![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / فــــــاتوووو مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43 )} انت لا تصلي : لن اقول لك موعظة طويلة, لكن فقط اوضح لك ماهو حكم تارك الصلاة ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر بإجماع أهل العلم،و لو صلَّى ، أما من ترك الصلاة بالكلية و هو يعتقد وجوبها و لا يجحدها فإنه يكفر، و الصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره أكبر يخرج من الإسلام، لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار ما يأتي: قال اللّه تعالى: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلى آلسُّجُودِ وَ هُمْ سَالِمُونَ } و هذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار والمنافقين الذين تبقى ظهورهم إذا سجد المسلمون قائمة و لو كانوا من المسلمين لأُذِنَ لهم بالسجود كما أُذِن للمسلمين. و قال سبحانه و تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أصْحَابَ آلْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ آلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ آلْمُصَلِّينَ * وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ آلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَآئِضِينَ * وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ آلدِّينِ } فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر، و قد قال اللّه تعالى: { إِنَّ آلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍوَ سُعُرْ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي آلنَّاِر عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ } و قال اللّه - عزَّ و جلَّ - : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فعلق أخوّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة. عن جابر - رضي اللّه عنه - قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول : ( بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ). و عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( بيننا وبينهم ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) و عن عبد اللّه بن شقيق - رضي اللّه عنه - قال : كان أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم لا يرون شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصَّلاة و قد حكى إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة غير واحد من أهل العلم و ذكر الإمام إبن تيمية أن تارك الصّلاة يكفر الكفر الأكبر لعشرة وجوه. و أورد الإمام إبن القيم - رحمه اللّه - أكثر من إثنين و عشرين دليلاً على كفر تارك الصّلاة الكفر الأكبر. و الصّواب الذي لا شك فيه أن تارك الصّلاة مطلقًا كافر لهذه الأدلة الصريحة. قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه : و قد دلّ على كفر تارك الصّلاة: الكتاب و السنة، و إجماع الصّحابة. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أبوأ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ وأبوأ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ |
|
|
![]() |