تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دين وحكمه ( الحلقة السادسة و الستون )


vip_vip
07-25-2011, 11:02 AM
( الحلقة السادسة و الستون )



{ الموضوع السابع الفقرة 17 }


( أحكــام الصــلاة )


أخى المسلم

بمشيئة الله سوف نتحدث اليوم عن
أركان الصلاة

ما هى أركان الصلاة ؟؟

للصلاة أركان أو فرائض لو سقط ركن
من أركانها بطلت الصلاة
و هى ستة عشر ركنا
بعضها متفق على فرضيتهو بعضها مختلف فيه
و سوف نتحدث على ما أتفق عليه و ما أختلف فيه

1 - النية
و هى فرض عند جمهور الفقهاء
قال صلى الله عليه و سلم
( إنما الأعمال بالنيات )
و يجب أن تكون النية مقارنة لتكبيرة الأحرام
و مع رفع اليدين و لا بأس أن تتقدم عليها يسيرا
و يجب على المصلى أن يحدد الفرض الذى يريد أن يصليه
إن ظهرا فظهرو إن عصرا فعصر
و إن آداء فأداء و إن قضاء فقضاء

و النية محلها القلب كما عرفنا فى فرائض الوضوء
إذ لم يثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم
أنه تلفظ بها و التلفظ بها مكروه و قيل بدعة

قال أبن القيم
كان النبى صلى الله عليه و سلم
إذا قام إلى الصلاة قال
( الله أكبر )


و لم يقل شيئا قبلها

و لا تلفظ بالنية البتة
و لا قال أصلى لله صلاة كذا
مستقبل القبلة أربع ركعات إماما أو ماموما أداء أو قضاء و لا فرض الوقت
و هذه عشر بدع
لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح أو ضعيف و لا مسند و لا مرسل
لفظه واحدة منها البتة
بل و لا عن أحد من الصحابة
و لا أستحسنه أحد من التابعين و لا الأئمه الأربعة

هذا و العبرة فى النية بما أستقر فى القلب
لا بما جرى على اللسان
فأن نوى المُصلى بقلبه صلاة الظهر مثلا
و كانت ظهرا فعلا
و أخطأ لسانه فقال أصلى العصر
فلا عبرة بخطأ اللسان
بناء على أن النيه محلها القلب


قال تعالى

{ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ


وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }


الأحزاب5


- 2 تكبيرة الأحرام

تكبيرة الأحرام هى فرض بالإجماع

قال النبى صلى الله عليه و سلم
مفتاح الصلاة الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم
أخرجه أحمد و الترمذى
و لفظها الله اكبر
و سميت تكبيرة الأحرام
لأن بها يدخل العبد فى حرم الصلاة
فلا يأتى بأقوال تنافى أقوالهاو لا بأفعال تخالف أفعالها

هذا و ينبغى على المصلى أن يكون معتدلا فى التلفظ بتكبيرة الأحرام
فلا يمد همزة ( الله ) حتى لا تتشابه بهمزة الأستفهام
و لا يمد لفظ الجلالة مدا طويلا أكثر من أربع حركات
و لا يمد باء ( أكبر ) حتى لا يتغير المعنى
و يستحب أن يسمع بها نفسه أن لم يكن أصم أو كان هناك لغط
و هناك من يفصل بين لفظ الجلالة و لفظ ( أكبر ) بواو
فيقول ( الله و أكبر )
و هذا خطأ ينبغى تلاشيه




- 3 القيام لتكبيرة الأحرام


القيام لتكبيرة الأحرام مع القدرة
أما العاجز فله أن يكبر قاعدا أو مضطجعا حسب قدرته

و القيام فرض فى صلاة الفرض بالإجماع

قال تعالى


{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }


البقرة238

أى مطعين
أن المراد القيام فى الصلاة بأجماع المفسرين
قال عمران بن حصين رضى الله عنه
كانت بى بواسير
فسألت النبى صلى الله عليه و سلم عن الصلاة
فقال
( صل قائما فان لنتستطع فقاعدافان لم تستطع فصل على جنب )
أخرجه البخارى
و قال النسائى
فان لم تستطع فمستلقيا
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

أما صلاة النوافل
فالقيام فيها مستحب
فمن صلى قائما فله الثواب كله
و من صلى قاعدا فله نصف الثواب
و هذا ما سنتحدث عنه فى باب النواقل

أخى المسلم
نكتفى بهذا القدرو نستكمل الحديث إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f6645%5fAOcNw0MAATtqTiysbw3ToD3AiA A&pid=7&fid=Inbox&inline=1