vip_vip
05-24-2012, 05:10 PM
كـلاهما فتنة!! (http://www.ataaalkhayer.com/)
الإنسان في حياته مبتلى بخير أو بِشر , وكلاهما فتنة وابتلاء
كما توضح الآية الكريمة في قوله تعالى
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}
[الأنبياء:35]
فلا يظنن ظان أن البلاء لا يكون إلا بالشر, أو ما يظن المرء شرا ,
بل يكون بالشر وبالخير , بالنعم وبالنقم .
يقول شيخ المفسرين الطبري في هذه الآية:
”ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها،
وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به.”
فالابتلاء يكون بالخير كما يكون بالشر ,
ووجه الابتلاء أن كل شر يحتاج إلى صبر , وكل خير يحتاج إلى شكر ,
فمن لم يصبر عند نزول الشر به فقد فتن به وابتلي وامتحن فلم ينجح ,
ومن لم يشكر حين ينزل به الخير فقد ابتلي أيضا وامتحن فلم ينجح ولم يفلح ,
وكلاهما بلاء يعرض للإنسان يفتن فيه.
“ذكر الراغب أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارّ ليشكروا ,
وتارة بالمضارّ ليصبروا , فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء,
فالمحنة مقتضية للصبر , والمنحة مقتضية للشكر ,
والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر ,
فالمنحة أعظم البلاءين ،
وبهذا النظر (http://www.ataaalkhayer.com/)قال عمر رضي الله تعالى عنه : (http://www.ataaalkhayer.com/)
بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر”
[تفسير الألوسي]
- فالخير والشر كلاهما فتنة ,
ولذلك فإن المؤمن عند ورود الخير أشد حذرا ويقظة ,
لعلمه بأن البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر.
منقول
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f48599%5fAOwNw0MAAQapT xlt3gfumwZ04Ck&pid=2&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo (http://www.ataaalkhayer.com/)
مَـــــــا لَكُـــم ؟!!
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .....إخوتي في الله ...
توقفت كثيرا عند هذه العبارة القرآنية :
" مَــــــــــــــــــا لَكُـــم ؟ "يقول الله تعالى :
{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }
إنه عتاب مر على قلوب المحبين ،
ونذير لكل داني الهمة ، لكل متقاعس (http://www.ataaalkhayer.com/) ، لكل محروم فاستفيقوا .
وانظروا للمعنى الثاني في نفس الكلمة " ما لكم " ؟
يقول الله تعالى :
{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
ليس لك أحد سواه ،
فلماذا لم تستنفر همتك بالشكل المطلوب إلى الآن .
إخوتاه ... ما لكم ؟
أفيقوا ،
طهروا قلوبكم ،
نافسوا في الطاعات ،
استبقوا الخيرات ،
نظموا الأوقات ،
وتاجروا مع الله تعالى .
أريدكم لا تهتمون فقط بأعمالكم الذاتية ،
أين الدعوة ؟
أين الهمة في نشر الخيرات ،
أين :
" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
" أين الدلالة على الخير ؟
أين الرابحون المتاجرون ؟
الإنسان في حياته مبتلى بخير أو بِشر , وكلاهما فتنة وابتلاء
كما توضح الآية الكريمة في قوله تعالى
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}
[الأنبياء:35]
فلا يظنن ظان أن البلاء لا يكون إلا بالشر, أو ما يظن المرء شرا ,
بل يكون بالشر وبالخير , بالنعم وبالنقم .
يقول شيخ المفسرين الطبري في هذه الآية:
”ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها،
وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به.”
فالابتلاء يكون بالخير كما يكون بالشر ,
ووجه الابتلاء أن كل شر يحتاج إلى صبر , وكل خير يحتاج إلى شكر ,
فمن لم يصبر عند نزول الشر به فقد فتن به وابتلي وامتحن فلم ينجح ,
ومن لم يشكر حين ينزل به الخير فقد ابتلي أيضا وامتحن فلم ينجح ولم يفلح ,
وكلاهما بلاء يعرض للإنسان يفتن فيه.
“ذكر الراغب أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارّ ليشكروا ,
وتارة بالمضارّ ليصبروا , فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء,
فالمحنة مقتضية للصبر , والمنحة مقتضية للشكر ,
والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر ,
فالمنحة أعظم البلاءين ،
وبهذا النظر (http://www.ataaalkhayer.com/)قال عمر رضي الله تعالى عنه : (http://www.ataaalkhayer.com/)
بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر”
[تفسير الألوسي]
- فالخير والشر كلاهما فتنة ,
ولذلك فإن المؤمن عند ورود الخير أشد حذرا ويقظة ,
لعلمه بأن البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر.
منقول
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f48599%5fAOwNw0MAAQapT xlt3gfumwZ04Ck&pid=2&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeo (http://www.ataaalkhayer.com/)
مَـــــــا لَكُـــم ؟!!
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .....إخوتي في الله ...
توقفت كثيرا عند هذه العبارة القرآنية :
" مَــــــــــــــــــا لَكُـــم ؟ "يقول الله تعالى :
{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا }
إنه عتاب مر على قلوب المحبين ،
ونذير لكل داني الهمة ، لكل متقاعس (http://www.ataaalkhayer.com/) ، لكل محروم فاستفيقوا .
وانظروا للمعنى الثاني في نفس الكلمة " ما لكم " ؟
يقول الله تعالى :
{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
ليس لك أحد سواه ،
فلماذا لم تستنفر همتك بالشكل المطلوب إلى الآن .
إخوتاه ... ما لكم ؟
أفيقوا ،
طهروا قلوبكم ،
نافسوا في الطاعات ،
استبقوا الخيرات ،
نظموا الأوقات ،
وتاجروا مع الله تعالى .
أريدكم لا تهتمون فقط بأعمالكم الذاتية ،
أين الدعوة ؟
أين الهمة في نشر الخيرات ،
أين :
" لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "
" أين الدلالة على الخير ؟
أين الرابحون المتاجرون ؟