vip_vip
08-01-2012, 06:38 PM
الضر في القرآن' (http://www.ataaalkhayer.com/)
الضر : بضم الضاد هو الشدة والبلاء . وبفتحها : ضد النفع .
والضر: بكسر الضاد، تزوج المرأة على ضرة. يقال : نكحت فلانة على ضر،
أي : على امرأة قبلها . وسميت الضرة ضرة؛ لأنَّهَا أدنيت من مثلها.
والضرير : الذي به ضرر من ذهاب عينيه أو ضنى جسمه ، والضر : الهزال .
وذكر بعض المفسرين أن الضر في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : الضر بعينه :
اي الأذى الذي هو ضد النفع، قال اللّه عز وجل في الشعراء:
{ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ }
وقال في الأعراف :
{ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا}
أي: لا أملك جرّ نفع و لا دفع ضرّ .
والثاني : الشدة و البلاء:
كقوله تعالى في البقرة
{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ }
وفيها
{ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا }
يعني الشدة ، وكقوله تعالى في سورة الانعام:
{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
وفي آل عمران
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}
والثالث : المرض :
ومنه قوله تعالى في الأنبياء :
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
وفي يونس
{ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ }
وفي الزمر:
{ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا }
والرابع : الهول ، أهوال البحر :
ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :
{ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ }
والخامس : الجوع :
ومنه قوله تعالى في سورة يوسف:
{ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ }
والسادس : النقص :
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا }
وفي سورة محمد " صلى الله عليه وسلم " :
{ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ }
السابع : قلة المطر :
ومنه قوله تعالى في يونس:
{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ }
أي: مطرا من بعد قحط و جدب، وفي الروم :
{ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } .
وقوله تعالى في سورة الانعام
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
يعني قحط المطر. وَالضَّرَّاءُ فَعْلَاءُ مِنَ الضُّرِّ -
وَهُوَ ضِدُّ النَّفْعِ وَتُطْلَقُ عَلَى السَّنَةِ - أَيِ الْجَدْبِ -
وَالْأَذَى وَسُوءِ الْحَالِ حِسِّيًّا كَانَ أَوْ مَعْنَوِيًّا كَالسَّرَّاءِ مِنَ السُّرُورِ.
الضر : بضم الضاد هو الشدة والبلاء . وبفتحها : ضد النفع .
والضر: بكسر الضاد، تزوج المرأة على ضرة. يقال : نكحت فلانة على ضر،
أي : على امرأة قبلها . وسميت الضرة ضرة؛ لأنَّهَا أدنيت من مثلها.
والضرير : الذي به ضرر من ذهاب عينيه أو ضنى جسمه ، والضر : الهزال .
وذكر بعض المفسرين أن الضر في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : الضر بعينه :
اي الأذى الذي هو ضد النفع، قال اللّه عز وجل في الشعراء:
{ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ }
وقال في الأعراف :
{ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا}
أي: لا أملك جرّ نفع و لا دفع ضرّ .
والثاني : الشدة و البلاء:
كقوله تعالى في البقرة
{ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ }
وفيها
{ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا }
يعني الشدة ، وكقوله تعالى في سورة الانعام:
{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
وفي آل عمران
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}
والثالث : المرض :
ومنه قوله تعالى في الأنبياء :
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
وفي يونس
{ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ }
وفي الزمر:
{ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا }
والرابع : الهول ، أهوال البحر :
ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :
{ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ }
والخامس : الجوع :
ومنه قوله تعالى في سورة يوسف:
{ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ }
والسادس : النقص :
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
{ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا }
وفي سورة محمد " صلى الله عليه وسلم " :
{ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ }
السابع : قلة المطر :
ومنه قوله تعالى في يونس:
{ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ }
أي: مطرا من بعد قحط و جدب، وفي الروم :
{ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ } .
وقوله تعالى في سورة الانعام
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}
يعني قحط المطر. وَالضَّرَّاءُ فَعْلَاءُ مِنَ الضُّرِّ -
وَهُوَ ضِدُّ النَّفْعِ وَتُطْلَقُ عَلَى السَّنَةِ - أَيِ الْجَدْبِ -
وَالْأَذَى وَسُوءِ الْحَالِ حِسِّيًّا كَانَ أَوْ مَعْنَوِيًّا كَالسَّرَّاءِ مِنَ السُّرُورِ.