حور العين
01-20-2017, 03:16 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
حديقة الأدب ( الحلقه 131 )
بقلم صالح الحمد
كَمْ مِنْ مُؤَمِّلِ شَيْءٍ لَيْسَ يُدْرِكُهُ , وَالْمَرْءُ يُزْرِي بِهِ فِي دَهْرِهِ الأَمَلُ
تَرْجُو الثَّراءَ وَتَرْجُو الْخُلْدَ مُجْتَهِدًا , وَدُونَ ما تَرْتَجِي الْأَقْدَارُ وَالْأَجَلُ
التذكرة الحمدونية ٢٣١/١
والعرب تقول :
ما أنا إلا دَرْجُ يدك، أي: في طاعتك.
البصائر والذخائر ٥٨/١
اللعِبُ إنما يحلو بعد الجِدِّ، وإنَّ القشورَ
إنما يُلتفتُ إليها بعد تحصيلِ اللُّبابِ،
وإنَّ الكمَالياتِ تأتي بعد الضرورياتِ،
وإنَّ الوقتَ رأسُ مالٍ لا يجوزُ تبديدُه في غيرِ نفعٍ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣١٠/٤).
رجاؤُنا في اللهِ قويٌّ، ولكنه رجاءُ الموحِّدينَ العارفينَ
بسُننِه الكونيةِ، فلا نرجو أن نحيا مِن غيرِ أن نستعدَّ للحياة،
وإنما نرجو أن يوفِّقَنا اللهُ إلى هذا الاستعدادِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٩/٢).
لو بقي الإسلامُ على رُوحانيَّتِه القويةِ، ونورانيَّتِه المشرقةِ،
ولو لم يُفسِدْه أهلُه بما أدخَلوه عليه مِن بِدَعٍ،
وشانُوه به مِن ضلالٍ - لطبَّقَ الخافقينِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٨٥/٢).
إلي اللقاء مع الحلقة التالية إن شاء الله
حديقة الأدب ( الحلقه 131 )
بقلم صالح الحمد
كَمْ مِنْ مُؤَمِّلِ شَيْءٍ لَيْسَ يُدْرِكُهُ , وَالْمَرْءُ يُزْرِي بِهِ فِي دَهْرِهِ الأَمَلُ
تَرْجُو الثَّراءَ وَتَرْجُو الْخُلْدَ مُجْتَهِدًا , وَدُونَ ما تَرْتَجِي الْأَقْدَارُ وَالْأَجَلُ
التذكرة الحمدونية ٢٣١/١
والعرب تقول :
ما أنا إلا دَرْجُ يدك، أي: في طاعتك.
البصائر والذخائر ٥٨/١
اللعِبُ إنما يحلو بعد الجِدِّ، وإنَّ القشورَ
إنما يُلتفتُ إليها بعد تحصيلِ اللُّبابِ،
وإنَّ الكمَالياتِ تأتي بعد الضرورياتِ،
وإنَّ الوقتَ رأسُ مالٍ لا يجوزُ تبديدُه في غيرِ نفعٍ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣١٠/٤).
رجاؤُنا في اللهِ قويٌّ، ولكنه رجاءُ الموحِّدينَ العارفينَ
بسُننِه الكونيةِ، فلا نرجو أن نحيا مِن غيرِ أن نستعدَّ للحياة،
وإنما نرجو أن يوفِّقَنا اللهُ إلى هذا الاستعدادِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٩/٢).
لو بقي الإسلامُ على رُوحانيَّتِه القويةِ، ونورانيَّتِه المشرقةِ،
ولو لم يُفسِدْه أهلُه بما أدخَلوه عليه مِن بِدَعٍ،
وشانُوه به مِن ضلالٍ - لطبَّقَ الخافقينِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٨٥/٢).
إلي اللقاء مع الحلقة التالية إن شاء الله