adnan
12-21-2012, 08:46 PM
الأخت / المــلكة نور
ضحكات وإبتسامات للنبى صل الله عليه وسلم
من كتاب 100 ضحكة وإبتسامة للنبى صل الله عليه وسلك
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
1- الأرض يوم القيامة
( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ،
يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة .
فأتى رجل من اليهود فقال :
بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟
قال : بلى .
قال : تكون الأرض خبزة واحدة ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ،
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ،
ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟
قال : إدامهم بالام ونون ،
قالوا : وما هذا ؟
قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا )
[ صحيح البخاري ج5/ص2389 ]
2- عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا والآخرة
عن حذيفة عن أبي بكر الصديق قال :
( أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس
حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس
في مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب كل ذلك لا يتكلم
حتى صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى أهله فقال:
الناس لأبي بكر ألا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه
صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط .
قال : فسأله
فقال: نعم عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر الآخرة )
[الأحاديث المختارة ج1/ص121]
3 - غنيمة المسلمين غداً
حدثنا معاوية يعني بن سلام عن زيد يعني بن سلام أنه سمع بن سلام قال :
حدثني السلولي أنه حدثه سهل بن الحنظلية:
( أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين
فأطنبوا السير حتى كانت عشية
فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجاء رجل فارس فقال :
يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا
فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا إلى حنين
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله)
[ تفسير ابن كثير ج1/ص447]
4- إنها ابنة أبي بكر
(فاستأذنتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع عائشةَ في مِرْطها .
على الحالةِ التي دخلت فاطمةُ عليها وهو بها .
فأذن لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
فقالت : يا رسولَ اللهِ !
إنَّ أزواجك أرسلنني إليك يسألْنَكَ العدلَ في ابنةِ أبي قحافةَ .
قالت ثم وقعت بي . فاستطالت عليَّ .
وأنا أرقبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأرقب طرفَه ،
هل يأذنُ لي فيها .
قالت فلم تبرح زينبُ حتى عرفتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
لا يكرَه أن أنتصرَ .
قالت فلما وقعتُ بها لم أنشُبْها حين أنحيتُ عليها .
قالت فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتبسم " إنها ابنةُ أبي بكرٍ ")
5- فأعط ولا تخش من ذي العرش إقلالا
( عن عمرَ بنِ الخطابِ قال جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يسألُهُ
فقال : ما عندي شيٌء أُعطيك ولكن استقرض علينا حتى يأتينا شيٌء فنُعطيك
فقال :
عمرُ بنُ الخطابِ يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمي ما كلَّفك اللهُ
هذا أعطيتَ ما عندك فإذا لم يكن عندك فلا تُكَلَّفَ
قال : فكرهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قولَ عمرَ وكان إذا غضب
عُرِفَ ذلك في وجهِهِ فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال :
بأبي أنت وأمي أعطِ ولا تخف من ذي العرشِ إقلالًا
قال : فتبسمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : بهذا أُمِرْتُ )
ضحكات وإبتسامات للنبى صل الله عليه وسلم
من كتاب 100 ضحكة وإبتسامة للنبى صل الله عليه وسلك
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
1- الأرض يوم القيامة
( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ،
يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ، نزلا لأهل الجنة .
فأتى رجل من اليهود فقال :
بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟
قال : بلى .
قال : تكون الأرض خبزة واحدة ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ،
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ،
ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟
قال : إدامهم بالام ونون ،
قالوا : وما هذا ؟
قال : ثور ونون ، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا )
[ صحيح البخاري ج5/ص2389 ]
2- عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا والآخرة
عن حذيفة عن أبي بكر الصديق قال :
( أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس
حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس
في مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب كل ذلك لا يتكلم
حتى صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى أهله فقال:
الناس لأبي بكر ألا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه
صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط .
قال : فسأله
فقال: نعم عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر الآخرة )
[الأحاديث المختارة ج1/ص121]
3 - غنيمة المسلمين غداً
حدثنا معاوية يعني بن سلام عن زيد يعني بن سلام أنه سمع بن سلام قال :
حدثني السلولي أنه حدثه سهل بن الحنظلية:
( أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين
فأطنبوا السير حتى كانت عشية
فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجاء رجل فارس فقال :
يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا
فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا إلى حنين
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله)
[ تفسير ابن كثير ج1/ص447]
4- إنها ابنة أبي بكر
(فاستأذنتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع عائشةَ في مِرْطها .
على الحالةِ التي دخلت فاطمةُ عليها وهو بها .
فأذن لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
فقالت : يا رسولَ اللهِ !
إنَّ أزواجك أرسلنني إليك يسألْنَكَ العدلَ في ابنةِ أبي قحافةَ .
قالت ثم وقعت بي . فاستطالت عليَّ .
وأنا أرقبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وأرقب طرفَه ،
هل يأذنُ لي فيها .
قالت فلم تبرح زينبُ حتى عرفتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
لا يكرَه أن أنتصرَ .
قالت فلما وقعتُ بها لم أنشُبْها حين أنحيتُ عليها .
قالت فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتبسم " إنها ابنةُ أبي بكرٍ ")
5- فأعط ولا تخش من ذي العرش إقلالا
( عن عمرَ بنِ الخطابِ قال جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يسألُهُ
فقال : ما عندي شيٌء أُعطيك ولكن استقرض علينا حتى يأتينا شيٌء فنُعطيك
فقال :
عمرُ بنُ الخطابِ يا رسولَ اللهِ بأبي أنت وأمي ما كلَّفك اللهُ
هذا أعطيتَ ما عندك فإذا لم يكن عندك فلا تُكَلَّفَ
قال : فكرهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قولَ عمرَ وكان إذا غضب
عُرِفَ ذلك في وجهِهِ فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال :
بأبي أنت وأمي أعطِ ولا تخف من ذي العرشِ إقلالًا
قال : فتبسمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال : بهذا أُمِرْتُ )