الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إليالله
وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
}وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( 2 )
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( 4 )
فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا ( 6 ) {
يقسم تعالى بهذه المسميات واختلف في :
والمرسلات و : فالعاصفات و : والناشرات .
ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة .
أبو صالح عن أبي هريرة والربيع بن أنس .
قاله ابن كثير واختار الأول وقال :
توقف ابن جرير والواقع أن كلام ابن جرير يفيد أنه لا مانع
عنده من إرادة الجميع لأن المعنى محتمل ولا مانع عنده .
واستظهر ابن كثير أنها الرياح
}وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ{
}وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {
وهذا هو الذي اختاره الشيخ رحمة الله تعالى
علينا وعليه في مذكرة الإملاء
وأما الملقيات ذكرا عذرا أو نذرا
فقد تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه بيانها
}فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا{
وفي مذكرة الإملاء قوله : عذرا :
اسم مصدر بمعنى الإعذار ومعناه قطع العذر .
ومنه المثل : من أعذر فقد أنذر وهو مفعول لأجله
اسم مصدر بمعنى الإنذار وهو مفعول لأجله أيضا
والإنذار : الإعلام المقترنبتهديد و " أو " في قوله أو نذرا بمعنى الواو
أي : لأجل الإعذار والإنذارومجيء " أو " بمعنى الواو كمجيء ذلك
في قول عمرو بن معدي كرب :
قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو سافع.
الفقير إلى الله عبد العزيز