تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد امرأة في العالم الخواتم


adnan
01-17-2013, 07:46 PM
الأ خت / الملكة نور


أسعد امرأة في العالم الخواتم
الثالث و الرابع

الخاتم الثالث


ومضة :

( وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة )

الخاتم الثالث : المشؤوم يجلب الهموم
رُبَّ أمـرٍ سَـرَّ آخـرُه بعـدما سـاءتْ أوائلُـهُ

الصاحب يؤثر على مزاج صاحبه وعلى أخلاقه ، فإذا كان الصاحب –
من صديق أو شريك حياة أو جليس أو زميل – هادئ الأعصاب ،
طليق الوجه ، مرح النفس ، متفائلاً بالحياة ،
فإنه ينقل هذه الصفات الطيبة إلى صاحبه .
وإن كان مقطب الوجه ، مكفهر القسمات ، برماً بالحياة ، دائم القلق ،
دائب التشاؤم ، فإنه ينشر جرائم القلق الأسود حول صاحبه ويعديه بها .
ولا تقتصر الصحبة على البشر ، هناك الكتب والبرامج التلفزيونية
والإذاعية ، فإن فيها متفائلاً ومتشائماً ، وفيها ما هو قلق وما هو مطمئن ،
والكتب بالذات كالفصول فيها ربيع وخريف ، فإذا وفق الإنسان لاختيار
الكتب المتفائلة المبتهجة بالحياة الحاضة على الكفاح والنجاح والثقة ،
فإنه يكون أسدى لنفسه معروفاً وفتح على حياته نوافذ مشرقة تهب
منها نسائم النعيم والبهجة ، وإن اختار تلك الكتب القلقة ،
المشكِّكة في القيم والبشر ، والمتشائمة من الحياة والناس ،
فإنها قد تعديه كما يُعدي الأجربُ السليم ، وقد تنغِّص عليه حياته .


إشراقة : إن طريق السعادة أمامكِ .. فاطلبيها في العلم ..
والعمل الصالح و الأخلاق الفاضلة ..
و كوني في كل أمركِ وسطاً تكوني سعيدة .


الخاتم الرابع


ومضة :

{ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ }
الخاتم الرابع : إياكِ والضجر والسخط

ومن يتهيَّبْ صعود الجبالِ يعشْ أبدَ الدهرِ بين الحفرْ !

يقول أحدهم :
حين كنت في العشرين والثلاثين كنت أعدو وأسخط وأتذمر رغم أنني
أستمتع ؛ لأنني كنت أجهل سعادتي ، أجهل أنني أعيش السعادة فعلاً ..
والآن وأنا أجتاز الستين أعلم علم اليقين كم كنت سعيداً جداً وأنا في
العشرين أو الثلاثين ، ولكنه علم جاء بعد فوات الأوان ، مجرد ذكريات ،
وذكريات حسرى ، لو أدركت ذلك وقتها لعشت غبطة كبرى ،
لما وجدت للتذمر والسخط مكاناً في ربيع شبابي الزاهر ،
ولم أحجب وردة سعادتي المتفتحة فلا أراها إلا الآن وأنا ذابل وهي ذابلة،
و لك يا قارئي العزيز أقول :
إما أن تعيش سعادتك بغبطة وإحساس ، وتمتع ناظريك وشمك وجميع
حواسك بورودها المتفتحة أمامك ، أو تتناساها وتنظر ناحية أخرى نحو
ما ينقصك ، وتصبح فريسة للضجر والسخط ، وعندما انتظر حتى يصبح
هذا الحاضر ماضياً وسوف تبكيه بدمع العين ،
وسوف ترى كم كنت سعيداً فيه ، ولكنك وقتها لم تكن تعرف
ولم تكن ترى و لم يبقَ بين يديك إلا فجيعةٌ بقاياها ذابلة !.




إشراقة : المرأة يمكن أن تحول البيت إلى جنة ،
كما يمكن أن تحوله إلى جحيمٍ لا يطاق ! .