حور العين
04-21-2020, 02:11 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
معنى اسم الله الجميل (07)
ثَمَرَاتُ الإِيمَانِ بِهَذَا الاسمِ:
5- وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِمُلَازَمَةِ كُلِّ خُلُقٍ جَمِيلٍ،
وَأَوصَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم وَأُمَّتَهُ بِذَلِكَ فِي آيَاتٍ عَدِيدَةٍ:
فَقَالَ سُبحَانَهُ: { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا } [المعارج: 5]؛
أَيْ: صَبرًا لَا شَكوَى فِيهِ لأَِحَدٍ غَيرِ اللهِ تَعَالَى وَذَلِكَ فِي مُقَابِلِ استِهزَاءِ الكُفَّارِ،
وَعَدَمِ إِيمَانِهِم بِمَا يَدعُوهُم إِلَيْهِ مِنَ الإِيمَانِ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ.
وَقَالَ سُبحَانَهُ وتَعَالَى: { وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }
[المزمل: 10]؛
أَيِ: اصبِرْ عَلَى مَا يَقُولُ المُشرِكُونَ وَعَلَى أَذَاهُم، واهجُرهُم فِي اللهِ هَجْرًا
جَمِيلًا؛ أَيْ: لَا عِتَابَ مَعَهُ، وَقِيلَ: لَا جَزَعَ فيهِ، وَقِيلَ: الهَجرُ فِي ذَاتِ اللهِ.
كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } [الأنعام: 68]
وَمِثلُهَا قَولُهُ تَعَالَى: { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } [الحجر: 85]
وَقَالَ عز وجل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 28].
وَقَالَ فِي السُّورَةِ نَفسِهَا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ
فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 49].
أَيْ: طَلِّقُهُوهُنَّ طَلَاقاً خَالِيًا مِنَ الأَذَى، وَعَارِيًا عَنْ مَنعِ الحُقوقِ الوَاجِبَةِ، وَهَذَا
هُوَ السَّراحُ الجَمِيلُ الذِي يُحِبُّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم،
وَيَأمُرُ بِهِ اللهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
معنى اسم الله الجميل (07)
ثَمَرَاتُ الإِيمَانِ بِهَذَا الاسمِ:
5- وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِمُلَازَمَةِ كُلِّ خُلُقٍ جَمِيلٍ،
وَأَوصَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم وَأُمَّتَهُ بِذَلِكَ فِي آيَاتٍ عَدِيدَةٍ:
فَقَالَ سُبحَانَهُ: { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا } [المعارج: 5]؛
أَيْ: صَبرًا لَا شَكوَى فِيهِ لأَِحَدٍ غَيرِ اللهِ تَعَالَى وَذَلِكَ فِي مُقَابِلِ استِهزَاءِ الكُفَّارِ،
وَعَدَمِ إِيمَانِهِم بِمَا يَدعُوهُم إِلَيْهِ مِنَ الإِيمَانِ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ.
وَقَالَ سُبحَانَهُ وتَعَالَى: { وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا }
[المزمل: 10]؛
أَيِ: اصبِرْ عَلَى مَا يَقُولُ المُشرِكُونَ وَعَلَى أَذَاهُم، واهجُرهُم فِي اللهِ هَجْرًا
جَمِيلًا؛ أَيْ: لَا عِتَابَ مَعَهُ، وَقِيلَ: لَا جَزَعَ فيهِ، وَقِيلَ: الهَجرُ فِي ذَاتِ اللهِ.
كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ:
{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } [الأنعام: 68]
وَمِثلُهَا قَولُهُ تَعَالَى: { فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } [الحجر: 85]
وَقَالَ عز وجل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 28].
وَقَالَ فِي السُّورَةِ نَفسِهَا:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ
فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } [الأحزاب: 49].
أَيْ: طَلِّقُهُوهُنَّ طَلَاقاً خَالِيًا مِنَ الأَذَى، وَعَارِيًا عَنْ مَنعِ الحُقوقِ الوَاجِبَةِ، وَهَذَا
هُوَ السَّراحُ الجَمِيلُ الذِي يُحِبُّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم،
وَيَأمُرُ بِهِ اللهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين