المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقه (3-3 ) من قربات قبل رمضان


vip_vip
07-08-2011, 11:50 AM
استعداد بالتدرب على التقوى :
بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى
فى نفوسنا وأعمالنا وذواتنا فهى دعوة الله للأنبياء جميعا .
تزود من التقوى فانك لاتدرى
اذا جنّ ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكا
وقد نسجت اكفانه وهو لايدرى
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوهالزوجها
وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس
وقد قال فيها امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه
عندما سُئل عن التقوى : ماالتقوى ياإمام .
فقال :
هى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل
والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
استعداد بالتوبة :
بأن نسارع الى التوبة
وطلب المغفرة من الله ونسأله أن يتوب علينا توبة نصوحا ,
وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ..
العاملين لدينه المحبين لأوليائه المتعاونين
على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة ,
الشرفاء المخلصين لدينهم والمحبين
لأوطانهم حباَ هو فى حقيقته أحب اليهم من أنفسهم .
وأسوتنا فى ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الذى كان يستغفر ويتوبالى ربه
وخالقه سبعين أو مائة مرة فى يومه .. وهو من هو؟؟
هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب ..
هو منغفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر
( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )
133أل عمران ..
التائب من الذنب كمن لاذنب له .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
خاتمة :
يَا اللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ،
وَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ،
وَ كَيْفَ لَاتُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ،
أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُإِلَّا بِرِزْقِكَ ،
أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غيْرِمُلْكِكَ .
سُبْحَانَكَ أخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُ هُمْلَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ،
وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ،
وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْيَرُدَّ أَمْرَكَ ،
وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ،
وَ لَايَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ،
وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ،
وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتِ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ،
فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ . آمَنْاُ بِكَ ،
وَ صَدَّقْناُ رُسُلَكَ (http://www.ataaalkhayer.com/)، وَ قَبِلْناُ كِتَابَكَ ،
وَ كَفَرْناُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْناُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ
اللَّهُمَّ إِنِّا أُصْبِحُنا وَأُمْسِينا مُسْتَقِلًّين لِعَمَلِنا ، مُعْتَرِفين بِذَنْوبنا ،
مُقِرّين ً بِخَطَايَاناَ ،نجن َبِإِسْرَافِنا عَلَى أنَفْسِنا أذلاءٌ ، عَمَلِنا أَهْلَكَنِا ،
وَ هَوَاناَ أَرْدَانِا ، وَ شَهَوَاتِنا حَرَمَتْنِا .
فَنَسْأَلُكَ يَا مَوْلَاناَ سُؤَالَ مَنْنَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ،
وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ،وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ،
وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَاهُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ . سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ،
وَفَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا (http://www.ataaalkhayer.com/)، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ،
سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْلَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ،
وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُمِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
إِلَهِنا نَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ،
وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ،
وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ،
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آله وصحبه ٍ ،
وأن تبلغنا وأهلينا وذوينا والمسلمين رمضان (http://www.ataaalkhayer.com/)بصحة وعافية
وايمان واسلام وخير وأمن وأمان يفيض علينا
وعلى الأوطان (http://www.ataaalkhayer.com/)وكل البلدان يارب ياكريم يارحمن .
وَ أَنْ تُغْنِيَنِا عَنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِعِبَادَتِكَ ،
وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْوسنا عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ،
وَ أَنْ تُثْنِيَنِا بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ . فَإِلَيْكَ نفِرُّ ،
و مِنْكَ نَخَافُ ، وَ بِكَ نَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ نَرْجُو ، وَ لَكَ نَدْعُو ،
وَإِلَيْكَ نَلْجَأُ ، وَ بِكَ نَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ نسْتَعِينُ ، وَ بِكَ نُومِنُ ،
وَ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ نَتَّكِلُ .
( وكل رمضان والمسلمين وكل البلدان والأوطان بخير وأمن وأمان )
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/2072229463/name/93617_imgcache.jpg