حور العين
02-05-2024, 07:56 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب فضل بر أصدقاء الأب(03)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي –
صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها قط،
ولكن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم
يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن
في الدنيا امرأة إلا خديجة ! . فيقول: «إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد»
متفق عليه.
الشرح
وفي رواية: وإن كان ليذبح الشاة، فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. وفي
رواية: كان إذا ذبح الشاة، يقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» . وفي
رواية: قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -، فعرف استئذان خديجة، فارتاح لذلك، فقال:
«اللهم هالة بنت خويلد» . قولها: «فارتاح» هو بالحاء، وفي الجمع بين
الصحيحين للحميدي: «فارتاع» بالعين ومعناه: اهتم به. في هذا الحديث:
دليل على حسن عهد الصاحب، وحفظ وده، ورعاية حرمته وإكرام
صديقه في حياته، وبعد موته.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب فضل بر أصدقاء الأب(03)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي –
صلى الله عليه وسلم - ما غرت على خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها قط،
ولكن كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم
يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن
في الدنيا امرأة إلا خديجة ! . فيقول: «إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد»
متفق عليه.
الشرح
وفي رواية: وإن كان ليذبح الشاة، فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن. وفي
رواية: كان إذا ذبح الشاة، يقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» . وفي
رواية: قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -، فعرف استئذان خديجة، فارتاح لذلك، فقال:
«اللهم هالة بنت خويلد» . قولها: «فارتاح» هو بالحاء، وفي الجمع بين
الصحيحين للحميدي: «فارتاع» بالعين ومعناه: اهتم به. في هذا الحديث:
دليل على حسن عهد الصاحب، وحفظ وده، ورعاية حرمته وإكرام
صديقه في حياته، وبعد موته.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين