بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=23360)

adnan 12-21-2014 09:36 PM

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر
 
الأخت / فــــــاتوووو



مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43 )}
انت لا تصلي :
لن اقول لك موعظة طويلة, لكن فقط اوضح لك ماهو حكم تارك الصلاة
ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر
بإجماع أهل العلم،و لو صلَّى ، أما من ترك الصلاة بالكلية و هو يعتقد
وجوبها و لا يجحدها فإنه يكفر، و الصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره
أكبر يخرج من الإسلام، لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار
ما يأتي:
قال اللّه تعالى:
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ *
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلى آلسُّجُودِ
وَ هُمْ سَالِمُونَ }
و هذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار والمنافقين الذين تبقى ظهورهم
إذا سجد المسلمون قائمة و لو كانوا من المسلمين لأُذِنَ لهم بالسجود
كما أُذِن للمسلمين.
و قال سبحانه و تعالى:
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أصْحَابَ آلْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ *
عَنِ آلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ آلْمُصَلِّينَ *
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ آلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَآئِضِينَ *
وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ آلدِّينِ }
فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر،
و قد قال اللّه تعالى:
{ إِنَّ آلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍوَ سُعُرْ *
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي آلنَّاِر عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ }
و قال اللّه - عزَّ و جلَّ - :
{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
فعلق أخوّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة.
عن جابر - رضي اللّه عنه - قال :
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول :
( بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ).
و عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، قال :
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
( بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر )
و عن عبد اللّه بن شقيق - رضي اللّه عنه - قال :
كان أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم
لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصَّلاة
و قد حكى إجماع الصحابة على
كفر تارك الصلاة غير واحد من أهل العلم
و ذكر الإمام إبن تيمية أن
تارك الصّلاة يكفر الكفر الأكبر لعشرة وجوه.
و أورد الإمام إبن القيم - رحمه اللّه - أكثر من
إثنين و عشرين دليلاً على كفر تارك الصّلاة الكفر الأكبر. و الصّواب
الذي لا شك فيه أن تارك الصّلاة مطلقًا كافر لهذه الأدلة الصريحة.
قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه :
و قد دلّ على كفر تارك الصّلاة: الكتاب و السنة، و إجماع الصّحابة.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ،
وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أبوأ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ
وأبوأ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ


All times are GMT +3. The time now is 03:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.