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائف قرأنية الجزء(الرابع عشر)


vip_vip
03-23-2011, 10:36 AM
لطائف قرأنية الجزء(الرابع عشر)
لطائف قرآنية : 12 :
قال تعالى :
( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87}
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا منهم ) .
فالقرآن هو النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها ،
حقيرة ضئيلة ، فعليك أن تستغني به ، ولا تمدن عينيك إلى متاع الدنيا .
الزمخشري ـ الكشاف .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى ذاكراً مخاطبة إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه :
( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)) .
وليس العكوف على التماثيل على الصور الممثلة فقط ،
بل تعلق القلب بغير الله وانشغاله به والركون إليه ،
عكوف منه على التماثيل التي قامت بقلبه .
وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام ،
ولهذا سماه النبي http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png عبداً لها ودعا عليه بالتعس والنكس فقال :
( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ،
تعس وانتكس وإذ شيك فلا انتقش ) .
ابن القيم ـ الفوائد .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}) .
فلا يستعجل المتوكل (http://www.ataaalkhayer.com/)ويقول :
قد توكلت ودعوت فلم أر شيئاً ولم تحصل لي الكفاية ،
فالله بالغ أمره في وقته الذي قدر .
ابن القيم ـ إعلام الموقعين .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)
تأمل سياق هذه الآية العظيمة الواردة للتهديد
والوعيد والتهويل تجده جاء بأسلوب بديع :
( المس ) هو الإصابة الخفيفة ، و ( النفحة ) القليل من الشيء ،
و ( من ) دالة على التبعيض ،
و( العذاب ) أخف من النكال ، و ( ربك ) هذا يدل على الشفقة .
إن من سيكون هذا واقعه عند أول نفحة تصيبه من بعض عذاب رب رحيم ،
كيف سيصبر على أنكال لدى الجبار ؟ ! إنه لحري به أن يبادر إلى ما ينجيه منه .
صالح العايد ـ نظرات لغوية في القرآن الكريم .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطيفة علمية : 12 :
قال http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png :
( خلق الله مئة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ،
فبها يتعاطفون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ،
وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ) .
حسن ظن : (http://www.ataaalkhayer.com/)
إن رحمة واحدة قسمها سبحانه في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام ،
إني لأرجو من تسع وتسعين رحمة ما هو أكثر من ذلك .
أيوب السختياني ـ شعب الإيمان للبيهقي .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 13 :
وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن وأراد به متاجرة
مولاه الكريم فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ،
ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة .
الآجري ـ أخلاق حملة القرآن .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى واصفاً عذاب أهل النار أعاذنا الله وإياكم منهم
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ
فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ شرب الهيم * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) .
فيه مبالغة بديعة ، لأن النزل ما يعد للقادم عاجلاً إذا نزل ،
ثم يؤتى بعده بما هو المقصود من أنواع الكرامة ، فلما جعل هذا ،
مع أنه أمر مهول ، كالنزل ، دل على أن بعده ما لا يطيق البيان شرحه .
القاسمي ـ محاسن التأويل .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى في شأن الصدقات :
( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) .
تأمل تقييده تعالى الإخفاء بإيتاء الفقراء خاصة ،
ولم يقل : وإن تخفوها فهو خير لكم ،
فإن من الصدقة ما لايمكن إخفاؤها كتجهيز جيش وبناء قنطرة وإجراء نهر أو غير ذلك .
وأما إيتاؤها الفقراء ، ففي إخفائها من الفوائد : الستر عليه ،
وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة ،
وأنه فقير لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته .
وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة .
فكان إخفاؤها للفقراء خير من إظهارها بين الناس .
ابن القيم ـ طريق الهجرتين وباب السعادتين .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً )
أضاف عبودية أنبيائه وأوليائه إلى اسمه ( الرحمن )
إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطيفة علمية : 13 : (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال http://www.tafsir.net/vb/images/smilies/slah.png : ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ) .
فإذا منع الكلب والصورة دخول الملك البيت ،
فكيف تدخل معرفة الرب ومحبته في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها .
ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 14 :
إن القرآن الكريم نور ، ولكن لا يشاهد ذلك إلا من جمع بين أمرين :
التدبر والتذكر . ودليل هذا قوله تعالى :
( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لأي غرض ؟
( ليدبروا آياته ) هذه واحدة ، ( وليتذكر أولو الألباب ) .
فمن تدبر الآيات ، وسلم من الهوى ، وسلم من تحريف الأدلة ،
واتعظ بما فيها ، فإنه سيجد نوراً عظيماً في قلبه ،
ويكشف له من العلوم ما لا يكشف لغيره .
ابن عثيمين ـ تفسير سورة النساء .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
( الحديد:28)) .
في قوله تعالى : ( تمشون به ) نكتة بديعة وهي :
أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مشوا بها بين الناس في الدنيا ،
ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدماً عن قدم على الصراط ،
فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه .
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى ذاكراً مخاطبة إخوة يوسف (http://www.ataaalkhayer.com/)لأبيهم يعقوب عليه السلام :
( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97)
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ )
قال المهايمي : صرحوا بالذنوب دون الله ، لمزيد اهتمامهم بها ،
وكأنهم غلب عليهم النظر إلى قهره .
وصرح يعقوب بذكر الرب دون الذنوب ،
إذ لا مقدار لها بالنظر إلى رحمته التى ربى بها الكل .
اهـ . وهذا من لطائف التنزيل ومحاسنها .
القاسمي ـ محاسن التأويل .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى : ( إن الله مع الصابرين )
فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله ،
لكفى بها فضلاً وشرفا .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطيفة علمية : 14 : (http://www.ataaalkhayer.com/)
أسرع الدعاء إجابة ، دعاء غائب لغائب .
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .
لطائف قرآنية : 15 :
وليعلم التالي أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر ،
وكما أن ظاهر الجلد و الورق محروسين عن بشرة اللامس إلا إذا كان متطهراً ،
فباطن معناه أيضاً محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان متطهراً عن كل رجس ،
مستنيراً بنور التعظيم والتوقير . وكما لا يصلح لمسه لكل يد ، لا يصلح لنيل معانيه كل قلب .
الغزالي ـ إحياء علوم الدين .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) .
هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة ، وأنه من أجل النعم وأجزل القسم .
الزمخشري ـ الكشاف .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا )
في هذا درس ، أن الاستزادة من الحرام ، يتسبب عنها نقص من الحلال .
سيد قطب ـ في ظلال القرآن .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى : ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )
أتى بعلى في الهدى لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى مرتفع به ،
وبفي في الضلال ، لأن صاحب الضلال منغمس فيه محتقر .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطيفة علمية : 15 : (http://www.ataaalkhayer.com/)
مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين ،
فليتخير العبد أعجبهما إليه ، وأولاهما به ، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة .
ابن القيم ـ الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 16 :
سبحان الله ! ماذا حرم المعرضون عن نصوص الوحي
واقتباس الهدي من مشكاتها من الكنوز والذخائر ،
وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر !
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون )
وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال ، فإنه يدخل فيها نفقة العلم ،
قال الحسن البصري (http://www.ataaalkhayer.com/) في هذه الآية ( إن من أعظم النفقة نفقة العلم ) ،
وقال أبو الدرداء ( ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له ) .
فتعلميك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة ،
لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال ، لأن المال ينفد والعلم باق .
المناوي ـ فيض القدير .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )
في تقديم الأكل من الطيبات على العمل الصالح تنبيه على أنه هو الذي يثمرها ،
لأن الغذاء الطيب يصلح عليه القلب والبدن فتصلح الأعمال ،
كما أن الغذاء الخبيث يفسد به القلب والبدن فتفسد الأعمال .
عبدالحميد بن باديس ـ تفسير ابن باديس .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) .
فإن ضرر كتمانهم يتعدى إلى البهائم (http://www.ataaalkhayer.com/)وغيرها ، فلعنهم اللاعنون حتى البهائم .
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطيفة علمية : 16 :
قال رجل عند الإمام عبدالله بن المبارك : ما أجرأ فلاناً على الله !
فقال له الإمام : لا تقل ما أجرأ فلاناً على الله ،
فإن الله عزوجل أكرم من أن يجترأ عليه ، ولكن قل : ما أغرّ فلاناً بالله .
الشريعة للآجري .

http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)