حور العين
07-24-2024, 01:21 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في الدُّنيا
1- السَّعي في حاجة أخيه
فَضْلُها: يكون الله سبحانه في حاجته.
دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[1].
2- صلة الرحم
فضلهم: أعجل الطاعة ثوابا، ونمو المال، وكثرة العدد، وبسط الرزق.
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ
أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُون فَجَرَةً، فَتَنْمُو
أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا»[2].
عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِه،ِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[3].
3- الاستغفار ولزومه والتوبة إلى الله
فَضْلُها: حسن المتاع في الدنيا، والرزق من حيث لا يحتسب.
دَلِيلُها:
﴿ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾
[هود: 3].
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا،
وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ»[4].
4- تقوى الله
فَضْلُها:
فتح البركات من السماء والأرض والرزق من حيث لا يحتسب وتيسير الأمور
دَلِيلُها:
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾
[الأعراف: 96].
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
[الطلاق: 2، 3].
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
5- التوكل على الله
فَضْلُها:الرزق .
دَلِيلُها:عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ،
تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»[5].
6- الإنفاق
فَضْلُها: إخلاف المال.
دَلِيلُها:
﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ
وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ
يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا
خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»[6].
7- إكرام شيخ لِسِنِّه
فَضْلُها: تهيئة من يكرمه عند سِنِّه.
دَلِيلُها:عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ»[7].
8- القولُ عند المصيبة: ( إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،
اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا)
فَضْلُها: الخلف خيرا منها.
دَلِيلُها: عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ
فَيَقُولُ: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا
مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»[8].
9- الصِّدق والتبيين عند البيع
فَضْلُها: البركة في البيع .
دَلِيلُها: عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا
بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»[9].
10- عند أَخْذ المضجع: التكبير 34 مرة
والتسبيح 33 مرة، والتحميد 33 مرة
فَضْلُها: خير من الخادم .
دَلِيلُها: عَنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا
أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلَاثَةً
وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ»[10].
[1] رواه البخاري (2442) ومسلم (2580).
[2] رواه ابن حبان (440) وصَحَّحَهُ الأرناؤوط.
[3] رواه البخاري (2067) ومسلم (2557).
[4] رواه أبو داود (1518) والنسائي في الكبرى (10217)
وابن ماجه (3819) وصَحَّحَهُ عبد الحق الإشبيلي وابن باز.
[5] رواه الترمذي (2344) وابن ماجه (4164)
وأحمد (210) وصَحَّحَهُ الألباني.
[6] رواه البخاري (1442) ومسلم (1010).
[7] رواه الترمذي (2022) وحسَّنه السيوطي.
[8] رواه مسلم (918).
[9] رواه البخاري (2079) ومسلم (1532).
[10] رواه البخاري (3705) ومسلم (2727).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في الدُّنيا
1- السَّعي في حاجة أخيه
فَضْلُها: يكون الله سبحانه في حاجته.
دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ»[1].
2- صلة الرحم
فضلهم: أعجل الطاعة ثوابا، ونمو المال، وكثرة العدد، وبسط الرزق.
دَلِيلُها: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ
أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُون فَجَرَةً، فَتَنْمُو
أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا»[2].
عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِه،ِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»[3].
3- الاستغفار ولزومه والتوبة إلى الله
فَضْلُها: حسن المتاع في الدنيا، والرزق من حيث لا يحتسب.
دَلِيلُها:
﴿ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾
[هود: 3].
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا،
وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ»[4].
4- تقوى الله
فَضْلُها:
فتح البركات من السماء والأرض والرزق من حيث لا يحتسب وتيسير الأمور
دَلِيلُها:
﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾
[الأعراف: 96].
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
[الطلاق: 2، 3].
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
5- التوكل على الله
فَضْلُها:الرزق .
دَلِيلُها:عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ،
تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»[5].
6- الإنفاق
فَضْلُها: إخلاف المال.
دَلِيلُها:
﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ
وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ
يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا
خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»[6].
7- إكرام شيخ لِسِنِّه
فَضْلُها: تهيئة من يكرمه عند سِنِّه.
دَلِيلُها:عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ»[7].
8- القولُ عند المصيبة: ( إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،
اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا)
فَضْلُها: الخلف خيرا منها.
دَلِيلُها: عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ
فَيَقُولُ: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ اجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا
مِنْهَا، إِلَّا أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»[8].
9- الصِّدق والتبيين عند البيع
فَضْلُها: البركة في البيع .
دَلِيلُها: عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ قَالَ: حَتَّى يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا
بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا»[9].
10- عند أَخْذ المضجع: التكبير 34 مرة
والتسبيح 33 مرة، والتحميد 33 مرة
فَضْلُها: خير من الخادم .
دَلِيلُها: عَنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا
أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا، تُكَبِّرَا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَا ثَلَاثَةً
وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ»[10].
[1] رواه البخاري (2442) ومسلم (2580).
[2] رواه ابن حبان (440) وصَحَّحَهُ الأرناؤوط.
[3] رواه البخاري (2067) ومسلم (2557).
[4] رواه أبو داود (1518) والنسائي في الكبرى (10217)
وابن ماجه (3819) وصَحَّحَهُ عبد الحق الإشبيلي وابن باز.
[5] رواه الترمذي (2344) وابن ماجه (4164)
وأحمد (210) وصَحَّحَهُ الألباني.
[6] رواه البخاري (1442) ومسلم (1010).
[7] رواه الترمذي (2022) وحسَّنه السيوطي.
[8] رواه مسلم (918).
[9] رواه البخاري (2079) ومسلم (1532).
[10] رواه البخاري (3705) ومسلم (2727).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين