حور العين
08-10-2021, 01:47 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ...18
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ
عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ قَالَ
( إِنِّي لَأُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ بِلُحُومِ الْحُمُرِ إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ
عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ )
الشرح:
قوله: (حدثنا أبو عامر)
هو عبد الملك بن عمرو العقدي، ووقع في رواية ابن السكن "
حدثنا عثمان بن عمرو " بدل أبي عامر.
قوله: (عن إسرائيل)
كذا في الأصول ولا بد منه، وحكى بعض الشراح أنه وقع
في بعض النسخ بإسقاطه.
قلت: ولا أعتقد صحة ذلك، بل إن كان سقط من نسخة فتلك النسخة
غير معتمدة.
قوله: (عن مجزأة)
بفتح الميم والزاي بينهما جيم ساكنة وبهمزة مفتوحة قبل الهاء
وقال أبو على الجياني: المحدثون يسهلون الهمزة ولا يلفظون بها
وقد يكسرون الميم، وأبوه زاهر هو ابن الأسود بن الحجاج، وليس له
في البخاري لا هذا الحديث.
قوله: (عن أبيه)
كذا للجميع، ووقع في رواية الأصيلي عن أبي زيد المروزي " عن أنس
" بدل قوله عن أبيه وهو تصحيف نبه عليه أبو علي الجياني.
قوله: (إني لأوقد تحت القدور بلحوم الحمر)
يعني يوم خيبر كما سيأتي فيها واضحا، وقد تعقب الداودي ما وقع هنا
فقال: هذا وهم، فإن النهي عن لحوم الحمر الأهلية لم يكن بالحديبية
وإنما كان بخيبر ا هـ.
وليس في السياق أن ذلك كان في يوم الحديبية، وإنما ساق البخاري
الحديث في الحديبية لقوله فيه: " وكان ممن شهد الشجرة " ولم يتعرض
لمكان النداء بذلك، مع أن غالب من بايع تحت الشجرة شهدوا مع النبي
صلى الله عليه وسلم خيبر بعد رجوعهم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ...18
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ
عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ قَالَ
( إِنِّي لَأُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ بِلُحُومِ الْحُمُرِ إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ
عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ )
الشرح:
قوله: (حدثنا أبو عامر)
هو عبد الملك بن عمرو العقدي، ووقع في رواية ابن السكن "
حدثنا عثمان بن عمرو " بدل أبي عامر.
قوله: (عن إسرائيل)
كذا في الأصول ولا بد منه، وحكى بعض الشراح أنه وقع
في بعض النسخ بإسقاطه.
قلت: ولا أعتقد صحة ذلك، بل إن كان سقط من نسخة فتلك النسخة
غير معتمدة.
قوله: (عن مجزأة)
بفتح الميم والزاي بينهما جيم ساكنة وبهمزة مفتوحة قبل الهاء
وقال أبو على الجياني: المحدثون يسهلون الهمزة ولا يلفظون بها
وقد يكسرون الميم، وأبوه زاهر هو ابن الأسود بن الحجاج، وليس له
في البخاري لا هذا الحديث.
قوله: (عن أبيه)
كذا للجميع، ووقع في رواية الأصيلي عن أبي زيد المروزي " عن أنس
" بدل قوله عن أبيه وهو تصحيف نبه عليه أبو علي الجياني.
قوله: (إني لأوقد تحت القدور بلحوم الحمر)
يعني يوم خيبر كما سيأتي فيها واضحا، وقد تعقب الداودي ما وقع هنا
فقال: هذا وهم، فإن النهي عن لحوم الحمر الأهلية لم يكن بالحديبية
وإنما كان بخيبر ا هـ.
وليس في السياق أن ذلك كان في يوم الحديبية، وإنما ساق البخاري
الحديث في الحديبية لقوله فيه: " وكان ممن شهد الشجرة " ولم يتعرض
لمكان النداء بذلك، مع أن غالب من بايع تحت الشجرة شهدوا مع النبي
صلى الله عليه وسلم خيبر بعد رجوعهم.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين