vip_vip
06-10-2011, 12:35 AM
حديث اليوم السبت 21.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ)
حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
حَدَّثَنَامَعْمَرٌعَنْالزُّهْرِيِّعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ
عَنْابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم قَالَ
) كُنْتُ رَدِيفَالْفَضْلِعَلَى أَتَانٍ فَجِئْنَا
وَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِبِمِنًى
قَالَ فَنَزَلْنَا عَنْهَا فَوَصَلْنَا الصَّفَّ فَمَرَّتْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَلَمْ تَقْطَعْ صَلَاتَهُمْ (
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وَ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ
عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ
قَالُوا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ الشَّافِعِيُّ .
الشــــــــــــــــــروح
) بَابُ مَا جَاءَ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ (
وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : بَابُ مَنْ قَالَ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ أَيْ مِنْ فِعْلِ غَيْرِ الْمُصَلِّي ،
وَ الْجُمْلَةُ الْمُتَرْجَمُ بِهَا أَوْرَدَهَا فِي الْبَابِ صَرِيحًا مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ،
وَ رَوَاهَامَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِ عَنِالزُّهْرِيِّ، عَنْسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ،
عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَوْلِهِ ، وَ أَخْرَجَهَاالدَّارَقُطْنِيُّمَرْفُوعَةً مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْسَالِمٍ
لَكِنَّ إِسْنَادَهَا ضَعِيفٌ ، وَ وَرَدَتْ أَيْضًا مَرْفُوعَةً
مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍعِنْدَأَبِي دَاوُدَ،
وَ مِنْ حَدِيثِأَنَسٍوَ أَبِي أُمَامَةَعِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّ،
وَ مِنْ حَدِيثِجَابِرٍعِنْدَالطَّبَرَانِيِّفِي الْأَوْسَطِ ،
وَ فِي إِسْنَادِ كُلٍّ مِنْهُمَا ضَعْفٌ .
وَ رَوَىسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْعَلِيٍّوَ عُثْمَانَوَ غَيْرِهِمَا
نَحْوَ ذَلِكَ مَوْقُوفًا ، انْتَهَى مَا فِي الْفَتْحِ .
قَوْلُهُ : ( كُنْتُ رَدِيفَالْفَضْلِ)
هُوَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ هُوَ
أَكْبَرُ أَوْلَادِعَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتُشْهِدَ فِي خِلَافَةِعُمَرَ
(عَلَى أَتَانٍ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ شَذَّ كَسْرُهَا كَمَا حَكَاهُالصَّنْعَانِيُّهِيَ الْأُنْثَى مِنَ الْحَمِيرِ ،
وَ رُبَّمَا قَالُوا لِلْأُنْثَى أَتَانَةٌ حَكَاهُيُونُسُوَأَنْكَرَ غَيْرُهُ
( فَجِئْنَاوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِبِمِنًى)زَادَ فِي
رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ .
قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ : قَدْ نَقَلَالْبَيْهَقِيُّعَنِالشَّافِعِيِّأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِ
ابْنِ عَبَّاسٍإِلَى غَيْرِ جِدَارٍ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ ،
وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُالْبَزَّارِبِلَفْظِ :
وَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَيُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ لَيْسَ شَيْءٌ يَسْتُرُهُ
لَكِنَّالْبُخَارِيَّأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي بَابِ الْإِمَامُ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ ،
وَ هَذَا مَصِيرٌ مِنْهُ إِلَى أَنَّ الْحَدِيثَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ سُتْرَةٌ .
قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ حَجَرٍ يَعْنِي الْعَسْقَلَانِيَّ : كَأَنَّالْبُخَارِيَّحَمَلَ الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ
عَلَى الْمَأْلُوفِ الْمَعْرُوفِ مِنْ عَادَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ لَا يُصَلِّيَ فِي الْفَضَاءِ
إِلَّا وَ الْعَنَزَةُ أَمَامَهُ ، كَذَا ذَكَرَهُمَيْرَكُ . وَ فِي شَرْحِالطِّيبِيِّقَالَالْمُظْهِرُ :
قَوْلُهُ إِلَى غَيْرِ جِدَارِ أَيْ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ ،
وَ الْغَرَضُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُرُورَ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .
فَإِنْ قُلْتَ : قَوْلُهُ إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ لَا يَنْفِي شَيْئًا غَيْرَهُ فَكَيْفَ فَسَّرَهُ بِالسُّتْرَةِ ؟
قُلْتُ : إِخْبَارُابْنِ عَبَّاسٍعَنْ مُرُورِهِ بِالْقَوْمِ وَ عَنْ عَدَمِ جِدَارٍ مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يُنْكِرُوا عَلَيْهِ ،
وَ أَنَّهُ مَظِنَّةُ إِنْكَارٍ يَدُلُّ عَلَى حُدُوثِ أَمْرٍ لَمْ يُعْهَدْ قَبْلَ ذَلِكَ
مِنْ كَوْنِ الْمُرُورِ مَعَ عَدَمِ السُّتْرَةِ غَيْرَ مُنْكَرٍ ،
فَلَوْ فَرَضَ سُتْرَةً أُخْرَى لَمْ يَكُنْ لِهَذَا الْإِخْبَارِ فَائِدَةٌ ، انْتَهَى
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ)
حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
حَدَّثَنَامَعْمَرٌعَنْالزُّهْرِيِّعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ
عَنْابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم قَالَ
) كُنْتُ رَدِيفَالْفَضْلِعَلَى أَتَانٍ فَجِئْنَا
وَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِبِمِنًى
قَالَ فَنَزَلْنَا عَنْهَا فَوَصَلْنَا الصَّفَّ فَمَرَّتْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَلَمْ تَقْطَعْ صَلَاتَهُمْ (
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ وَ ابْنِ عُمَرَ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ
عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ
قَالُوا لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ الشَّافِعِيُّ .
الشــــــــــــــــــروح
) بَابُ مَا جَاءَ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ (
وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : بَابُ مَنْ قَالَ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ أَيْ مِنْ فِعْلِ غَيْرِ الْمُصَلِّي ،
وَ الْجُمْلَةُ الْمُتَرْجَمُ بِهَا أَوْرَدَهَا فِي الْبَابِ صَرِيحًا مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ،
وَ رَوَاهَامَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِ عَنِالزُّهْرِيِّ، عَنْسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ،
عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَوْلِهِ ، وَ أَخْرَجَهَاالدَّارَقُطْنِيُّمَرْفُوعَةً مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْسَالِمٍ
لَكِنَّ إِسْنَادَهَا ضَعِيفٌ ، وَ وَرَدَتْ أَيْضًا مَرْفُوعَةً
مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍعِنْدَأَبِي دَاوُدَ،
وَ مِنْ حَدِيثِأَنَسٍوَ أَبِي أُمَامَةَعِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّ،
وَ مِنْ حَدِيثِجَابِرٍعِنْدَالطَّبَرَانِيِّفِي الْأَوْسَطِ ،
وَ فِي إِسْنَادِ كُلٍّ مِنْهُمَا ضَعْفٌ .
وَ رَوَىسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْعَلِيٍّوَ عُثْمَانَوَ غَيْرِهِمَا
نَحْوَ ذَلِكَ مَوْقُوفًا ، انْتَهَى مَا فِي الْفَتْحِ .
قَوْلُهُ : ( كُنْتُ رَدِيفَالْفَضْلِ)
هُوَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْهَاشِمِيُّ هُوَ
أَكْبَرُ أَوْلَادِعَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتُشْهِدَ فِي خِلَافَةِعُمَرَ
(عَلَى أَتَانٍ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ شَذَّ كَسْرُهَا كَمَا حَكَاهُالصَّنْعَانِيُّهِيَ الْأُنْثَى مِنَ الْحَمِيرِ ،
وَ رُبَّمَا قَالُوا لِلْأُنْثَى أَتَانَةٌ حَكَاهُيُونُسُوَأَنْكَرَ غَيْرُهُ
( فَجِئْنَاوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِبِمِنًى)زَادَ فِي
رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ .
قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ : قَدْ نَقَلَالْبَيْهَقِيُّعَنِالشَّافِعِيِّأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِ
ابْنِ عَبَّاسٍإِلَى غَيْرِ جِدَارٍ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ ،
وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُالْبَزَّارِبِلَفْظِ :
وَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَيُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ لَيْسَ شَيْءٌ يَسْتُرُهُ
لَكِنَّالْبُخَارِيَّأَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي بَابِ الْإِمَامُ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ ،
وَ هَذَا مَصِيرٌ مِنْهُ إِلَى أَنَّ الْحَدِيثَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ كَانَ هُنَاكَ سُتْرَةٌ .
قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ حَجَرٍ يَعْنِي الْعَسْقَلَانِيَّ : كَأَنَّالْبُخَارِيَّحَمَلَ الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ
عَلَى الْمَأْلُوفِ الْمَعْرُوفِ مِنْ عَادَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ لَا يُصَلِّيَ فِي الْفَضَاءِ
إِلَّا وَ الْعَنَزَةُ أَمَامَهُ ، كَذَا ذَكَرَهُمَيْرَكُ . وَ فِي شَرْحِالطِّيبِيِّقَالَالْمُظْهِرُ :
قَوْلُهُ إِلَى غَيْرِ جِدَارِ أَيْ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ ،
وَ الْغَرَضُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُرُورَ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .
فَإِنْ قُلْتَ : قَوْلُهُ إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ لَا يَنْفِي شَيْئًا غَيْرَهُ فَكَيْفَ فَسَّرَهُ بِالسُّتْرَةِ ؟
قُلْتُ : إِخْبَارُابْنِ عَبَّاسٍعَنْ مُرُورِهِ بِالْقَوْمِ وَ عَنْ عَدَمِ جِدَارٍ مَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يُنْكِرُوا عَلَيْهِ ،
وَ أَنَّهُ مَظِنَّةُ إِنْكَارٍ يَدُلُّ عَلَى حُدُوثِ أَمْرٍ لَمْ يُعْهَدْ قَبْلَ ذَلِكَ
مِنْ كَوْنِ الْمُرُورِ مَعَ عَدَمِ السُّتْرَةِ غَيْرَ مُنْكَرٍ ،
فَلَوْ فَرَضَ سُتْرَةً أُخْرَى لَمْ يَكُنْ لِهَذَا الْإِخْبَارِ فَائِدَةٌ ، انْتَهَى