بيت عطاء الخير الاسلامي

بيت عطاء الخير الاسلامي (http://www.ataaalkhayer.com/index.php)
-   الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير (http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   أخلاقنا الإسلامية العظيمة (( الحب فى الله)) (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=3842)

vip_vip 03-28-2011 11:08 AM

أخلاقنا الإسلامية العظيمة (( الحب فى الله))
 
أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الحب فى الله


بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


يقول ابن القيم الجوزيه يرحمه الله :

" إن الله عز مقامه و جل ثناؤه و تقدست أسماؤه

جعل هذه القلوب أوعية ،

فخيرها أوعاها للخير و الرشاد و شرها أوعاها للشر و الفساد "


فماذا يحوى قلبك ؟؟

هل يحمل محبة الناس ؟ و هل هى حقاً محبة خالصة لوجه الله

لا تشوبها شوائب المصالح والنفاق ؟؟

إن المحبة فى الله من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه

و من أروع المنازل التى من الممكن أن يحققها المؤمن إن كان حبه لله

و مودته لله .

ألا يكفيك أنك ستكون فى ظل الرحمن الرحيم يوم لا ظل إلا ظله ؟؟

ألا يكفيك أن تجب لك محبة الله عز وجل ؟؟

كما جاء فى الحديث القدسى الصحيح "

قال الله تبارك و تعالى :

" وجبت محبتي للمتحابين في و للمتجالسين في

و المتباذلين في و المتزاورين في "

الراوي : معاذ بن جبل

المحدث : ابن عبدالبر

المصدر : التمهيد - الصفحة أو الرقم : 21 / 124

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



ألا يكفيك أن يكرمك الله بالشعور بحلاوة و طعم و نكهة مختلفة

نعم إنها حلاوة الإيمان و يا لها من حلاوة يستشعرها فقط

من يحب الله و رسوله و يحب أخيه فى الله و من يكره الرجوع إلى الكفر

كما جاء فى الحديث الصحيح

" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :

أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ،

و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،

و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "

الراوي : أنس بن مالك

المحدث : البخاري

المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941

خلاصة حكم المحدث : صحيح



إخوانى وأخواتى الكرام إن أحوج ما نحتاجه هذه الأيام

هو حب الله و حب رسوله بالخضوع و الإتباع

ثم المحبة فى الله بيننا جميعاً .

محبة بين الأهل و محبة بين الجيران و محبة بين زملاء العمل

و محبة بين أفراد المجتمع و محبة بين كل المسلمين .

هيا بنا نزرع بذور المحبة الخالصة لتنمو ثمار الخير الوارفة

فنقطفها و نأكل منها رطباً جنيا .

هيا ننبذ خلافات مضى عليها دهور و أيام هيا نتحاب جميعاً

و ننسى ما كان بيننا فأمتنا العربية أحوج ما يكون هذه الأيام

إلى الحب فى الله فقط لله و مودة خالصة .

هيا نعود إلى محبة نقية لا تقف عند خلاف

و لا إختلاف فى الرأى و لا وجهة نظر معارضة .

هيا بنا نطمع و نرجو و نتمنى ما عند الله من كرم و محبة

و ظل يوم لا ينفع مال و لا بنون .

هيا ننقى صدرونا من أصداء التكبر و غبار الحقد

و نعرات كاذبة مصيرها إلى زوال .

هيا بنا نشهد الله جميعا أنه لا يوجد بيننا إلا الله فإن أحببنا فله

و إن كرهنا ففى حدود الله و ليكن شعارنا من أجلك يارب .



أقوال فى الحب فى الله



من القرآن الكريم :


" وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ

وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "


[الأنفال63 ]


من السنة المطهرة


" زار رجل أخا له في قرية ، فأرصد الله له ملكا على مدرجته ،

قال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية ،

فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا ، إني أحبه في الله

قال : فإني رسول الله إليك ؛ إن الله أحبك كما أحببته "


الراوي: أبو هريرة

المحدث: الألباني

المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 268

خلاصة حكم المحدث: صحيح


السلف الصالح


إذا رزقكم الله ـ عز و جل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها

" عمر بن الخطاب "


* إخواننا أحب إلينا من أهلينا ،

إخواننا يذكروننا بالآخرة و أهلونا يذكروننا بالدنيا."

" الحسن البصرى "


* لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة :

لــقـــاء الإخــــوان و التهــــجـــد بالقـــــــــــرآن

و بيــــت خـــــال يـــذكــــــر اللـه فيـه

" مالك بن دينار "


* و كان الشافعي يرحمه الله آخى محمد بن الحكم ،

و كان يقرّبه و يقبل عليه و يقول : ما يقيمني بمصر غيره ،

فاعتلّ محمد فعاده الشافعي فقال :

مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه

و أتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه .



أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين


All times are GMT +3. The time now is 03:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.