حور العين
09-12-2016, 06:48 AM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
فضائل عشر ذي الحجه والاعمال المستحبه فيها
( الجزء الثاني - 02 )
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة :
التكبير والتحميد والتهليل والذكر :
وهي أفضل أعمال هذه الأيام
قال تعالى :
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }
[ الحج :28 ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل
فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل
والتكبير والتحميد )
رواه أحمد
وقال البخاري :
[ كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما
يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران
ويكبر الناس بتكبيرها ]
وقال :
[ وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،
ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ]
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه،
وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً
وهذا يسمى التكبير المطلق .
وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت
في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير
وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح
صيغة التكبير :
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها :
[ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا ]
[ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر،
والله أكبر، ولله الحمد ]
[ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ،
الله أكبر، ولله الحمد ]
ويحذر من التكبير الجماعي
حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده
ختم القرآن :
قال تعالى :
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }
قال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ حرف من كتاب الله ، فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ،
ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
لابد من ختمه كاملة في هذه العشر على الأقل
وأنت تتلو القرآن أنزلي آيات القرآن على قلبك دواء
ابحثي عن دواء قلبك في القرآن , فتأملي كل آية ,
وتأملي كل كلمة , وتأملي كل حرف ,
ثلاث أجزاء كل يوم , لتختميها غاليتي في هذه الأيام المباركة ,
ولكي تتحفزي أبشرك فأن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف
بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حنة يومياً
فما أجملها من حسنات تؤنسك في قبرك ,
وتنير لك الصراط يوم الدين
الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم
الإكثار منها في هذه الأيام
وقد حث الله عليها فقال :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
[ البقرة : 254 ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ما نقَصَتْ صدقةٌ مِن مالٍ )
رواه مسلم
قيام الليل :
قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف :
[ وأما قيام ليالي العشر فمستحب , وورد إجابة الدعاء فيها ,
واستحبه الشافعي وغيره من العلماء ]
وكان سعيد بن جبير ، وهو الذي روى الحديث
عن ابن عباس رضي الله عنهما،
إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه،
وروي عنه أنه قال :
[ لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر ]
تعجبه العبادة
هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى:
من طلب العلم الشرعي ومنه متابعة مجموعتنا المتواضعة
والاستغفار
ـ بر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب
ـ إطعام الطعام , والإصلاح بين الناس
ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ـ حفظ اللسان والفرج
ـ زيارة المرضى , وقضاء حوائج المسلمين
ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ـ إسباغ الوضوء , الدعاء بين الآذان والإقامة
ـ الحرص على صلاة العيد في المصلى
ـ ذكر الله عقب الصلوات
ـ الحرص على الكسب الحلال
ـ إدخال السرور على المسلمين
وغيرها من الأعمال الصالحة التي يتضاعف ثوابها وأجرها
في هذه الأيام المباركه
فاللهم ارزقنا العبادة في هذه الأيام , وارزقنا الإخلاص
والقبول في القول والعمل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تم بحمد الله تعالي
فضائل عشر ذي الحجه والاعمال المستحبه فيها
( الجزء الثاني - 02 )
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة :
التكبير والتحميد والتهليل والذكر :
وهي أفضل أعمال هذه الأيام
قال تعالى :
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }
[ الحج :28 ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل
فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل
والتكبير والتحميد )
رواه أحمد
وقال البخاري :
[ كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما
يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران
ويكبر الناس بتكبيرها ]
وقال :
[ وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،
ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ]
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه،
وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً
وهذا يسمى التكبير المطلق .
وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت
في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير
وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح
صيغة التكبير :
ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها :
[ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا ]
[ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر،
والله أكبر، ولله الحمد ]
[ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ،
الله أكبر، ولله الحمد ]
ويحذر من التكبير الجماعي
حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده
ختم القرآن :
قال تعالى :
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا }
قال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ حرف من كتاب الله ، فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ،
ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
لابد من ختمه كاملة في هذه العشر على الأقل
وأنت تتلو القرآن أنزلي آيات القرآن على قلبك دواء
ابحثي عن دواء قلبك في القرآن , فتأملي كل آية ,
وتأملي كل كلمة , وتأملي كل حرف ,
ثلاث أجزاء كل يوم , لتختميها غاليتي في هذه الأيام المباركة ,
ولكي تتحفزي أبشرك فأن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف
بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حنة يومياً
فما أجملها من حسنات تؤنسك في قبرك ,
وتنير لك الصراط يوم الدين
الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم
الإكثار منها في هذه الأيام
وقد حث الله عليها فقال :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
[ البقرة : 254 ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ما نقَصَتْ صدقةٌ مِن مالٍ )
رواه مسلم
قيام الليل :
قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف :
[ وأما قيام ليالي العشر فمستحب , وورد إجابة الدعاء فيها ,
واستحبه الشافعي وغيره من العلماء ]
وكان سعيد بن جبير ، وهو الذي روى الحديث
عن ابن عباس رضي الله عنهما،
إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه،
وروي عنه أنه قال :
[ لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر ]
تعجبه العبادة
هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى:
من طلب العلم الشرعي ومنه متابعة مجموعتنا المتواضعة
والاستغفار
ـ بر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب
ـ إطعام الطعام , والإصلاح بين الناس
ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ـ حفظ اللسان والفرج
ـ زيارة المرضى , وقضاء حوائج المسلمين
ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ـ إسباغ الوضوء , الدعاء بين الآذان والإقامة
ـ الحرص على صلاة العيد في المصلى
ـ ذكر الله عقب الصلوات
ـ الحرص على الكسب الحلال
ـ إدخال السرور على المسلمين
وغيرها من الأعمال الصالحة التي يتضاعف ثوابها وأجرها
في هذه الأيام المباركه
فاللهم ارزقنا العبادة في هذه الأيام , وارزقنا الإخلاص
والقبول في القول والعمل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تم بحمد الله تعالي