صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-28-2011, 11:08 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (( الحب فى الله))

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الحب فى الله


بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


يقول ابن القيم الجوزيه يرحمه الله :

" إن الله عز مقامه و جل ثناؤه و تقدست أسماؤه

جعل هذه القلوب أوعية ،

فخيرها أوعاها للخير و الرشاد و شرها أوعاها للشر و الفساد "


فماذا يحوى قلبك ؟؟

هل يحمل محبة الناس ؟ و هل هى حقاً محبة خالصة لوجه الله

لا تشوبها شوائب المصالح والنفاق ؟؟

إن المحبة فى الله من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه

و من أروع المنازل التى من الممكن أن يحققها المؤمن إن كان حبه لله

و مودته لله .

ألا يكفيك أنك ستكون فى ظل الرحمن الرحيم يوم لا ظل إلا ظله ؟؟

ألا يكفيك أن تجب لك محبة الله عز وجل ؟؟

كما جاء فى الحديث القدسى الصحيح "

قال الله تبارك و تعالى :

" وجبت محبتي للمتحابين في و للمتجالسين في

و المتباذلين في و المتزاورين في "

الراوي : معاذ بن جبل

المحدث : ابن عبدالبر

المصدر : التمهيد - الصفحة أو الرقم : 21 / 124

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ألا يكفيك أن يكرمك الله بالشعور بحلاوة و طعم و نكهة مختلفة

نعم إنها حلاوة الإيمان و يا لها من حلاوة يستشعرها فقط

من يحب الله و رسوله و يحب أخيه فى الله و من يكره الرجوع إلى الكفر

كما جاء فى الحديث الصحيح

" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان :

أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ،

و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،

و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "

الراوي : أنس بن مالك

المحدث : البخاري

المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941

خلاصة حكم المحدث : صحيح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إخوانى وأخواتى الكرام إن أحوج ما نحتاجه هذه الأيام

هو حب الله و حب رسوله بالخضوع و الإتباع

ثم المحبة فى الله بيننا جميعاً .

محبة بين الأهل و محبة بين الجيران و محبة بين زملاء العمل

و محبة بين أفراد المجتمع و محبة بين كل المسلمين .

هيا بنا نزرع بذور المحبة الخالصة لتنمو ثمار الخير الوارفة

فنقطفها و نأكل منها رطباً جنيا .

هيا ننبذ خلافات مضى عليها دهور و أيام هيا نتحاب جميعاً

و ننسى ما كان بيننا فأمتنا العربية أحوج ما يكون هذه الأيام

إلى الحب فى الله فقط لله و مودة خالصة .

هيا نعود إلى محبة نقية لا تقف عند خلاف

و لا إختلاف فى الرأى و لا وجهة نظر معارضة .

هيا بنا نطمع و نرجو و نتمنى ما عند الله من كرم و محبة

و ظل يوم لا ينفع مال و لا بنون .

هيا ننقى صدرونا من أصداء التكبر و غبار الحقد

و نعرات كاذبة مصيرها إلى زوال .

هيا بنا نشهد الله جميعا أنه لا يوجد بيننا إلا الله فإن أحببنا فله

و إن كرهنا ففى حدود الله و ليكن شعارنا من أجلك يارب .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أقوال فى الحب فى الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من القرآن الكريم :


" وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ

وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "


[الأنفال63 ]


من السنة المطهرة


" زار رجل أخا له في قرية ، فأرصد الله له ملكا على مدرجته ،

قال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية ،

فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا ، إني أحبه في الله

قال : فإني رسول الله إليك ؛ إن الله أحبك كما أحببته "


الراوي: أبو هريرة

المحدث: الألباني

المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 268

خلاصة حكم المحدث: صحيح


السلف الصالح


إذا رزقكم الله ـ عز و جل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها

" عمر بن الخطاب "


* إخواننا أحب إلينا من أهلينا ،

إخواننا يذكروننا بالآخرة و أهلونا يذكروننا بالدنيا."

" الحسن البصرى "


* لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة :

لــقـــاء الإخــــوان و التهــــجـــد بالقـــــــــــرآن

و بيــــت خـــــال يـــذكــــــر اللـه فيـه

" مالك بن دينار "


* و كان الشافعي يرحمه الله آخى محمد بن الحكم ،

و كان يقرّبه و يقبل عليه و يقول : ما يقيمني بمصر غيره ،

فاعتلّ محمد فعاده الشافعي فقال :

مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه

و أتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه .



أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات