|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا الأخ /                    عبدالعزيز محمد - الفقير                    إليالله وَ الْمُرْسَلاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ                    عَصْفًا }وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ                    عَصْفًا ( 2 ) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ                    فَرْقًا ( 4 ) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا                    ( 6 ) { سورة المرسلات قوله تعالى : }وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا ( 1 ) فَالْعَاصِفَاتِ                    عَصْفًا ( 2 ) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) فَالْفَارِقَاتِ                    فَرْقًا ( 4 ) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( 5 ) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا                    ( 6 ) { يقسم تعالى بهذه المسميات واختلف في                    : والمرسلات و : فالعاصفات و :                    والناشرات                    . فقيل : هي الرياح وقيل : الملائكة أو الرسل و عرفا أي : متتالية كعرف الفرس واختار كونها الرياح ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة                    . واختار كونها الملائكة أبو صالح عن أبي هريرة  والربيع بن                    أنس                    . وعن أبي صالح : أنها الرسل. قاله ابن كثير                     واختار الأول وقال : توقف ابن جرير                     والواقع أن كلام ابن جرير يفيد أنه لا                    مانع عنده من إرادة الجميع  لأن المعنى محتمل ولا                    مانع عنده                    . واستظهر ابن كثير أنها الرياح لقوله تعالى :  }وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ{ [ 15 \ 22                    ] وقولهتعالى: }وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ                    يَدَيْ رَحْمَتِهِ { [ 7 \                    57]                    . وهذا هو الذي اختاره الشيخ رحمة الله                    تعالى علينا وعليه في مذكرة الإملاء أما الفارقات فقيل : الملائكة وقيل : آيات القرآن ورجح الشيخ الأول وأما الملقيات ذكرا عذرا أو نذرا فقد تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه                    بيانها في سورة " الصافات " عند قوله تعالى:  }فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا{ [ 37 \                    3] وفي مذكرة الإملاء قوله : عذرا                    : اسم مصدر بمعنى الإعذار ومعناه قطع                    العذر                    . ومنه المثل : من أعذر فقد أنذر وهو مفعول                    لأجله والنذر اسم مصدر بمعنى الإنذار وهو مفعول لأجله أيضا                      والإنذار : الإعلام المقترنبتهديد و " أو " في قوله أو نذرا بمعنى الواو   أي :                    لأجل الإعذار والإنذارومجيء " أو " بمعنى الواو كمجيء                    ذلك في قول عمرو بن معدي كرب : قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ما بين ملجم مهره أو                    سافع. الفقير إلى الله عبد العزيز | 
| 
 | 
 | 
|  |