عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-02-2013, 08:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

و يرى بعض العلماء حرمة الزواج من الحربية


فقد سئل أبن عباس رضى الله تعالى عنهما عن ذلك فقال
[ لاتحل ]

و تلا قول الله تعالى


{ قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ
وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
التوبة 29
قال القرطبى


و سمع بذلك إبراهيم النخعي فأعجبه


أخى المسلم


ما هى حكمة إباحة التزوج منهن ؟؟


أباح الإسلام الزواج منهن

ليزيل الحواجز بين أهل الكتاب و بين الإسلام

فإن فى الزواج المعاشرة و المخالطة و تقارب الأُسَر بعضها ببعض

فتتاح الفرصه لدراسة الإسلام و معرفة حقائقه و مبادئه و مثله

فهو أسلوب من أساليب التقريب العملى بين المسلمين

و غيرهم من أهل الكتاب و دعاية للهدى و دين الحق

فعلى من يبتغى الزواج منهن أن يجعل ذلك غاية من غاياته

و هدفا من أهدافه ليس ذلك فحسب بل أهمها


أخى المسلم


ما هو الفرق بين المشركة و الكتابية ؟؟


المشركة
هي من ليس لها دين يحرم الخيانة و يوجب عليها الأمانة

و يأمرها بالخير و ينهاها عن الشر

فهى موكولة إلى طبيعتها و ما تربت عليه فى عشيرتها

و هو خرافات الوثنية و أوهامها و أمانى الشياطين و أحلامها

تخون زوجها و تفسد عقيدة ولدها

فإن ظل الرجل على أعجابه بجمالها

كان ذلك عونا لها على التوغل فى ضلالها و إضلالها

و إن نبا طرفه عن حسن الصورة
و غلب على قلبه إستقباح تلك السريرة

فقد تنغص عليه التمتع بالجمال

على ما هو عليه من سوء الحال


و أما الكتابية


فهي من ليس بينها و بين المؤمن كبير مباينة

فإنها تؤمن بالله و تعبده و تؤمن بالأنبياء

و بالحياة الآخرة و ما فيها من الجزاء

و تدين بوجوب عمل الخير و تحريم الشر


و الفرق الجوهرى العظيم بينهما

هو الإيمان بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و الذى يؤمن بالنبوة العامة لا يمنعه من الإيمان بنبوة خاتم النبيين
إلا الجهل بما جاء به

و كونه قد جاء بمثل ما جاء به النبيون

و زيادة أقتضتها حال الزمان فى ترقيه و إستعداده لأكثر مما هو فيه

أو المعاندة و المجاحدة فى الظاهر

مع الإعتقاد فى الباطن و هذا قليل و الكثير هو الأول

و يوشك أن يظهر للمرأة من معاشرة الرجل

أحقية دينه و حسن شريعته و الوقوف على سيرة من جاء بها

و ما أيده الله تعالى به من الآيات البينات

فيكمل إيمانها و يصحح إسلامها إن شاء الله

فتؤتى أجرها مرتين أن كانت من المحسنات






فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس